نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023

المستقلة/- بالتعاون مع يوروبول و يوروجست، ألقت وكالات إنفاذ القانون من سبع دول القبض في أوكرانيا على الأعضاء الأساسيين لمجموعة برامج الفدية المرتبطة بهجمات ضد منظمات في 71 دولة.

و قام أفراد الجماعة بشن هجمات على الإنترنت ضد الشركات الكبرى في الهجمات التي استخدمت برامج الفدية مثل LockerGoga و MegaCortex و HIVE و Dharma.

و قالت يوروجست: “بعد البقاء غير مكتشفين في الأنظمة المخترقة، لعدة أشهر أحيانًا، ينشر المجرمون أنواعًا مختلفة من برامج الفدية، مثل LockerGoga أو MegaCortex أو HIVE أو Dharma”.

“ثم تم تقديم مذكرة فدية للضحية لدفع المهاجمين بعملة البيتكوين مقابل مفاتيح فك التشفير.”

و تباينت الأدوار داخل هذه الشبكة الإجرامية بشكل كبير: فقد قام بعض الأعضاء باختراق شبكات تكنولوجيا المعلومات، بينما ورد أن آخرين ساعدوا في غسل مدفوعات العملات المشفرة التي دفعها الضحايا لفك تشفير ملفاتهم.

تمكن المهاجمون من الوصول إلى شبكات أهدافهم من خلال سرقة بيانات اعتماد المستخدم باستخدام القوة الغاشمة و هجمات حقن SQL، بالإضافة إلى استخدام رسائل البريد الإلكتروني التصيدية التي تحتوي على مرفقات ضارة.

وب مجرد دخولهم، استخدموا أدوات مثل البرامج الضارة TrickBot، و Cobalt Strike، و PowerShell Empire للتحرك و اختراق الأنظمة الأخرى قبل تشغيل حمولات برامج الفدية التي تم نشرها مسبقًا.

و كشف التحقيق أن هذه المجموعة المنظمة من الشركات التابعة لبرامج الفدية قامت بتشفير أكثر من 250 خادمًا لشركات كبرى، مما أدى إلى خسائر تجاوزت عدة مئات الملايين من اليورو.

و في 21 نوفمبر، أدت مداهمات منسقة على 30 موقعًا في كييف و تشيركاسي و ريفني و فينيتسا إلى اعتقال العقل المدبر للجماعة البالغ من العمر 32 عامًا و القبض على أربعة من المتواطئين معه.

ساعد أكثر من 20 محققًا من النرويج و فرنسا و ألمانيا و الولايات المتحدة الشرطة الوطنية الأوكرانية في التحقيق في كييف. و أنشأت يوروبول أيضًا مركز قيادة افتراضيًا في هولندا لمعالجة البيانات التي تم الاستيلاء عليها أثناء تفتيش المنازل.

و قالت الشرطة الوطنية الأوكرانية: “بدعم من وحدة TOR الخاصة، أجرى ضباط إنفاذ القانون أكثر من 30 عملية تفتيش مرخصة في مباني و سيارات المشتبه بهم في منطقة كييف، و كذلك في مناطق تشيركاسي و ريفني و فينيتسا”. قالت إدارة الشرطة السيبرانية اليوم.

المصدر:https://www.bleepingcomputer.com/news/security/police-dismantle-ransomware-group-behind-attacks-in-71-countries/

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: برامج الفدیة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ممثلين من حوالي أربعين دولة، اليوم /الاثنين/؛ لحضور قمة تستمر يومين مخصصة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.


ويحضر الاجتماع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو ونظيرته الألمانية نانسي فايسر، بالإضافة إلى ممثلين عن بقية أوروبا ودول آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الشمالية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وهذه القضية ذات أولوية بالنسبة للندن. ويفتتح رئيس حكومة حزب العمال هذه "القمة الدولية الكبرى الأولى التي يتم تنظيمها في المملكة المتحدة لمعالجة حالة الطوارئ المتعلقة بالهجرة غير الشرعية"، والتي ستعقد بقيادة وزيرة الداخلية إيفيت كوبر.
وكان رئيس الوزراء، الذي تولى منصبه في يوليو الماضي، قد وعد مثل حكومة المحافظين السابقة بالقضاء على ظاهرة "القوارب الصغيرة" من خلال مكافحة شبكات التهريب. ومع ذلك، فقد شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام رقمًا قياسيًا جديدًا للوافدين، حيث عبر ما مجموعه 5،840 شخص بحر المانش الفاصل على قوارب، حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ويتضمن جدول أعمال المناقشات التعاون بين الدول لتفكيك شبكات تهريب المهاجرين، خاصة إلى المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. 
وأصدرت وزارة الداخلية البريطانية بيانا صحفيا تضمن مقتطفات من خطاب رئيس الوزراء "أنا ببساطة لا أعتقد أنه من المستحيل معالجة الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة.. نحن بحاجة إلى توحيد مواردنا ومشاركة معلوماتنا الاستخبارية وتكتيكاتنا ومعالجة المشكلة في المنبع".
وتعد هذه القمة استمرارًا للمناقشات التي أجرتها إيفيت كوبر، في ديسمبر، مع نظرائها البلجيكيين والألمانيين والفرنسيين والهولنديين. ثم وقعت الدول الخمس خطة عمل مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين.
وستضم قمة هذا الأسبوع ممثلين من دول مغادرة المهاجرين، مثل فيتنام والعراق، بالإضافة إلى دول العبور، مثل تلك الموجودة في البلقان. وسيحضر أيضًا رئيس قوة الحدود، الوكالة المسئولة عن عمليات مراقبة الحدود في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون "اليوروبول" ومنظمة الشرطة الجنائية الإفريقية "أفريبول".
ووفقا لوزارة الداخلية البريطانية، سيناقش الوزراء المعدات والبنية التحتية والوثائق المزورة التي تستخدمها العصابات الإجرامية لتهريب الأشخاص. كما سينظرون في أداء القطاعات ويسعون إلى "تأسيس إجماع عالمي بشأن مكافحة" تجنيد المهاجرين عبر الإنترنت. ويريد البريطانيون أيضًا أن يبحثوا مع الصين إمكانية توقف بكين عن تصدير المحركات وقطع الغيار الأخرى للقوارب الصغيرة المستخدمة في عبور بحر المانش.
ويتعرض كير ستارمر لضغوط، في مواجهة صعود حزب الإصلاح "Reform UK" البريطاني المناهض للهجرة الذي يتزعمه نايجل فاراج، والذي حصل على حوالي أربعة ملايين صوت في الانتخابات العامة التي جرت في يوليو، وهي نتيجة غير مسبوقة لحزب يميني متطرف. وشبه رئيس الوزراء مهربي المهاجرين غير الشرعيين بـ "الإرهابيين". وقدمت حكومته مشروع قانون يمنح سلطات إنفاذ القانون سلطات مماثلة لتلك التي تتمتع بها في الحرب ضد الإرهاب من أجل مكافحة هذه الشبكات.
وفي فبراير، شددت الحكومة قواعد الحصول على الجنسية لتجعلها أمرا مستحيلا تقريبًا على أي شخص يصل إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني. كما أعلنت عن قواعد أكثر صرامة بشأن قانون العمل. وقالت إيفيت كوبر، الأحد، في بيان صحفي صادر عن وزارتها، إن "غض الطرف عن العمل غير القانوني يصب في مصلحة المهربين الذين يحاولون إقناع المهاجرين بالسفر على قوارب متهالكة ومكتظة من خلال الوعود بالعمل والحياة في المملكة المتحدة". وفي المجمل، وصل أكثر من 157.770 مهاجر إلى المملكة المتحدة عبر القناة في قوارب صغيرة منذ أن بدأت الحكومة في جمع البيانات في عام 2018.
 

مقالات مشابهة

  • أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • شركة بريطانية تتخلى عن استثماراتها في تركيا
  • من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
  • إصابة أكثر من 50 شخصا فى حريق بدار للمسنين فى ألمانيا
  • كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تخسر أكثر من 190 جنديا في منطقة كورسك خلال 24 ساعة
  • روسيا تعلن "تحرير" بلدتين في شرق أوكرانيا
  • عصابات برمجيات الفدية تبتكر أسلوبا جديدا لـ الابتزاز الإلكتروني
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا