طبيب عائد من غزة يقدم شهادته لدى وحدة جرائم الحرب بالشرطة البريطانية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قدم الطبيب البريطاني الفلسطيني غسان أبو ستة؛ شهادته بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة لدى وحدة جرائم الحرب في شرطة العاصمة البريطانية.
وأعلن مدير المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، طيب علي، أنه التقى بضباط من الوحدة برفقة الطبيب أبو ستة، "لتزويدهم بأدلة شاهد عيان فيما يتصل بجرائم الحرب المشتبه بها في غزة".
وكان أبو ستة الذي عاد من غزة قبل أيام؛ قد روى خلال مؤتمر صحفي الاثنين؛ ما شاهده في مستشفيات غزة التي عمل فيها خلال العدوان الإسرائيلي، بينها مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي المعمداني ومستشفى العودة
وأكد أبو استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا بحسب ما تظهر الإصابات، كما أشار إلى الاستهداف المتكرر للمستشفيات التي باتت تفتقد للمواد الطبية الأساسية، واكد أن 160 طبيبا وممرضا ومسعفا استشهدوا جراء الحرب المدمرة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.
وشكك أبو ستة في الأدلة التي عرضها الاحتلال حول وجود أسلحة داخل المستشفيات أو أنفاق تحتها.
وتحدث عن تفاقم الوضع الصحي مع نفاد الإمدادات الطبية، بما فيها في ذلك مواد التخدير ومسكنات الألم ومواد تطهير الجروح. وقال إن هناك مصابين تُركوا لمصيرهم بسبب غياب الإمكانيات والمواد الطبية.
ومع تأخر العمليات الجراحية بسبب نقص المواد الضرورية، فقد تعرض العديد من المصابين لمضاعفات، وقال إنه رأى جروحا لأطفال تخرج منها الديدان. وأضاف: "اضطررنا إلى إجراء عمليات جراحية عدة دون تخدير، إحداها لطفلة في التاسعة من عمرها".
وأشار إلى تعرض العديد من الأشخاص الذين كانوا يحاولون الوصول للمستشفيات لرصاص القناصة الإسرائيليين.
وتحدث عن وجود أجيال عدة من نفس العائلة بين المصابين، حيث جرى استهداف عائلات بأكملها. كما أشار إلى استخدام صواريخ متشظية بحسب ما تظهره الجروح العديدة والنظيفة مع الشظايا في أجسام المصابين، دون حروق أو التسبب بتدمير في المحيط.
من جهته، شدد علي خلال المؤتمر الصحفي ذاته على عزم المركز تقديم أدلة تثبت ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم في قطاع غزة إلى الشرطة البريطانية، موضحا أن في حوزته شهادات تشير إلى استهداف قوات إسرائيلية مدنيين فلسطينيين في بيوتهم وقتل عائلات فلسطينية بأكملها.
ولفت المركز إلى أنه استطاع جمع أدلة على وجود شبهة ارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة. وبعد تقديم الأدلة للشرطة والتحقيق فيها، سيكون بيد القضاء إصدار مذاكرات اعتقال.
وأعلن علي عن تأسيس وحدة تحقيقات خاصة بجرائم حرب محتملة في قطاع غزة، معربا عن عزمه على العمل مع وحدة جرائم الحرب التابعة لشرطة لندن لتزويدها بالأدلة، ودعا السياسيين في بريطانيا ليفسحوا المجال للشرطة للقيام بعملها في التحقيق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جرائم الحرب الإسرائيلية غزة تحقيقات بريطانيا بريطانيا إسرائيل غزة جرائم حرب تحقيقات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جرائم الحرب قطاع غزة أبو ستة
إقرأ أيضاً:
انتحل صفة طبيب وارتكب جرائم نصب.. هل من وقع ضحيّة أعماله؟
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: تُعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي بناء على إشارة القضاء المُختصّ، صورة الموقوف بجرائم نصب وانتحال صفة، المدعو:
- ه. ح. (مواليد عام 1979، لبناني)
الذي أقدم على انتحال صفة طبيب مقيم في الولايات المُتّحدة الأميركية من بلدة كامد اللوز البقاعية، حيث يتّصل بضحاياه مستخدمًا تطبيق الـ "واتساب" ومُصرّحًا أنه قادم إلى لبنان، وهو بحاجة لمبلغ ماليّ مُعين، سيقوم بإعادته ريثما يصل إلى قريته. عندها، يعمد ضحاياه إلى تسليم المبلغ المطلوب إلى أحد الأشخاص المُرسلين من قبله، ويتوارى عن الأنظار.
وتطلب هذه المديريّة العامّة من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرّفوا إليه، الاتّصال بمفرزة زحلة القضائيّة على أحد الرّقمين: 807063/08 أو 806523/08، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.