الرئيس الألماني وحرمه يزوران متحف عمان عبر الزمان وقلعة نزوى
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
منح ـ العُمانية: زار فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية وحرمه أمس متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية في إطار الزيارة الرسمية التي يقومان بها إلى سلطنة عُمان.
وكان في استقبال فخامة الضَّيف لدى وصوله إلى المتحف، سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية والمهندس اليقظان بن عبد الله الحارثي مدير عام المتحف، وعدد من المسؤولين.
وتجوَّل فخامة الرئيس الضَّيف وحرمه في أروقة المتحف المتعدِّدة واستمعا إلى شرح موجز عن تصميمه المستوحى من جبال الحجر بإبداع فريد يعكس البيئة العُمانية، إلى جانب أبرز الأجنحة التي يتضمنها في قاعة التاريخ وقاعة عصر النهضة وما تقدِّمه القاعتان من تجارب تفاعلية للزائرين.
واطلع فخامته وحرمه على أبرز المقتنيات التاريخية والمخطوطات التي تحتوي عليها أجنحة المتحف المختلفة وتدل على عُمق وأصالة التاريخ العُماني، واطَّلعا على التقنيات التفاعلية الحديثة التي يمتاز بها المتحف، بالإضافة إلى مختلف مرافق المتحف والخدمات التي يقدِّمها للزوار من مختلف الفئات.
وفي ختام زيارته قام فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار عبَّر فيها عن شكره على حفاوة الاستقبال وأنَّ سلطنة عُمان دولة ذات تاريخ غنيٍّ ومستقبل باهر.
رافق فخامة الرئيس الألماني وحرمه خلال الزيارة كلٌّ من معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السُّلطاني رئيس مجلس أمناء المتحف ومعالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات (رئيس بعثة الشرف)، ومعالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من المسؤولين.
كما قام فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية وحرمه بزيارة قلعة نزوى بولاية نزوى محافظة الداخلية. وكان في استقبال فخامة الضَّيف وحرمه لدى وصولهما إلى قلعة نزوى التاريخية كلٌّ من سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية وسعادة صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى.
واستمع فخامة الضَّيف والوفد المرافق له إلى شرح موجز عن قلعة نزوى وتاريخ بنائها وما تحتويه من معالم ومرافق أثرية وتراثية تحكي العراقة وتاريخ سلطنة عُمان الحافل بالأمجاد. وتجوَّل فخامته في أروقة القلعة والحصن والمعارض التراثية التي تضمُّ مجموعة من الحرف التقليدية، وصناعة الحلوى والفخار التي قدَّمها أهالي نزوى. وتسلَّم فخامة الضَّيف بعض الهدايا التذكارية قدَّمها له عدد من أطفال الولاية. وقام فخامته بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار للقلعة؛ عبَّر فيها عن سعادته لمعرفة ملامح من تاريخ سلطنة عُمان.
رافق فخامة الرئيس الألماني وحرمه خلال الزيارة كلٌّ من معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات (رئيس بعثة الشرف)، ومعالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وعدد من المسؤولين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فخامة الرئیس
إقرأ أيضاً:
عمار النعيمي يزور متحف” ثقافة الكنوز المنسوجة” للسجاد اليدوي
زار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، أمس متحف ” ثقافة الكنوز المنسوجة” للسجاد اليدوي النادر.
يقام المتحف تحت شعار “الفن الإسلامي من قرون ماضية” في فندق عجمان، ويعد متحفا فريدا من نوعه حيث يضم سجادا عتيقا، ويعتبر من أكبر متاحف السجاد اليدوي الفاخر في الإمارات وتعود قطعه للقرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي.
ينظم المتحف مؤسسة “التراث للسجاد”، ويعرض أكثر من 4 آلاف قطعة من السجاد الفاخر والنادر تصل قيمتها الى أكثر من مليار درهم وهي غير مخصصة للبيع، في مساهمة من المؤسسة لنشر فنون السجاد الفاخر التي زينت قصور القرون الماضية وأصبحت اليوم قطعا متحفية نادرة في المتاحف العالمية.
وقال رجل الأعمال أمير قنبري نيا مدير عام مؤسسة التراث للسجاد إن هذا المتحف يأتي مواكبا لرؤية عجمان 2030 في جعل الإمارة مركزاً للفنون والثقافة، وذلك بحماية التراث الثقافي، وإبرازه وتطويره، ودعم المشاركة المجتمعية في الأنشطة الفنية والثقافية، ودعم تطوير القطاعات الفنية والثقافية .
وأكد قنبري نيا التزام صناعات السجاد اليدوي الفاخر ومواكبتها رؤية الإمارات في الاستدامة، والالتزام بمستقبل مستدام يتم فيه مراعاةُ الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، حيث تحرص صناعات السجاد اليدوي لمؤسسة التراث للسجاد على تحقيق “صفر كربون” في كافة عملياتها التشغيلية.
وأضاف أن المتحف تثقيفي وتعليمي، ويعرض مجموعة من السجاد الفارسي المصنوع يدويا والمحفوظ بدقة وعناية فائقة، وتحكي كل قطعه من قطعه الثمينة جداً قصة حرفية وتروي تراثاً ثقافياً عمرها قرونا من الزمان، ما يجعله واحداً من أضخم معارض السجاد في العالم، من حيث عدد القطع المعروضة وقيمتها، والحرص على أن يتمتع المعرض بقدر كبير من التميز والأهمية.
وتمتلك مؤسسة التراث للسجاد 86 فرعا في 29 دولة، وأقامت عددا كبيرا من المعارض في دول متعددة، منذ تأسيسها عام 1841، ما يجعلها المؤسسة الأقدم في تجارة السجاد الأصيل على مستوى العالم.وام