اشتباكات السودان.. الاتحاد الأوروبي يتخذ إجراء جديدا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
علّق المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، على تصاعد وتيرة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والإجراءات التي يعتزم التكتل اتخاذها في محاولة لتهدئة الأوضاع المتفاقمة منذ منتصف أبريل الماضي.
وأدت 7 أشهر من الحرب المتواصلة في السودان إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين داخليا وإلى دول الجوار، وسط مخاوف من استمرار هذا الوضع في بلاد كانت تعاني أساسا التشرذم والصراعات.
وقال بوينو في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الاتحاد الأوروبي يشعر بالفزع ويدين التصعيد الأخير للعنف في دارفور".
وحدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، الإجراءات التي يتخذتها التكتل إزاء تصاعد حدة الاشتباكات، بالقول:
يذكر الاتحاد الأوروبي الأطراف المتحاربة بأنه بموجب القانون الدولي عليهم واجب حماية المدنيين في دارفور وفي جميع أنحاء السودان.
نعمل مع المحكمة الجنائية الدولية والشركاء الدوليين الآخرين لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان؛ من أجل ضمان مساءلة الجناة والمساهمة في وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب في السودان.
تصاعد الاشتباكات
ويشهد السودان تصاعدا كبيرا في وتيرة العنف وسط استمرار الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وهو ما زاد الوضع تعقيدا، بينما تتصاعد استغاثات المنظمات الإنسانية بسبب انتشار الأمراض بين آلاف المشرّدين.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية سيطرت قوات الدعم السريع على عدد من المدن الاستراتيجية في إقليم دارفور، الذي تبلغ مساحته 493 الف كيلومتر مربع، ويقطنه 6 ملايين نسمة؛ ويربط حدود السودان بكل من ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى.
كما ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين طرفي الصراع بعد أن تجدد القصف المدفعي العنيف في عدة جبهات بالعاصمة الخرطوم، بعد يوم دامٍ شهد مقتل وإصابة العشرات من المواطنين في أحياء بمدينة أمدرمان وجنوب الخرطوم.
وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان، الإثنين، أن عناصرها نفذت "عملية نوعية استهدفت قاعدة وادي سيدنا في أم درمان".
وذكرت قوات الدعم السريع، في بيان، أن العملية أدت إلى "تدمير طائرة حربية طراز (C130) ومخزن للذخيرة وعدد من الآليات والمعدات والمركبات".
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع
تم إطلاق مجموعة الشباب المأسورين بعد حوار أجرته لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراحهم.
التغيير: وكالات
أعلن وزير إعلام إدارية أبيي بوليس كوج، يوم الأربعاء، عن تسلم خمسة شباب تم أسرهم من قبل قوات الدعم السريع أثناء عودتهم إلى ديارهم من السودان.
وقال كوج وفقاً لموقع راديو تمازج اليوم الخميس، إن لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية دخلت في حوار مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراح الشباب.
وأضاف كوج: “كان لدينا خمسة شبان قادمين من السودان إلى أبيي بعد أن فقدوا أقاربهم في السودان خلال هذا الصراع. وعندما وصلوا إلى بلدة مجلد، استأجروا مركبة إلى أميت ولكن تم القبض عليهم في منطقة تسمى نام حيث يوجد قوات الدعم السريع وقوات المتمردين بقيادة الجنرال استيفن بواي”.
وكشف أن قيادة الدعم السريع طلبت مبلغ 61 مليون جنيه جنوب السودان، وبعد خمسة أيام من الحوار، أُطْلِق سراحهم.
وتابع: “تمكنت لجنة أبيي من التواصل مع المسيرية للتحدث إلى هؤلاء الأشخاص، وتمكنت اللجنة من دفع 5 ملايين جنيه جنوب سودان المطلوبة”.
وحث وزير الإعلام، حكومة جنوب السودان على التواصل مع نظيرتها الشمالية لمعالجة قضايا الحدود، وخاصة الاتجار بالبشر.
وأضاف: “لدينا رسالة للحكومة الوطنية مفادها أن منطقة الحدود في خطر، وهذا سيؤثر على إدارتي روينق وأبيي. إن قوات الدعم السريع والجماعة المتمردة تتمركز على طول حدودنا، مما يخلق خطرًا على عائدينا من الخرطوم”.
وقال كوج إنه على الرغم من الحالة الجيدة للشباب الخمسة المفرج عنهم، فقد أرسلتهم إدارة أبيي إلى المستشفى لإجراء فحوصات؛ لأنهم ظلوا لمدة خمسة أيام بدون طعام.
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي قوات الدعم السريع للتعليق على الفور- حسب راديو تمازج.
الوسومأبيي استيفن بواي الخرطوم الدعم السريع السودان المسيرية جنوب السودان روينق