أبوظبي - سكاي نيوز عربية

علّق المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، على تصاعد وتيرة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والإجراءات التي يعتزم التكتل اتخاذها في محاولة لتهدئة الأوضاع المتفاقمة منذ منتصف أبريل الماضي.
وأدت 7 أشهر من الحرب المتواصلة في السودان إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين داخليا وإلى دول الجوار، وسط مخاوف من استمرار هذا الوضع في بلاد كانت تعاني أساسا التشرذم والصراعات.


وقال بوينو في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الاتحاد الأوروبي يشعر بالفزع ويدين التصعيد الأخير للعنف في دارفور".
وحدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، الإجراءات التي يتخذتها التكتل إزاء تصاعد حدة الاشتباكات، بالقول:
يذكر الاتحاد الأوروبي الأطراف المتحاربة بأنه بموجب القانون الدولي عليهم واجب حماية المدنيين في دارفور وفي جميع أنحاء السودان.
نعمل مع المحكمة الجنائية الدولية والشركاء الدوليين الآخرين لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان؛ من أجل ضمان مساءلة الجناة والمساهمة في وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب في السودان.

تصاعد الاشتباكات
ويشهد السودان تصاعدا كبيرا في وتيرة العنف وسط استمرار الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وهو ما زاد الوضع تعقيدا، بينما تتصاعد استغاثات المنظمات الإنسانية بسبب انتشار الأمراض بين آلاف المشرّدين.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية سيطرت قوات الدعم السريع على عدد من المدن الاستراتيجية في إقليم دارفور، الذي تبلغ مساحته 493 الف كيلومتر مربع، ويقطنه 6 ملايين نسمة؛ ويربط حدود السودان بكل من ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى.
كما ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين طرفي الصراع بعد أن تجدد القصف المدفعي العنيف في عدة جبهات بالعاصمة الخرطوم، بعد يوم دامٍ شهد مقتل وإصابة العشرات من المواطنين في أحياء بمدينة أمدرمان وجنوب الخرطوم.
وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان، الإثنين، أن عناصرها نفذت "عملية نوعية استهدفت قاعدة وادي سيدنا في أم درمان".
وذكرت قوات الدعم السريع، في بيان، أن العملية أدت إلى "تدمير طائرة حربية طراز (C130) ومخزن للذخيرة وعدد من الآليات والمعدات والمركبات".  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بخروج ميليشيا الدعم السريع من مساكن المواطنين

قال رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، إن الحرب لن تتوقف إلا بخروج ميليشيا الدعم السريع من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين.

رئيس مجلس السيادة السوداني: نواجه الآن حربا متعددة الأطراف 

وأضاف «البرهان»، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية «نواجه الآن حربًا متعددة الأطراف، والعالم أجمع يدرك أن ميليشيا الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب وإبادة جماعية في حق المواطنين السودانيين خلال الحرب».

وجدد البرهان، تأكيده رفض الشعب السوداني، للتفاوض مع ميليشيا الدعم السريع، إضافة إلى رفض وجودها في مستقبل السودان، مشيرا إلى أن علاقات السودان مع الخارج ستبنى على مواقف الدول من الحرب الدائرة في السودان.

تحرير البلدات السودانية

وتمكنت القوات السودانية من استعادة ود مدني عبر ثلاثة محاور، الأول نحو مدينة الفاو بولاية القضارف، والثاني عبر المحور الجنوبي لولاية سنار، والثالث من المحور الغربي لمدينة المناقل، وأسفرت المعارك عن تحرير البلدات في مسارات متعددة، مع اشتباكات عنيفة أسفرت عن سيطرة الجيش على مناطق عدة

مقالات مشابهة

  • آلاف يفرون من بلدتين في دارفور بسبب المعارك
  • هكذا تبدو مدينة ود مدني بعد استعادتها من قوات الدعم السريع
  • غرفة طوارئ أم بدة: مقتل أكثر من 120 شخصاً في قصف استهدف منطقة بأم درمان
  • هل اقترب الجيش السوادني من السيطرة على الخرطوم وهزيمة الدعم السريع؟
  • احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع
  • السودان: حاكم دارفور يدين مجزرة الكنابي ويطالب بالعدالة
  • هل من مشروع سياسي للدعم السريع؟
  • مقتل 16 وإصابة أكثر من 40 في قصف مدفعي للدعم السريع بالفاش
  • للمرة الثانية توالياً.. مسيّرات الدعم السريع تتسبب في أعطال وإظلام بسد مروي 
  • البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بخروج ميليشيا الدعم السريع من مساكن المواطنين