???? يبدو أن البرهان المكار قد أطلق يد الجيش للحسم العسكري
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ولضح من كلام الفريق ياسر العطا أن كلامه يمثل رأي مؤسسة الجيش وأنه يتكلم ويعمل تحت إمرة القائد العام. ولقد ذكز ذلك بوضوح كامل.
ياسر العطا قال البرهان سلمنا “القوة المميتة” وكذلك “القوى الخفية” ولدينا من الخطط والإمكانيات ما يكفي لتحقيق الأهداف العملياتية الموضوعة. وكذلك أكد الأخبار التي تكلمت عن استلام الجيش لأسلحة جديدة واستخدامها في الأيام السابقة.
يبدو أن البرهان المكار قد أطلق يد الجيش للحسم العسكري ثم ذهب إلى جيبوتي ليتكلم عن السلام وإيقاف الحرب.
كنت قد تجرأت قبل يومين وقلت إن نسف كبري شمبات هدفه قطع قوات المليشيا عن دارفور وحبسها والقضاء عليها في الخرطوم. كان ذلك مجرد حدس وتخمين. ولكن كلام ياسر العطا عن الاستعداد للزحف من كل الاتجاهات يدعم هذا التحليل، وكذلك ظهور الأسلحة الجديدة التي ضربت ارتكازات المليشيا في عدد من المواقع. بالتأكيد هذه الأسلحة لم تصل فجأة وكان مخططاً لها ولا شيء يحدث صدفة. يبدو أن نسف جسر شبمات هو جزء من خطة القضاء على قوات المليشيا وليس فقط قطع الإمداد عنها.
لا نحتاج إلى الإشارة لدلالة خروج ياسر العطا من المهندسين إلى وادي سيدنا، ففكرة أن الطريق بين وادي سيدنا والمهندسين أصبح سالكاً أصبحت فكرة عادية.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.