???? يبدو أن البرهان المكار قد أطلق يد الجيش للحسم العسكري
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ولضح من كلام الفريق ياسر العطا أن كلامه يمثل رأي مؤسسة الجيش وأنه يتكلم ويعمل تحت إمرة القائد العام. ولقد ذكز ذلك بوضوح كامل.
ياسر العطا قال البرهان سلمنا “القوة المميتة” وكذلك “القوى الخفية” ولدينا من الخطط والإمكانيات ما يكفي لتحقيق الأهداف العملياتية الموضوعة. وكذلك أكد الأخبار التي تكلمت عن استلام الجيش لأسلحة جديدة واستخدامها في الأيام السابقة.
يبدو أن البرهان المكار قد أطلق يد الجيش للحسم العسكري ثم ذهب إلى جيبوتي ليتكلم عن السلام وإيقاف الحرب.
كنت قد تجرأت قبل يومين وقلت إن نسف كبري شمبات هدفه قطع قوات المليشيا عن دارفور وحبسها والقضاء عليها في الخرطوم. كان ذلك مجرد حدس وتخمين. ولكن كلام ياسر العطا عن الاستعداد للزحف من كل الاتجاهات يدعم هذا التحليل، وكذلك ظهور الأسلحة الجديدة التي ضربت ارتكازات المليشيا في عدد من المواقع. بالتأكيد هذه الأسلحة لم تصل فجأة وكان مخططاً لها ولا شيء يحدث صدفة. يبدو أن نسف جسر شبمات هو جزء من خطة القضاء على قوات المليشيا وليس فقط قطع الإمداد عنها.
لا نحتاج إلى الإشارة لدلالة خروج ياسر العطا من المهندسين إلى وادي سيدنا، ففكرة أن الطريق بين وادي سيدنا والمهندسين أصبح سالكاً أصبحت فكرة عادية.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا بينهم 18 جنديا من الجيش الباكستاني باشتباكات في بلوشستان
قالت إدارة الإعلام بالجيش الباكستاني في بيان اليوم السبت إن 18 جنديا من قوات شبه العسكرية و12 مسلحا قتلوا في اشتباكات بجنوب غرب البلاد.
وقال الجيش إن المسلحين كانوا قد حاولوا الليلة الماضية إقامة حواجز على طرق في إقليم بلوشستان المضطرب، وإن القتلى سقطوا أثناء إزالة قوات الأمن للحواجز.
ولم يتضح بعد إلى أي مجموعة ينتمي المسلحون.
والإقليم الغني بالمعادن، الذي يقع على الحدود مع إيران وأفغانستان، شهد تمردا دام عقدا من الزمان لجماعات من عرقية البلوش الانفصالية ومسلحين إسلاميين ينشطون هناك أيضا.
وفي حادث منفصل يوم الثلاثاء، جرى إحباط محاولة مسلحون إسلاميون في سيارة محملة بالمتفجرات للسيطرة على موقع أمني باكستاني بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وفي آب/ أغسطس، قتل ما لا يقل عن 73 شخصا في بلوشستان عندما هاجم مسلحون انفصاليون مراكز للشرطة وخطوط السكك الحديدية والطرق السريعة وشنت قوات الأمن عمليات ردا على ذلك.