القوات الإيرانية ترصد الإسطول البحري في مياه الخليج وحاملة الطائرات أيزنهاور بـ"المسيرات" (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفادت وكالة "مهر" بأن البحرية الإيرانية ترصد أسطول البحري الأمريكي بالطائرات المسيرة قبل دخوله مياه الخليج.
وبثت البحرية الإيرانية اليوم الثلاثاء مقطع فيديو، يظهر فيه أنه تم رصد الأسطول الأمريكي المكون من حاملة الطائرات أيزنهاور "cvn-69 Eisenhower" والطراد "CG56" الفلبيني والمدمرة "DDG107 Gravely" والمدمرة "DDG63 Stettem" والفرقاطة الفرنسية "D-653 Longdong" من قبل أنظمة الاستخبارات غير المأهولة والمأهولة التابعة للبحرية قبل دخولها إلى مياه الخليج.
وقالت القيادة الأميركية، في بيان الأحد إن المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) أكملت عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج بينما تواصل المجموعة الهجومية دعم مهام القيادة المركزية الأميركية".
وأضافت أن حاملة الطائرات أيزنهاور ستقوم بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأميركية في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الأمريكي الجيش الإيراني تويتر سفن حربية طائرة بدون طيار غوغل Google فيسبوك facebook الطائرات أیزنهاور میاه الخلیج
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: أيزنهاور وكينيدي حذَّرا من خطورة المجمع الصناعي العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس الأمريكي داويت أيزنهاور حذر من خطورة المجمع الصناعي العسكري، قائلًا: «في المجالس الحكومية يجب أن نحذر من اكتساب نفوذ غير مبرر سواء كان مطلوبا أو غير مطلوب، يجب ان نحذر من المجمع الصناعي العسكري فاحتمالية الصعود الكارثى للقوة في غير محلها قائما وسيظل قائما».
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التحذير لم يقتصر على ايزنهاور، بل حذر جون كينيدي منه أيضًا، فقال كينيدي، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تحذر من طريقة استخدامها للقوة، والأسلحة التي تصنعها الولايات المتحدة اليوم من الممكن أن تنقلب عليها غدًا.
وأشار إلى أن البنتاجون ينفق مبالغ طائلة على المعدات والإمدادات والخدمات العسكرية، التي توفرها هيئات التصنيع العسكري للحفاظ على التفوق التكنولوجي والقدرات القتالية للجيش الأمريكي، وغالبا ما ينتج عن ذلك عقود مربحة لمقاولي الدفاع الذين يستفيدون من الطلب المستمر على الأسحلة.
وأوضح أن أكبر خمسة متعاقدين في مجال الدفاع يتلقون أكثر من 150 مليار دولار من العقود الحكومية سنويا، وفي المقابل ينفق المتعاقدين الدفاعيين الكبار ملايين الدولارات للضغط على الكونجرس لتأمين عقود الدفاع، وبهذا الأسلوب يؤثرون في التشريعات والسياسات وفي السياسيين والنواب ليقروا زيادة الانفاق الدفاعي لصالحهم.