عرمان: مؤتمر للتضامن مع السودان في النرويج
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اليوم ٢٧ نوفمبر ٢.٢٣ كان يوماً مشهوداً في العاصمة النروجية اوسلو، أحيت فيه حركة التضامن النروجية تقاليدها العريقة مع شعوب العالم ومواقفها الراسخة في التضامن العالمي مع الشعوب الأفريقية والعربية مثل ما حدث في مواقفها ضد نظام التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا،
فقد قامت مجموعة دعم السودان وجنوب السودان بعقد مؤتمر في العاصمة النروجية اوسلو حضره ممثلين كبار بوزارة الخارجية منهم سكرتيرة وزارة الخارجية وعدد كبير من كبار المسؤولين ومنظمات العون الإنساني النروجية المختلفة والأكاديميين والباحثين النروجيين وعدد من الذين شاركوا بفاعلية في التضامن مع السودانيين طوال السنوات، وحضور عدد من الناشطين وقادة سودانيين بالنرويج وقد بلغ عدد الحضور حوالي المائة شخص، وقد خاطب المؤتمر العديد من المختصين والمسؤولين في وزارة الخارجية والمبعوث النرويجي وقد قمت بتقديم ورقة حول الحرب في السودان ، جذورها وابعادها الجيوسياسية- الاقليمية والدولية وقد شهد المؤتمر نقاشاً واسعاً استمر من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الخامسة مساءً، تضمنت الورقة التي قدمتها مقدمة حول دور حركة التضامن النروجية والمنظمات غير الحكومية والحكومة النروجية مع السودان ثم خلفية عن الحرب، كما تناولت الأزمة الانسانية وانتهاكات حقوق الإنسان وضرورة المنظور الشامل في تناول الحرب في السودان وثورة ديسمبر والحرب والعملية السياسية، وضرورة أن لا تكون العملية السياسية على حساب ثورة ديسمبر أو مكافأة للذين أشعلوا الحرب، أيضاً تناولت الأبعاد الجيوسياسية للحرب وأثارها على الإقليم وأوربا والمجتمع الدولي وأخيراً وحدة المنابر.
سوف التقي غداً بالمسؤولين في وزراه الخارجية والمنظمات غير الحكومية ولجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال النروجي والعديد من الأصدقاء والفاعلين النروجيين والسودانيين.
جدير بالذكر أن المؤتمر تناول الوضع الإقليمي والأوضاع في دولة جنوب السودان.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
انطلقت اليوم السبت الموافق 15 فبراير/شباط في العاصمة نيامي أعمال المؤتمر الوطني للمرحلة الانتقالية المنظم من طرف المجلس العسكري الحاكم في النيجر لمناقشة القضايا المتعلقة بمستقبل البلاد مثل تعزيز السيادة، وإعادة الاستقلال، والوحدة الوطنية.
وحضر حفل انطلاق المؤتمر رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال عبد الرحمن تياني، وأعضاء المجلس العسكري وجميع الوزراء وقادة القوات المسلحة.
ويشارك في المؤتمر بشكل رسمي 700 شخصية تمثل مكونات المجتمع والأحزاب السياسية، والهيئات الدينية والنقابية والحقوقية، وممثلين عن المجالس الشبابية والنقابات الطلابية.
وفي كلمته الافتتاحية، ركز الجنرال تياني على الأمن والاستقرار وتحدث عن التحديات الداخلية التي تواجهها بلاده بسبب الإرهاب في المنطقة، كما تحدث عن خروج بلاده من منظمة "إيكواس".
وسيستمر المؤتمر حتى 19 فبراير/شباط الجاري، ويناقش المشاركون فيه قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية.
إعادة التأسيسوقال رئيس اللجنة الوطنية المشرفة على إدارة المؤتمر الدكتور مامادو هارونا إن الحوار الحالي يضع الأسس الرئيسية لإعادة التأسيس وكتابة تاريخ جديد لدولة النيجر، مؤكدا أن ما يتم القيام به ليس شكليا، وإنما يعكس إرادة قوية لبناء دولة ذات سيادة قوامها العدالة والشفافية وإشراك المواطنين.
إعلانوأضاف هارونا أن النيجر لم تثنه تهديدات "الإيكواس" ولا المجتمع الدولي عن رغبته في المضي قدما نحو طريق السيادة والاستقلال التي رسمها المجلس الانتقالي في 26 يوليو/تموز 2023.
وطالب رئيس المؤتمر الحضور والمشاركين بتقديم مقترحات وتوصيات حول مستقبل البلاد وحكومتها، من أجل الخروج بنتائج ملموسة يمكن تجسيدها على أرض الواقع.
وينظر كثير من المراقبين إلى مجريات الحوار الذي انطلق اليوم وما يترتب عليه من نتائج، إذ يتوقع أن ترسم فيه خارطة طريق وطنية تعيد البلاد إلى مظاهر الحياة المدنية.
وكان المجلس العسكري الحالي قد تولى حكم البلاد عبر انقلاب عسكري في 26 يوليو/تموز 2023 أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، وقام بطرد القوات الفرنسية والأميركية، والخروج من مجموعة دول الساحل الخمس (جي 5)، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، ودخل مع مالي وبوركينا فاسو في تحالف "كونفدرالية دول الساحل".