مفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار بغزة.. ومساع لتمديد الهدنة الجارية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تشهد العاصمة القطرية الدوحة، حراكا من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتمديد الهدنة الإنسانية لأيام إضافية.
ووصل مدير جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، ويليام بيرنز، قطر، لإجراء مفاوضات بشأن قطاع غزة.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، انضم إلى المفاوضات الجارية في الدوحة.
وقالت مصادر مطلعة، إن الاجتماع جزء من جهود قطر ومصر والولايات المتحدة وتل أبيب لتحقيق أقصى استفادة من الصفقة الحالية، بما في ذلك احتمال تمديد فترة الهدنة الإنسانية لمدة تصل إلى ثلاثة أيام إضافية مقابل الإفراج 10 أسرى إسرائيليين في اليوم الواحد.
وذكرت المصادر للموقع الأمريكي، إن رؤساء المخابرات الثلاثة ورئيس الوزراء القطري يناقشون أيضًا أفكارا أولية لصفقة جديدة محتملة من شأنها أن تشهد إطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين بما فيهم الجنود.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المفاوضات جارية في قطر للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن الاتفاق الذي يجري بحثه يتضمن إطلاق تل أبيب سراح السجناء الأمنيين لديها، مقابل إطلاق سراح كل المحتجزين لدى المقاومة في غزة بمن فيهم الجنود.
من جانبه قال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال، إن وقف إطلاق النار ليس مطروحا حتى تقرر الحكومة خلاف ذلك.
وأشار إلى القوات الإسرائيلية جاهزة ومستعدة لاستئناف الحرب، وتعزيزها بالمزيد من المعدات، مشيرا إلى أن الجيش يستغل التهدئة للاستعداد لمواصلة الحرب في غزة.
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، على الأنباء المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار، قائلا، إن ذلك يعني حل الحكومة الإسرائيلية.
وكانت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق الهدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد، يتم خلالها تبادل 50 أسيرا محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
وأمس الاثنين، أعلنت قطر وحركة حماس، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين، وبنفس الشروط السابقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القطرية غزة الهدنة إطلاق النار الاحتلال غزة قطر الاحتلال هدنة إطلاق النار سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
◄ استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها
◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم
◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا
◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين
◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.
وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.
وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.
وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".
وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.
ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.
وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.
وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".