أكثر من 27 مليون طفل عانوا الجوع في 2022 بفعل أزمات المناخ (منظمة)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أدت أحوال الطقس القاسية في البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ إلى معاناة أكثر من 27 مليون طفل من الجوع العام الماضي، وفق ما أعلنت منظمة “سيف ذا تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال) الثلاثاء.
يمثل العدد زيادة كبيرة بنسبة 135 في المائة عن العام 2021، وفق ما أعلنت الهيئة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا في تحليل قبيل قمة كوب 28 للمناخ التي تنطلق في دبي الخميس.
وقالت إن الأطفال شكلوا حوالى نصف الأشخاص البالغ عددهم 57 مليونا الذين وجدوا أنفسهم أمام انعدام حاد للأمن الغذائي يرقى إلى مستوى الأزمة أو في وضع أسوأ من ذلك في 12 بلدا بسبب أحوال الطقس الشديدة عام 2022، وفق بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
ومن بين الدول الـ12، كانت تلك الواقعة في القرن الإفريقي الأكثر تأثرا بينما يعيش نحو نصف الأطفال البالغ عددهم 27 مليونا والذين يواجهون الجوع في إثيوبيا والصومال، بحسب “سيف ذا تشيلدرن”.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمنظمة إنغر آشينغ في بيان، “مع تكرار أحداث الطقس المرتبطة بالمناخ بشكل أكبر وزيادة شدتها، سنرى تداعيات أكبر على حياة الأطفال”.
ودعت الهيئة القادة المشاركين في كوب 28 إلى التحرك لحل أزمة المناخ عبر الاعتراف بالأطفال كـ”فاعلين رئيسيين في التغيير” والتعامل مع أسباب أخرى لانعدام الأمن الغذائي مثل النزاعات وضعف الأنظمة الصحية.
وسلطت الضوء خصوصا على الوضع في الصومال التي تعد من البلدان الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ والعالقة في حلقة مفرغة من الجفاف والفيضانات.
وقالت إن الأمطار الموسمية الأخيرة والفيضانات التي ضربت أجزاء عدة من البلاد دفعت حوالى 650 ألف شخص للنزوح، معظمهم أطفال.
كما لفتت “سيف ذا تشيلدرن” إلى أن مليوني شخص في باكستان ما زالوا يعانون من سوء التغذية الحاد بعدما أغرقت فيضانات ثلث البلاد العام الماضي.
وقدرت المنظمة أن 774 مليون طفلا (أي ما يعادل ثلث سكان العالم الأطفال) يواجهون التداعيات المزدوجة للفقر ومخاطر المناخ الكبيرة.
وذكرت في تقرير صدر الأسبوع الماضي أن أكثر من 17,6 مليون طفل سيولدون في ظل الجوع هذا العام، أي أكثر بنسبة الخمس مما كان عليه الحال قبل عقد.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
توقيف أكثر من 400 شخص في الهند بتهمة الضلوع في زيجات أطفال
تم القبض على أكثر من 400 شخص ليل السبت الأحد في شمال شرق الهند لتورطهم في زيجات أطفال، على ما أعلن مسؤول محلي، ما يرفع عدد التوقيفات في هذه القضايا إلى حوالى 5000 منذ 2023.
وأكد رئيس حكومة ولاية آسام هيمانتا بيسوا سارما الذي يسعى للقضاء على ظاهرة زواج الأطفال في منطقته بحلول العام 2026 « سنواصل اتخاذ تدابير شجاعة لوضع حد لهذه الآفة الاجتماعية ».
وبحسب سارما، أوقف 416 شخصا خلال عمليات نفذتها الشرطة ليلا، على أن يمثلوا أمام القاضي الأحد.
ورغم أن عدد حالات زواج الأطفال انخفض بشكل كبير منذ مطلع القرن الحالي في الهند، فإن هذه الممارسة لا تزال منتشرة على نطاق واسع في هذا البلد الذي يضم أكثر من 220 مليون طفل متزوج، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وفي ولاية آسام، أوقف حوالى 4800 شخص، بينهم أهل وموظفون في هيئات السجل المدني، منذ الحملة التي بدأت في فبراير 2023.
والسن القانونية للزواج هي 18 عاما في الهند، لكن ملايين الأطفال يضطرون للزواج في سن أصغر، خصوصا في المناطق الريفية الفقيرة.
ويأمل الكثير من الأهالي في تحسين أوضاعهم المالية من خلال هذه الزيجات.
وتطال زيجات الطفلات القاصرات، بشكل رئيسي الفتيات اللواتي يضطررن لترك المدرسة لرعاية المنزل. وغالبا ما يتبع الزواج المبكر حالات حمل، ما قد يسبب مشكلات صحية جسدية وعقلية ومضاعفات أثناء الولادة.
وفي حكم تاريخي صدر في أكتوبر 2017، قضت المحكمة العليا بأن الاتصال الجنسي مع زوجة يقل عمرها عن 18 عاما يشكل اغتصابا. واعترفت بأن زواج الأطفال يؤثر على الفتيات في كل جوانب حياتهن وينتهك حقوقهن.
كلمات دلالية الفتيات القاصرين الهند توقيف زواج