«أزهري»: التاجر الأمين مع الأنبياء والشهداء في الجنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الغش في البيع والشراء، لافتا إلى أن البيع والشراء من أهم المعاملات في الإسلام، والله سبحانه وتعالي أبلغنا في كتابه العزيز: «ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا».
وأضاف «الغفير»، خلال استضافته بإحدى حلقات برنامج «مع الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «الإسلام وضع ضوابط للبيع والشراء، أولها أن يكون هناك صدق ووضوح، لو فيه أمر أو عيب أبلغ الشاري، مهما يكن هذا العيب بسيطا، والصدق عكسه الغش والتدليس، والتزييف والكذب، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: (من غشنا فليس منا)».
التُجَّارَ يُبعَثُونَ يَومَ القِيَامَةِ فُجَّارًا إلا من اتقىوتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: «سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال لصحابته رضوان الله عليهم، (إِنَّ التُجَّارَ يُبعَثُونَ يَومَ القِيَامَةِ فُجَّارًا، إِلَّا مَن اتَّقَى اللَّهَ وَبَرَّ وَصَدَقَ)، فهنا هناك طريقين طريق الفجار فهذا درجاته، جهنم وبئس المصير، وذلك لأنهم يحلفون فيكذبون، ويحدثون فيآثمون، والصدق في التجارة تجعلك ترافق الشهداء والأنبياء والصالحين».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله سبحانه وتعالى كان دائمًا محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، لكنها لم تكن بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وفي تصريحاته خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، قال الشيخ الجندي: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة التي نعرفها اليوم، مما يثبت أن الصلاة كانت موجودة في زمن الأنبياء السابقين، لكن بمختلف الأشكال والصيغ". وأضاف أن الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة في أوقات الأنبياء، كما ذكر في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل: "أوصانا بالصلاة والزكاة والصوم".
وتابع الجندي، أن الصلاة كانت تُمارس أيضًا في زمن الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تُظهر ذلك، مثل قوله تعالى عن سيدنا زكريا: "فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"، وكذلك قول سيدنا عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".
وأكد الشيخ الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وأنها دليل واضح على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد، مشيرًا إلى أن جميع الأنبياء دعوا إلى توحيد الله وأداء العبادة بأشكال مختلفة، وهذا يعكس رسالتهم الموحدة في خدمة الدين والإيمان.