الصحة العالمية: عدد كبير من سكان قطاع غزة عرضة للموت
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
جنيف-سانا
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدداً كبيراً من سكان قطاع غزة عرضة للموت بسبب تفشي الأمراض، ما لم يتم إصلاح النظام الصحي في القطاع بالسرعة القصوى.
ونقلت رويترز عن المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس قولها خلال مؤتمر صحفي اليوم: “في نهاية المطاف سنرى عدداً أكبر من الناس يموتون بسبب الأمراض إذا لم نتمكن من إعادة بناء هذا النظام الصحي”، مشيرة إلى “زيادة المخاوف من تفشي الأمراض المعدية، وخاصة أمراض الإسهال مع زيادة معدل إصابة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق عن المستويات الطبيعية”.
وأكدت هاريس أن “جميع الأشخاص في كل مكان لديهم احتياجات صحية ماسة لأنهم يتضورون جوعاً ويفتقرون إلى المياه النظيفة وهم مكدسون مع بعضهم بعضاً”، موضحة من خلال تقرير للأمم المتحدة عن الظروف المعيشية للسكان النازحين في شمال غزة أنه “لا يوجد أي أدوية ولا أنشطة تطعيم ولا سبيل للحصول على مياه صالحة للشرب أو سبل النظافة الشخصية أو الطعام، وأن هناك حالات إصابة كثيرة جداً بالإسهال بين الرضع”.
ووصفت هاريس الانهيار الذي شهده مستشفى الشفاء في شمال غزة بأنه “مأساة”، معربة عن قلقها إزاء احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي بعض طواقمه الطبية، وأشارت إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المستشفيات في غزة أو 26 من أصل 36 مستشفى توقفت عن العمل تماماً بسبب القصف أو نقص الوقود.
بدوره قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” في غزة جيمس إلدر: إن “مستشفيات القطاع مليئة بالأطفال المصابين في الحرب وكذلك المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء جراء شرب مياه ملوثة”، لافتاً إلى وجود “أطفال مصابين آخرين كانوا يرقدون في أماكن وقوف السيارات والحدائق خارج المستشفيات وأن الأطباء يضطرون إلى اتخاذ قرارات مروعة بشأن من سيمنحونه الأولوية”.
ووفقاً لبيان للمكتب الإعلامي في غزة ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى مساء أمس إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم نحو 6150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف امرأة، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى 36 ألفاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": فيروس HMPV لا يشكل خطرًا كبيرًا كما يُروج له
كشف كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، عن مخاطر فيروس HMPV وأعراضه، مشددًا على أن هذا الفيروس لا يشكل خطرًا عالميًا كما يُروج له.
مخاطر فيروس HMPV "الصحة العالمية" تكشف عن تدابير وقائية ضد فيروس HMPV سياسي صيني: حالات الإصابة بفيروس HMPV ليست كبيرة مقارنة بالأنفلونزاوأشار خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الفيروس يشبه إلى حد بعيد فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا، حيث يهاجم الرئتين ولكن تأثيره لا يتجاوز ذلك، مؤكدًا أن فيروس “HMPV” أقل حدة مقارنة بفيروسات أخرى مثل فيروس كورونا، الذي ينتمي إلى عائلة فيروسات SARS.
وتابع: “لا يمكن مقارنته بالفيروس الجديد بشكل مباشر”، مؤكدًا أن التحذيرات المنتشرة حول الفيروس تأتي مع مبالغات كبيرة، وهو أمر طبيعي في مثل هذه الظروف، مؤكدًا أن الوضع الحالي مشابه للإنفلونزا الموسمية التي تنتشر في فصل الشتاء.
ودعا كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، الجميع إلى توخي الحذر واتباع الإجراءات الوقائية العادية.
تحدٍ صحي جديد يواجهه العالم مع تفشى فيروس تنفسى بشرى جديد فى الصين مسببات حالة من الهلع يُعرف باسم «الفيروس التنفسى البشرى الميتابينوموفيروس مع سرعة انتشاره وزيادة معدلات الاصابة وبالأخص بين الأطفال وفى الأماكن المزدحمة.. الفيروس الجديد يعرف بـ (HMPV)، وذلك بعد مرور خمس سنوات على انتهاء جائحة كورونا التى أسفرت عن وفاة 122,000 شخص... وكانت بدايته أيضًا من الصين.
الفيروس الجديد، الذى تتشابه أعراضه مع الإنفلونزا، يشمل حمى، وسعالًا، وصعوبة فى التنفس، وينتشر بسرعة فى مختلف أنحاء البلاد، مع تركيز ملحوظ للحالات فى المناطق الشمالية.
حتى الآن، لا يوجد لقاح متاح ضد هذا الفيروس، ما أثار قلقًا كبيرًا بين المواطنين والسلطات الصحية على حد سواء. وقد دفعت السلطات إلى تشديد بروتوكولات الوقاية، حيث تم حث المواطنين على الالتزام بتدابير مثل ارتداء الكمامات، وتجنب التجمعات الكبيرة، وتعزيز النظافة الشخصية.
تشير التقارير الأولية إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل كبار السن، الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف فى المناعة، مما يجعل التعامل مع هذا الفيروس أمرًا بالغ الأهمية.. وهو ما دعا السلطات الصحية الصينية فى تكثيف جهودها للحد من انتشار الفيروس من خلال مراقبة الحالات، وتقديم الدعم الطبى فى المناطق المتضررة، إلى جانب إطلاق حملات توعية حول كيفية الوقاية من العدوى.