الدبيبة: مستعدون للمشاركة ودعم أي جهود جادة لإنجاح الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة استعداده للمشاركة ودعم أي جهود جادة لإنجاح الانتخابات المرتقبة.
جاء ذلك في كلمة مرئية، مساء اليوم الثلاثاء، وجهها الدبية إلى الشعب الليبي حول المستجدات السياسية في البلاد.
وقال الدبيبة: “قررت الحديث معكم بشكل مباشر لأخبركم عن الدعوة المقدمة من المبعوث الأممي.
وأضاف: “مشاركتنا في هذا الاجتمـاع هي من أجل أن أكون صوتكم الذي طمسوه، مدافعاً عن مطالبكم.. وأؤكد استعدادي للتجاوب مع كل المقترحات بجدية، لتوسيع الثقة في المهام الموكلة للحكومة في العملية الانتخابية”.
وأشار رئيس الحكومة إلى تقدمهم بمقترح لإنشاء هيئة عليا للإشراف على الانتخابات، وبمشاركة جميع الأطراف عوضاً عن مخططات التمديد لتعطيل الانتخابات، حسب وصفه.
وأردف الدبيبة: “يجب أن تُركز كل النقاشات والحوارات للوصول إلى أساس قانوني دستوري متين، لضمان نجاح الانتخابات.. لا مجال للمسارات الجانبية ولن نسمح بمراحل انتقالية جديدة”.
كلمة رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة إلى الشعب الليبي، بشأن مستجدات الأوضاع السياسية. #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية في الثلاثاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣ آخر تحديث: 28 نوفمبر 2023 - 21:55المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
امبارك: الإيرادات والموارد متركزة لدى حكومة الدبيبة وتتسلُّط عليها التشكيلات المسلحة
ليبيا – امبارك: الجراد الصحراوي يكشف عقودًا من الإهمال والتهميش في الجنوب مشكلة متراكمة بسبب الإهمالاعتبر رئيس الحزب المدني الديمقراطي، محمد امبارك، أن انتشار الجراد الصحراوي في الجنوب الليبي ليس مجرد أزمة طارئة، بل يأتي ضمن ملف متراكم من الإهمال والتجاهل لمتطلبات الحياة والتنمية في تلك المناطق، مشيرًا إلى أن الجنوب يعاني منذ عقود من التهميش وضعف الاهتمام الحكومي.
تردي الخدمات وضعف البنية التحتيةوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أوضح امبارك أن الجنوب الليبي يواجه أزمات متعددة، أبرزها تردي الخدمات، وضعف الإمكانات، وتدهور البنية التحتية، مؤكدًا أن هذه العوامل مجتمعة جعلت المنطقة أكثر عرضة للكوارث البيئية والاقتصادية.
الانقسام السياسي وعواقبهورأى امبارك أن انتشار الجراد الصحراوي هو انعكاس مباشر للانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد، حيث تتركز الإيرادات والموارد لدى حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، في ظل سيطرة التشكيلات المسلحة عليها، مما يعمّق معاناة المناطق المهمشة، وعلى رأسها الجنوب الليبي.