قال وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية علي العابد إن أساس الدعوة إلى مؤتمر وزراء العمل بدول الساحل والصحراء الذي عقد في طرابلس، هو النظر في تأثير ملف الهجرة الاقتصادي وعدم تحميل ليبيا المسؤولية كونها دولة عبور وليست دولة مصدر.

العابد وفي تصريحه لقناة ليبيا الأحرار، قال إن ملف الهجرة يواجه ليبيا في المحافل الدولية ويعرقل مساعي تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مشددا على ضرورة أن تتعاون دول التجمع مع ليبيا لتجاوز هذه العراقيل.

وأضاف العابد أن ليبيا تسعى إلى تنظيم وجود وتنقل اليد العاملة بشكل شرعي، وذلك عبر إصدار تأشيرات الخروج والعودة واستئناف النقل الجوي بين ليبيا ودول التجمع، حسب قوله.

وأوضح وزير العمل أنه بمجرد توقيع الاتفاقات مع دول العمالة سيتم فرض رسوم الضرائب والخدمات العامة كالكهرباء والمياه والصرف الصحي.

ولفت العابد إلى الأهمية التي يشكلها العمال الأجانب في الاقتصاد الليبي خصوصا في مجالات البناء والمقاولات والصيانة، وفق قوله.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

الهجرةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيعلي العابدمؤتمر وزراء العمل بدول الساحل والصحراء Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الهجرة حكومة الوحدة الوطنية رئيسي علي العابد

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. إطلاق ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي

أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، الهادف إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وذلك تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في تحويل الدولة إلى مركز عالمي لتطوير وتبني حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.

وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة تسعى إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تطوير بنية تحتية مستقبلية ومنظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات الحيوية، وتوفر ممكنات البيئة المزدهرة وفق أعلى معايير السلامة والخصوصية، وتعزز ثقة المجتمع في هذه التطبيقات.

وأضاف أن دولة الإمارات تتصدر وتقود مبادرات تعزيز الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وتكثف الجهود وتسرع وتيرة العمل، وتواصل تعزيز الشراكات العالمية لوضع المعايير للاستخدامات المثلى لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحرص على توفير أفضل أشكال الحماية لحقوق الأفراد والمستخدمين والمجتمعات، وضمان الاستمرارية في تطوير المشهد الرقمي في دولة الإمارات.

ويسعى ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي إلى ضمان التأثير الإيجابي والدائم على المجتمعات، ويرسخ مبادئ ومقومات تطبيق أفضل نموذج للذكاء الاصطناعي التي تشمل تقوية الروابط بين الإنسان والآلة بشكل متناغم ومفيد، والسلامة والعدالة والإنصاف والشمول لتوفير بيئة متكافئة للمجتمع تؤدي إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وضمان شمولها وسهولة إتاحتها للجميع، كما تتضمن المبادئ خصوصية البيانات والشفافية والرقابة البشرية والحوكمة والمساءلة والتميز التكنولوجي والالتزام الإنساني والتعايش السلمي مع الذكاء الاصطناعي.

كما يغطي الميثاق مبادئ تعزيز الوعي في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل يشمل الجميع، والاستفادة من تقدم الذكاء الاصطناعي بما يضمن الوصول التكنولوجي العادل لجميع فئات المجتمع، كما تشمل المبادئ الامتثال للتشريعات والاتفاقيات السارية في الدولة المتعلقة بتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: المشهد الاقتصادي في ليبيا مرتبك ومعقد!
  • تقرير تحليلي: الفشل الذريع في ليبيا تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة التي صممت الاتفاق السياسي
  • الإمارات.. إطلاق ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي
  • أبرزها الوظائف وقانون العمل.. وزير العمل يلتقى السفيرة نائلة جبر لبحث ملفات مشتركة
  • وزير العمل يلتقى السفيرة نائلة جبر لبحث الملفات المشتركة ومواجهة "الهجرة غير الشرعية"
  • حزب الأحرار يشيد بالخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش وينوه بموقف فرنسا التاريخي بشأن الصحراء
  • العابد: وجود الأجانب بشكل غير منظم في البلاد نتج عنه ضغط على الخدمات والكهرباء والوقود وغيرها
  • التنويع الاقتصادي والتحول إلى دولة مصدرة يبقيان التضخم في الحدود الآمنة
  • البرازيل.. «العشرون» تتَّفق على فرض ضرائب على الأثرياء
  • وزير العمل يوقع وثيقة تعاون مع برنامج الاغذية العالمي لمستفيدي الحماية الاجتماعية