موقع فرنسي: يجب أن ننهي سباق التسلح قبل نشوب حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن موقع فرنسي يجب أن ننهي سباق التسلح قبل نشوب حرب عالمية ثالثة، عرب جورنال عبدالله مطهرقال موقع لية كخيز الفرنسي إنه يجب أخبار المسؤولين الأمريكيين المنتخبين بإنهاء سباق التسلح وإبرام معاهدات الحد .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موقع فرنسي: يجب أن ننهي سباق التسلح قبل نشوب حرب عالمية ثالثة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عرب جورنال- عبدالله مطهر
قال موقع "لية كخيز" الفرنسي إنه يجب أخبار المسؤولين الأمريكيين المنتخبين بإنهاء سباق التسلح وإبرام معاهدات الحد من التسلح قبل أن تؤدي أسلحة الدمار الشامل إلى حرب عالمية ثالثة، والتي ستكون الحرب العالمية النهائية.
وأكد أن الميزانية العسكرية، التي ابتلعت أكثر من نصف نفقات تشغيل الحكومة الفيدرالية، أعفاها بايدن وجمهوريو الكونجرس من أي تخفيض في اتفاقية تقييد الديون التي تم إبرامها مؤخراً.. كما أنه يستثني مئات المليارات من الدولارات من المساعدات المختلفة التي تمنح كل عام للشركات الكبيرة التي تستفيد من المكاسب.
وذكر أن بايدن وافق على عدم عكس التخفيضات الضريبية التي منحها ترامب لنفس الأثرياء والشركات الذين يرفضون دفع ثمن هذه الحروب غير المعلنة للإمبراطورية التي يستفيدون منها كثيرا.
وأفاد أنه لم يقتصر الأمر على إعفاء البنتاغون وعمالقة الأسلحة بشكل غير مباشر مثل لوكهيد مارتن ورايثيون والجنرال ديناميكس، ولكن طلب منهم كل من الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري الاستعداد للسنوات القادمة، لتلقي عشرات المليارات من الدولارات الإضافية التي لم يطلبها الجنرالات وبايدن حتى.. حيث يريد بايدن زيادة ميزانية البنتاغون بمقدار 48 مليار دولار العام الماضي.
وأورد الموقع أنه منذ عام 1992، تنتهك الوزارة الهجومية القانون الفيدرالي الذي يتطلب من وزارة الدفاع تقديم ميزانية إلى الكونجرس كل عام يمكن تدقيقها.. ويدرك جميع وزراء الدفاع هذا الفشل.. ومع ذلك، عاماً بعد عام، يستمر انتهاك القانون.
وتابع أن في أراضينا، أي الأراضي الأمريكية، تنهار المدارس، ووسائل النقل العام القائمة القديمة بشكل خطير وتحتاج إلى إصلاحات، مثل الجسور والطرق والعيادات والموانئ والمطارات وأنظمة مياه الشرب العامة ومرافق إدارة النفايات.. إذ تعاني صيانة المتنزهات والأراضي الوطنية بشدة من تأخير الصيانة.
الموقع كشف أنه لا يوجد تمويل كاف لمكافحة تلوث المياه والهواء السام.. لذا أن فشل الكونجرس في دعم البرامج التي تمس الحاجة إليها مثل هيد ستار والبرامج الأخرى التي تهدف إلى الحد من جوع الأطفال والتشرد والفقر التي تؤثر على 80 مليون شخص، إما بدون تأمين صحي أو بدون تأمين غير كافٍ.
بالإضافة إلى ذلك، نحن غير مستعدين بشكل كبير للأوبئة المستقبلية، كما كنا مع كوفيد -19، وكذلك لتفاقم الكوارث الطبيعية الناجمة عن العنف أو التغيير المناخي من قبل عمالقة الوقود الأحفوري.. يمكن لآلة الحرب الخاصة بنا أن تقتل عن بعد مجموعة من الشباب الذين يسيرون بهدوء على طريق مترب في اليمن، وذلك بفضل مشغل طائرة بدون طيار يضغط على الأزرار في فرجينيا أو نيفادا.
الموقع رأى أنه سيتم إنفاق أكثر من ألف وخمسمائة مليار دولار لتحديث قنابلنا النووية وسيتم إهدار نفس المبلغ على الطائرات المقاتلة عديمة الفائدة من الناحية الاستراتيجية من طراز F-35.
وتطرق إلى أنه حتى شراء طائرة من طراز F-35 لم يتم إنفاق المبلغ على بناء السلام، وفتح مفاوضات وقف إطلاق النار وتعزيز الجهود لإبرام معاهدات دولية لتحديد الأسلحة، كما كان الحال في عهد الرؤساء جيمي كارتر ورونالد ريغان وبيل كلينتون.
وقال إنه من المأمول أن يقوم كبار مسؤولي البنتاغون - الجنرالات والأدميرالات، وبعضهم يخطط للتقاعد ليصبحوا مستشارين أو مديرين تنفيذيين في صناعة الأسلحة - بتعليم المتسكعين المستعرين في الكونجرس درسا في ضبط النفس الوطني.
وأوضح أن الكونجرس يحتاج إلى تعلم قول (لا شكراً) عندما يتلقى أموالًا أكثر مما هو مطلوب واستخدام هذه الأموال للمساعدة في إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح في أمريكا، التي تُفقد كل عام بسبب التلوث السام والإهمال الذي يمكن الوقاية منه في المستشفيات.
وأكد أنه لكي تتغير الأمور، املأ غرف استقبال أعضاء مؤتمر المواطنين من أجل السلام والعدالة. أتمنى أن يبدأ ممثلونا المنتخبون أخيرا في سماع صراخات شعب في حالة اضطراب يحمل حججا لا يمكن إيقافها مدعومة بأدلة دامغة.
واختتم الموقع حديثه بالقول: نطلب منهم إنهاء سباق التسلح والتوقيع على معاهدات الحد من التسلح قبل أن تؤدي أسلحة الدمار الشامل اللامركزية وسوء التقدير إلى الحرب العالمية الثالثة - الحرب العالمية النهائية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحذير فرنسي من الخطاب المُزدوج للإخوان: نفوذ خبيث تحت ستار الحوار
حذّر محللون سياسيون وخبراء فرنسيون في الإسلام السياسي من أنّ أحد أقوى أسلحة تنظيم الإخوان الإرهابي، هو إتقانهم للخطاب المُزدوج وخاصة في فرنسا حيث تعمل مؤسسات ثقافية وفكرية كواجهة مخفية لنشر أيديولوجيا الإخوان بما يتعارض مع قوانين ومبادئ الدولة.
وأكد هؤلاء أنّ تنظيم الإخوان ليست مُجرّد منظمة دينية، إذ أنّهم يُمثّلون مشروعاً سياسياً عالمياً يرى فرصة في ضعف الديمقراطيات. وهم يُعوّلون على تردد الفرنسيين وعلى الخوف من اتهامهم بالإسلاموفوبيا للمُضي قُدماً في نشر فكرهم المُتطرّف، بينما تُواصل المنظمة الإرهابية استخدام العقيدة الدينية الحضارية لأغراض سياسية.
SOCIÉTÉ | Depuis des décennies, les Frères Musulmans avancent masqués, drapés dans une respectabilité trompeuse, tout en tissant méthodiquement leur toile d’influence.https://t.co/OW3dGxAuVl
— Quotidien Libre (@QuotidienLibre) December 5, 2024 استمرارية التمويل المشبوهولا زالت تداعيات العملية الأمنية الواسعة التي أطلقتها الأجهزة الفرنسية المُختصّة قبل أيام، في مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تتصاعد حيث تمّ اكتشاف استمرارية تدفق الأموال بحرية لمنظمات تتبع للإخوان، وذلك على الرغم من كل الجهود المبذولة للقضاء على مصادرهم ونفوذهم.
وقال الصحافي والمحلل السياسي الفرنسي جوليان بوفراي موراند، إنّ الإخوان على مستوى الخطاب الخارجي يدعون إلى التسامح والحوار، ويضعون أنفسهم كمُحاورين أساسيين للدول التي تسعى إلى دمج سكانها المُسلمين في مُجتمعاتها. ولكنّ خطابهم على المستوى الداخلي، مختلف تماماً، فهم يروجون للإسلام السياسي، ويرفضون القيم الغربية.
وعلى مدار عقود من الزمن، رسّخت جماعة الإخوان المسلمين نفوذها في أوروبا تحت ستار خادع من التقدير والحوار المُتبادل، بينما كانت تنسج شبكة نفوذها بشكل منهجي. ونقل موراند عن السلطات الفرنسية تشديدها على أنّ كل تمويل غير مُعلن من قبل جمعيات تعمل في فرنسا، وكل برنامج تعليمي مشكوك فيه، هو خطوة أخرى نحو استقطاب المجتمع.
التعليم الإخوانيمن جهتها أكدت شبكة "اليومية الحرّة" الإخبارية الفرنسية على أنّ "المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية" الذي يتم تقديمه كمؤسسة ثقافية تدريبية، إنّما يهدف إلى أن يكون أحد ركائز التعليم الديني الإخواني في أوروبا. حيث تُخفي الخطب التثقيفية أجندة أكثر غموضاً لهذا المعهد الذي أسسه اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، والذي أعيد تسميته الآن بـِ "مسلمي فرنسا"، والذي لا ينفصل عن جماعة الإخوان المسلمين، ويضم في كافة فروعه على الأراضي الفرنسية ما يزيد عن 2000 شخص من الطلبة وأئمة المستقبل، والدُعاة والمحاضرين والمُدرّسين.
وقالت المنصّة الإخبارية واسعة الانتشار إنّ تنظيم الإخوان لا تلجأ إلى العنف المسلح، على الأقل ليس بشكل مباشر. لكنّ أسلوبها أكثر دقة من خلال اختراق المؤسسات الفرنسية وتعزيز النفوذ الأيديولوجي والاقتصادي وتعبئة المجتمع. ويُجسّد المعهد الإخواني المذكور هذا النمط إلى حدّ الكمال، حيث يقوم بتدريب المديرين التنفيذيين الدينيين، وكسب العقول، وبناء تأثير دائم.
Nièvre : ce que l’on sait de la vaste opération de police ayant visé un institut de formation d’imams proche des Frères musulmans https://t.co/t3keWpPki4
— CNEWS (@CNEWS) December 4, 2024 جيوب إيديولوجيةوأشارت الشبكة الفرنسية إلى أنّ اكتشاف التمويل الخارجي لهذا المعهد وغيره ليس مُفاجئاً من قبل دول معروفة بذلك، وتُتهم مُنذ فترة طويلة بدعم المنظمات القريبة من جماعة الإخوان المسلمين. وهذا الدعم المالي، الذي غالباً ما يكون مخفياً تحت ستار الرعاية الثقافية أو التعليمية، يُغذّي الشبكات التي تشكك في المبادئ الأساسية للجمهورية، أي العلمانية والمساواة بين الجنسين والحريات. وهذه الأموال ليست مُجرّد منح بسيطة، حيث تسعى إلى تنفيذ مشاريع تهدف إلى تقسيم المجتمع وتعزيز الهوية الدينية الانفصالية، وذلك وفق استراتيجية واضحة: خلق جيوب إيديولوجية داخل الديمقراطيات الأوروبية.
ونبّه محللون سياسيون إلى غياب الرقابة الصارمة، نتيجة الجهل بخطر الإخوان، بل وبسبب التواطؤ أحياناً من جانب بعض المسؤولين المُنتخبين في البلديات والمُدن، أو الجهات العامة الفاعلة، والذين يسمحون لهذه المنظمات بأن تُرسّخ جذورها تحت ذريعة الحوار بين الأديان أو احترام الحريات الفردية.