أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سلطان النيادي: خلال المهمة كنا نرى دولة الإمارات من الفضاء واليوم تأملناها من الطائرة ذياب بن محمد بن زايد يشهد فعاليات النسخة الثانية من "مسابقة مهارات آسيا العالمية أبوظبي"

شاركت مؤسسة التنمية الأسرية في معرض «تنمية الطفولة المبكرة» الذي تنظمه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في حديقة أم الإمارات، وتهدف مشاركة المؤسسة إلى نشر ثقافة القراءة بين أفراد الأسرة، كما نفذت المؤسسة عدداً من الورش التفاعلية استهدفت جميع فئات الأسرة.


وقالت فاطمة المنصوري، مدير مركز المرفأ في مؤسسة التنمية الأسرية: «تأتي مشاركة المؤسسة ضمن جناح المكتبات بمشاركة مكتبة زايد الإنسانية، التي من خلالها يتم نشر ثقافة القراءة الأسرية لتعزيز التواصل الفكري الفعال بين أفراد الأسرة وتشجيع الأسرة والمجتمع على قضاء وقت نوعي، من خلال مناقشة مواضيع اجتماعية مهمة وعقد الجلسات القصصية والألعاب الفكرية التي تعتبر من الأساليب المهمة للتفاعل مع فئة الأطفال، وتساهم في تنمية مهاراتهم الفكرية والشخصية للمساهمة في صناعة جيل فعال ومتمكن وواثق في المستقبل.
وتابعت: «تهدف مكتبة زايد الإنسانية إلى توفير بيئة تفاعلية بين أفراد الأسرة تعزز مفهوم وقيمة القراءة، وتعمل على تبادل المعرفة بشكل مستدام، واستثمار الوقت النوعي بين أفراد الأسرة وتعزيز التواصل البناء وتقوية الحوار الأسري من خلال القراءة وتبادل المعلومات، وإشراك الأسرة في مناقشة القضايا الاجتماعية وطرح الحلول المقترحة»، موضحة: «أن المؤسسة تعمل على المحافظة على وجود أسرة قارئة ومثقفة وقادرة على فهم ومواجهة التحديات التي قد تطرأ عليها، كما تعمل مكتبة زايد الإنسانية على رفع وعي الأسرة بأهمية القراءة من خلال تشجيع الأسر على القراءة باعتبارها وسيلة مهمة لنشر الوعي وصقل المهارات الشخصية».
وأضافت: نفذت مؤسسة التنمية الأسرية أيضاً مجموعة من الورش التفاعلية في المعرض من خلال خدمة «نادي أطفال وشباب الدار» لاكتشاف المواهب لدى الأطفال وتنميتها، كما تم استعراض خدمات الطفل التي تقدمها المؤسسة لزوار المعرض، وتعريفهم بأنشطة مكتبة زايد الإنسانية، ومشروع «تحدي القراءة الأسري» في دورته الثانية على مستوى إمارة أبوظبي من خلال استعراض دليل التحدي ومعايير وآلية التسجيل لتشجيعهم على المشاركة في تحدي القراءة.
وأوضحت المنصوري أن: «مشروع تحدي القراءة الأسري يستهدف كافة أفراد الأسرة الأب، الأم، الأبناء، الجد، الجدة، وذلك لتشجيعهم على القراءة وجعلها أسلوب حياة وسلوكاً يومياً، وتوفير بيئة تفاعلية بين أفراد الأسرة، ورفع الوعي لدى الأسرة والمجتمع بالمشكلات الاجتماعية وأهمية معالجة القضايا التي تم رصدها من خلال القراءة والاطلاع في مجالات متنوعة، وطرح حلول ابتكارية وإبداعية تساهم في معالجتها، وذلك من خلال إشراك الأسر فيها، وكذلك استثمار وقت الأسرة وزيادة الوقت النوعي بين أفرادها من خلال نشاط القراءة وتنوع مواضيع وأساليب الحوار بين الفئات الأسرية المختلفة، مما يساهم في تنمية المهارات الفكرية والثقافية لدى أفراد الأسرة، بالإضافة إلى تقوية اللغة العربية لدى الأجيال والحفاظ على الهوية الوطنية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تنمية الطفولة المبكرة مؤسسة التنمیة الأسریة بین أفراد الأسرة من خلال

إقرأ أيضاً:

زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

تحتفل الإمارات بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس من كل عام، حيث تولى الدولة اهتماماً كبيراً بالطفل منها فئة أصحاب الهمم، عبر توفير مراكز لتأهيل وتقديم خدمات رعاية شاملة، والسعي نحو تمكينهم ودمجهم في المجتمع مشاركين في مسيرة البناء والتنمية.
ومن المبادرات الإنسانية والاجتماعية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إنشاء مؤسسة زايد لأصحاب الهمم، حيث أصدر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان خلال توليه ولاية العهد في 19 إبريل مع عام 2004 القانون رقم 2 بإنشاء المؤسسة لتجمع تحت مظلتها مراكز خدمات الرعاية الإنسانية في إمارة أبوظبي، لتوحيد الجهود المبذولة في هذا المجال والنهوض بكفاءة الخدمات المقدمة لهذه الفئات من أصحاب الهمم، ولتكون منارة لخدمة الإنسان الإماراتي، تزدهر فيها عطاءات إخواننا وأبنائنا من هذه الفئات ليساهموا في نهضة دولتهم بكل فخر واعتزاز دون إنقاص في حقهم أو مساهماتهم.
وتوفّر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خدمات رعاية وتأهيل شاملة لضمان رفاهية أصحاب الهمم، منهم الأطفال والأعمار الأخرى كذلك، وتحسين جودة حياتهم والعمل على تمكينهم في المجتمع، حيث تواصل مسيرتها الناجحة في تقديم أرقى خدمات الرعاية والتأهيل لمختلف فئاتهم على مستوى إمارة أبوظبي، وتقدم خدماتها إلى ما يزيد على 28 ألف مستفيد منهم 1700 صاحب همة ملتحقون بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي.
تقدم المؤسسة 32 خدمة منها 12 خدمة رئيسية، و20 فرعية إلى ما يزيد على 28 ألف مستفيد منهم أكثر من 1700 من فئات أصحاب الهمم مسجلون بمراكز الرعاية التابع لها، وكل منها تضيف للطفل من أصحاب الهمم مهارات جديدة، تشمل خدمات التدريب والتعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي (التقييم، التدخل المبكر، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، علاج النطق، ورش عمل التدريب المهني) والرعاية النفسية والإرشاد الأسري، وكذلك دعم الأنشطة التعليمية والرياضية.
وتمكّنت بفضل الإرادة والقدرة، في إخراج أصحاب الهمم من دائرة الاعتماد إلى التمكين والمشاركة جنباً إلى جنب مع أقرانهم في المجتمع، وتمكّنت بفضل دعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تحقيق نجاحات ملفتة على كافة المستويات، وذلك من خلال الخطوات الاستباقية والمبادرات التي أطلقتها سعياً لدمج وتمكين منتسبيها في كافة جوانب الحياة العامة.
تُولي الإمارات اهتماماً واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات، ولاسيما أصحاب الهمم لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء، وأصدرت القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوقهم في كافة المجالات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، لتحقيق مشاركتهم الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج، فضلاً عن سياسة حماية أصحاب الهمم من الإساءة، والتي تهدف إلى مكافحة جميع أشكال الإساءات، التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، مثل حرمانهم من أساسيات الرعاية والتأهيل والعناية الطبية أو الترفيه والدمج المجتمعي، أو استغلالهم في جلب المنافع المادية.
الخدمات تضم خدمات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مجموعة من مراكز الرعاية والتأهيل والأندية الرياضية المخصّصة لأصحاب الهمم، وتوفر العديد من الخدمات التي تهدف إلى إعادة تأهيلهم ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع المحلي.
تشمل قائمة الخدمات كلاً من التعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي، بما في ذلك التشخيص والتدخل المبكّر والعلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والإرشاد الأسري، ومن أهم الخدمات التي تُقدمها المؤسسة.
وحرصت المؤسسة على تدشين تلك الخدمة منذ عام 2006، تقدم من عمر الأشهر وحتى الخمس سنوات لأصحاب الإعاقات المختلفة، إضافة إلى التعامل مع مجموعة من المتلازمات، وإذا كانت مرحلة الطفولة المبكّرة مرحلة حاسمة لنمو الأطفال العاديين، فهي أكثر أهميّة للأطفال من أصحاب الهمم، وخدمة التدخّل المبكّر التي تقدمها المؤسسة استثمار للمستقبل من خلال تطوير قدرات وإمكانيات هذه الفئة.
التدخل المبكر
تأتي أهمية التدخّل المبكّر في هذه المرحلة العمرية من حياة الفرد لتفاديه الكثير من المشكلات، وللحدّ من مضاعفاتها، لذا فإن الكشف المبكّر عن تلك المشكلات يكتسب أهمية كبرى، سواء كان ذلك فيما يتعلق بتشخيص الحالات، أو بتقديم خدمات متنوعة تتلاءم مع حاجات أصحاب الهمم النمائية من خلال تصميم برامج فردية لتنمية كفاياتهم الذاتية في الجوانب الجسمية والمعرفية والانفعالية والاجتماعية. تعمل هذه الخدمة على تقييم قُدرات أصحاب الهمم الذهنية والنفسية والاجتماعية، كذلك الأكاديمية والتأهيلية والصحية، حيث تعتمد على تشخيص نوع ودرجة العجز أو الاضطراب النمائي بالاستعانة بمقاييس عالمية ويتمثل دور خدمة التشخيص والتقييم بتقديم مجموع الخدمات المتخصّصة المقدمة للمنتفعين، والتي تهدف إلى تحديد نوع ودرجة الإعاقة أو الاضطراب النمائي إن وجد، وتحديد جوانب القوة والضعف في أداء المنتفع، وتحديد احتياجاته التعليمية والتدريبية والتأهيلية والعلاجية، ووضع الخطوط العريضة والقاعدة الأساسيّة للخطة العلاجية والتربوية الفردية للطالب من أصحاب الهمم، وتتكون خدمة التقييم من أربع خدمات فرعية هي: القياس، التقييم، التشخيص، التقويم، حسب تعريف هذه الخدمات الفرعية في اللائحة التنظيمية لخدمة التقييم والتشخيص. حيث تعتبر بطاقة أصحاب الهمم بمثابة هويةٍ شخصية لهم، إلّا أنها توفّر مجموعة كبيرة من المزايا والخصومات والتخفيضات، كما تساعدهم في الحصول على إعفاءات وتسهيلات في مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات.
وتوفر المؤسسة العديد من الوظائف لأصحاب الهمم بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة تهدف هذه الخدمة إلى إيجاد وظائف تتماشى مع قدرات ومهارات أصحاب الهمم في القطاعين الحكومي والخاص.
وتوفر المؤسسة خدمات علاجية للمنتفعين من أصحاب الهمم، منها خدمة العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق وعيوب الكلام والجبائر وغيرها.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثالث.. مؤسسة الصالح تمد يد العون للنازحين والمحتاجين والمرضى في لحج
  • بالأرقام.. مؤسسة النفط تكشف كميات «الطاقة المستهلكة» خلال أسبوع
  • إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
  • لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل دعم الأسر النازحة والمرضى في سقطرى
  • مصر تشارك في معرض Japan Foodex 2025 باليابان
  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل توزيع المساعدات للأسر النازحة والأيتام في عدن
  • مؤسسة الصالح تدشن توزيع المساعدات الرمضانية للآلاف من الأسر في حضرموت
  • محمد بن زايد: الطفولة الأساس الصلب لبناء الإنسان ليسهم في مسيرة تقدمنا
  • محمد بن زايد: الطفولة الأساس الصلب لبناء الإنسان وإعداده لمسيرة تقدمنا