توغو.. أكثر من 30 قتيلاً في هجمات إرهابية عام 2023
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نادراً ما قامت الحكومة التوغولية بتقييم الهجمات "الإرهابية" في البلاد، وذلك في بيان صحفي تمت قراءته على التلفزيون الرسمي.
وفي عام 2023، أبلغت توغو عن "31 حالة وفاة و29 جريحًا و3 مفقودين" في حوادث "إرهابية"، حسبما قال ياوا كويجان، وزير الاتصالات والمتحدث باسم الحكومة، لقناة TVT.
وأضاف : “شهدت بلادنا هجوما بكمين و11 اشتباكا مع مجموعات إرهابية مسلحة و9 انفجارات لعبوات ناسفة و20 اكتشافا وتفكيك عبوات ناسفة”.
وبحسب الوزير، فإن "الهجوم الإرهابي الأول" وقع في سانلوغا في ولاية كبندجال في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، و"أعقبه عدة توغلات وحوادث في منطقة السافانا" شمال البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو. فاسو.
وتعاني المناطق الشمالية من بنين وتوغو وغانا من هجمات وتوغلات من الجماعات الجهادية التي تزدهر في منطقة الساحل وتسعى إلى التحرك جنوبا.
وحتى الآن، لم تتحدث الحكومة التوغولية إلا بشكل ضئيل حول هذا الموضوع.
وفي نيسان/أبريل، أشار رئيس توغو فور غناسينغبي إلى أن الجهاديين قتلوا نحو 140 شخصا، بينهم نحو 100 مدني، منذ هجماتهم الأولى نهاية عام 2021 في هذا البلد.
وستكون القضية الأمنية في قلب تنظيم الانتخابات التشريعية والإقليمية المقبلة التي ينبغي إجراؤها "على أبعد تقدير في نهاية الربع الأول من عام 2024"، كما أعلن ياوا كويغان في نفس البيان الصحفي.
وأكدت الحكومة أنها "ستأخذ في الاعتبار استمرار التحديات الأمنية لضمان الأمن اللازم للجميع - المرشحين والناخبين والمواطنين - في جميع أنحاء التراب الوطني".
ويتولى فور جناسينجبي السلطة منذ عام 2005 بعد أن خلف والده الجنرال إياديما جناسينجبي الذي حكم البلاد بقبضة من حديد لمدة 38 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تركيا: لم نرصد انخراط هيئة تحرير الشام في أنشطة إرهابية خلال أخر 10سنوات
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن أنقرة لم ترصد انخراط هيئة تحرير الشام في أي أنشطة إرهابية خلال السنوات الـ10 الأخيرة.
ونقلت وكالة الأناضول عن فيدان قوله: «هذا ليس تقييمنا نحن فحسب، بل هذا ما خلصت إليه أجهزة الاستخبارات الغربية أيضًا».
وأضاف متحدثًا عن سبب عدم إزالة هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب التركية، أن إدراج الهيئة على قوائم الإرهاب مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن أنقرة تلتزم بقرارات مجلس الأمن، وأوضح أن هناك الآن وضع مختلف يتعارض فيه البعد القانوني مع البعد الواقعي للأمر.
وحول ما إذا كانت هيئة تحرير الشام قد لعبت دورًا في مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، قال فيدان إن الهيئة أظهرت تعاونًا جيدًا خاصة في تبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمكافحة داعش، وساهمت بشكل كبير في هذا الصدد.
وأوضح أنهم لم يعلنوا هذا الأمر فيما مضى نظرًا لحساسية الأمر.
وتابع: «هيئة تحرير الشام كانت لسنوات تتعاون مع تركيا في جمع المعلومات الاستخباراتية عن التنظيمات المرتبطة بداعش والقاعدة».