يمن مونيتور/ وكالات

سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في عملية مشتركة، الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى الصليب الأحمر.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر “قمنا بتسهيل عملية إطلاق سراح ونقل 12 رهينة في غزة بنجاح”، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

من جانبه، أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المحتجزين الـ١٢ المفرج عنهم عادوا إلى إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية -في وقت سابق- إن قائمة المحتجزين المفرج عنهم اليوم تضم قاصرة و9 نساء إحداهن نمساوية و2 من الأرجنتين وفلبينية.

وفي المقابل ستفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 30 من الأسرى الفلسطينيين. ومن المفترض أن يتكرر التبادل بالعدد نفسه غدا الأربعاء.

من جانبها، نشرت حركة حماس قائمة بأسماء الأسرى الـ30 المقرر الإفراج عنهم هذه الليلة، ونصفهم من النساء، والنصف الآخر من الأطفال والفتية.

وفي وقت سابق، قالت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية إنها بدأت التحضير لنقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الخامسة اليوم، مشيرة إلى أن هؤلاء الأسرى من سجون الدامون ومجدو وعوفر.

وكانت سلطات الاحتلال أقرت قوائم تضم 50 أسيرة فلسطينية اعتقلتهن منذ بداية الحرب على غزة وتنوي إخلاء سبيلهن في إطار صفقات تبادل الأسرى مع حماس.

وكان من اللافت أن القائمة تشمل أسماء 21 أسيرة من فلسطينيات الداخل، أما البقية فهن 11 أسيرة من القدس المحتلة، و18 أسيرة من الضفة الغربية.

ونشرت حكومة الاحتلال الإسرائيلية القائمة لإعطاء فرصة للإسرائيليين المعارضين لتحرير أسرى فلسطينيين لتقديم طعون لدى المحكمة العليا.

من ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، أسماء 3 من جنوده قال إنهم قتلوا في السابع من أكتوبر الماضي -عندما أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى– مشيرا إلى أن حركة حماس تحتفظ بجثامينهم في قطاع غزة.

وبلغ العدد الإجمالي للضباط والجنود الذين اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتلهم منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى 395، سقط نحو 70 منهم خلال الهجوم البري على غزة، الذي بدأ يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ إطلاق طوفان الأقصى، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

ويشهد القطاع غزة منذ صباح يوم الجمعة الماضي هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 4 أيام ثم أُعلن تمديدها ليومين إضافيين، بموجب وساطة دولة قطر بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة.

وأعلنت الخارجية القطرية أن الأيام الأربعة شهدت الإفراج عن 150 من النساء والأطفال في سجون الإحتلال في حين أطلقت حركة حماس سراح 69 من المحتجزين في قطاع غزة.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل الجهاد القسام المقاومة سرايا القدس غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير

غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.

جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.

وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.

وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.

وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.

وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.

ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.

وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.

وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
  • سرايا القدس تعلن سيطرتها على مُسيرتين “إسرائيليتين” بغزة 
  • كتيبة نابلس في “سرايا القدس” تفجر عبوة ناسفة بآلية صهيونية في”بلاطة”
  • كتيبة نابلس في سرايا القدس تفجر عبوة ناسفة بجيش العدو الصهيوني في” بلاطة”
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: أي تأخير في عودتهم هو حكم بالإعدام مدى الحياة
  • تستهدف التهويد.. “القدس” تتعرض لحرب حقيقة  
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • “حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
  • حماس: لا سبيل لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين إلا بالتفاوض
  • “حماس”: فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة