بسبب أغنية.. اتهام كانييه ويست وكريس براون بمعاداة السامية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أثار كل من كانييه ويست وكريس براون بلبلة واسعة، بعدما تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو ظهرا فيه وهما يردّدان كلمات أغنية اعتبرها البعض معادية للسامية.
وفي التفاصيل، يظهر ويست وهو يغني كلمات أغنيته الجديدة مع Ty Dolla $ign بعنوان “Vultures”، التي تقول: “يتهمونني بمعاداة السامية، لكنني كنت في علاقة حميمية مع يهودية”، ما اعتبره كثيرون معاداة صارخة للسامية.
ورغم أنّ كريس براون لم يكن يغني مع ويست في الفيديو، لكنه ظهر وهو يرقص ويستمتع بالأغنية، ما جعله بدوره عرضةً للانتقادات والاتهامات بمعاداة السامية، ذلك إلى جانب عدد من الفنانين الآخرين الذين كانوا حاضرين في الحفلة.
وتفاعل كثيرون مع مقطع الفيديو هذا، بحيث قالت سيدة أعمال يهودية: “ما الأمر الأكثر إثارة للاشمئزاز؟ أهي كلمات الأغنية، أم حقيقة أنّ كل من كانييه ويست وكريس براون يجدان الأمر مضحكاً للغاية؟”، فيما وصف آخرون هذا التصرّف بالمقزز والمقرف.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يواجه كانييه ويست معضلة كهذه، إذ تصّدر النجم عناوين الصحف العام الماضي بسبب تصاريحه المعادية للسامية وهجومه المستمر على اليهود، مما عرّضه لكمّ هائل من الانتقادات، ذهبت إلى حدّ فسخ بعض عقوده مع “أديداس” و”بالنسياغا” وتقييد حساباته على تطبيق “تويتر” و”إنستغرام”.
Kanye West, Chris Brown, Ty Dolla Sign, Bump J, Vory, Cyhi The Prynce and more listening to Ye’s song "Vultures" at his party in Dubai. pic.twitter.com/Itl7wF0Uxt
— XXL Magazine (@XXL) November 24, 2023 main 2023-11-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کانییه ویست
إقرأ أيضاً:
مجرد بداية..ترامب: لا مكان لداعمي الإرهاب ومعادي السامية في الجامعات الأمريكية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر "تروث سوشال"، عن اعتقال محمود خليل، الذي وصفه بـ "طالب أجنبي متطرف مؤيد لحماس"، في جامعة كولومبيا، وذلك بموجب أوامر تنفيذية سابقة وقعها.
وأكد ترامب أن هذا الاعتقال هو "الأول ضمن العديد من الاعتقالات المقبلة"، مشيرًا إلى أن طلاباً آخرين في جامعة كولومبيا ومؤسسات تعليمية أخرى "انخرطوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية وللولايات المتحدة".وأكد أن إدارته لن تتسامح مع مثل هذه الأعمال..
وشدد الرئيس الأمريكي على أن بعض المشاركين في هذه الأنشطة ليسوا طلاباً، بل "محرضون مأجورون"، متوعداً باعتقالهم وترحيلهم ومنعهم من العودة إلى الولايات المتحدة.
وطالب ترامب الجامعات الأمريكية بالامتثال لهذه السياسة، مؤكدًا أن "دعم الإرهاب"، و"قتل الأبرياء"، يتعارض مع المصالح الوطنية والخارجية للبلاد.
وشهدت الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تصاعداً في الأشهر الماضية، بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. واندلعت مظاهرات حاشدة في عدد من الجامعات الكبرى، مثل كولومبيا، وهارفارد، وبرنستون، عبر فيها الطلاب عن دعمهم للقضية الفلسطينية وانتقدوا سياسات إسرائيل في غزة، بفضل الدعم الأمريكي لها.