هيونداي سوناتا الجديدة... تتفوق من جديد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت شركة هيونداي موتور الشرق الأوسط وأفريقيا، المقر الرئيسي عن إطلاق سيارة سوناتا الجديدة، التي تمت إعادة تصميمها بشكل جذري، كإحدى سيارات هيونداي الأكثر شعبية في المنطقة، حيث تتميز السيارة الجديدة بقدر مثالي من لمسات التصميم الرياضي وتفاصيل عالية التقنية وأداء وكفاءة مثبتين، تلهم أولئك الذين لا يهابون التعبير عن شخصيتهم القوية.
فلسفة التصميم
تأتي سيارة السيدان متوسطة الحجم الشهيرة بمظهر كوبيه أنيق بأربعة أبواب يسلط الضوء على فلسفة التصميم «الرياضية الحسية» لشركة هيونداي.
وتوفر سوناتا الجديدة، المبنية على منصة عجلات الجيل الثالث من هيونداي، تجربة قيادة غير مسبوقة.
وبهذه المناسبة، قال رئيس شركة هيونداي موتور في الشرق الأوسط وأفريقيا برين بارك: «سوف تفي هيونداي سوناتا الجديدة بالتأكيد بوعدها بتوفير تجربة رياضية متميزة للسائقين والركاب.
لقد ولدت سوناتا الجديدة بشكل كبير لتسمو من جديد، فقد أعيد بناؤها بتصميم جريء وتفاصيل دقيقة عالية التقنية، ما يجعلها أكثر رياضية من أي وقت مضى».
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة شمال الخليج التجارية، الوكيل الحصري لسيارات هيونداي في الكويت رائد ترجمان: «الجيل الجديد هو الثامن لطراز سوناتا التي تم إطلاقها في العام 1985 للمرة الأولى وأبهرت قطاعات واسعة من عشاق التميز وأضحت أيقونة متألقة في عالم السيارات، وتبقى سوناتا 2024 الجديدة مخلصة لعراقتها وتميزها عبر التصميم الرشيق، والأداء المبهر الذي عودتنا عليه دائماً، بل وترتقي بتفردها من خلال شخصيتها الرياضية الجريئة ومواصفاتها التكنولوجية فائقة التطور. كلنا سعادة بهذا الطراز الجديد المفعم بالحيوية والأناقة ونحن على ثقة بأن عملاءنا الكرام على موعد مع تجربة قيادة عالية التميز تمنحهم الراحة والمتعة وأقصى درجات الأمان في سوناتا الجديدة».
التصميم
يدمج التصميم الأفقي لسوناتا مصباح الأفق السلس المميز من هيونداي والمصابيح الأمامية المخفية واسعة النطاق للحصول على مظهر مستقبلي. تخلق الشبكة الجديدة ومداخل الهواء الأكبر مظهراً أكثر ديناميكية وعدوانية. استمراراً للتصميم الخلفي، تؤكد المصابيح H الخلفية الجديدة على وقفة سوناتا العريضة وشخصيتها ذات التقنية العالية. يعد غطاء الصندوق على شكل جناح والجزء الخلفي على شكل عادم بأداء رياضي.
أما فئة سوناتا إن لاين الرياضية، المقرر إطلاقه في المنطقة قريباً، فقد أضحت أكثر ديناميكية من أي وقت مضى، مع عناصر مميزة مثل منطقة شبكة المصد الأمامي الكبيرة، والعجلات الحصرية مقاس 19 بوصة، والجناح الخلفي، فإنها تعبر عن المظهر الجريء، بينما يعمل العادم المزدوج ثنائي الأطراف على تضخيم الطابع الرياضي الخالص لسيارة N Line.
التصميم الداخلي
تماشياً مع مظهرها الرياضي، توفر مقصورة سوناتا الجديدة تصميماً يتمحور حول السائق مع تفاصيل عالية التقنية تدعم أنماط الحياة الحديثة، إذ يوفر التصميم الداخلي «العائم» الجديد لسوناتا بيئة مستقبلية، مع عجلة قيادة ثلاثية الأضلاع، وشاشة منحنية بانورامية، وجهاز تحكم كامل في مكيف الهواء يعمل باللمس، شاحن لاسلكي للهواتف الذكية، وإضاءة الحالة المزاجية المحيطة، من بين العديد من الميزات الجديدة الأخرى.
تجتمع العناصر المرئية لتخلق تأثيراً جلياً، تبرزه ميزات التصميم التي تزيد من الإحساس بالمساحة الداخلية.
وأحد التطبيقات الجديرة بالملاحظة لعصا أو عتلة تبديل التروس الأنيقة ذات النقل السلكي من النوع العمودي (SBW)، والتي تعتبر أكثر ملاءمة بكثير من أداة اختيار التروس التقليدية.
الأداء
تشمل المواصفات الفنية مجموعة مختارة من محركات البنزين التي سيتم تقديمها لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، كما سيضيف خيار الهجين Hybrid G2.0 GDi HEV المزيد من الكفاءة والصداقة للبيئة إلى خيارات توليد القوة.
وتتضمن خيارات مجموعة نقل الحركة الجديدة هذه محرك Smartstream G2.5 GDi بقوة 194 حصاناً وعزم دوران أقصى يبلغ 246 نيوتن متر. والنسخة الهجينة G2.0 GDi HEV بقوة 152 حصاناً و188 نيوتن متر من عزم الدوران. سيفتخر N Line بمحرك Smartstream G2.5 T-GDi بقوة 290 حصاناً وعزم دوران أقصى يبلغ 422 نيوتن متر.
وتتمتع سوناتا بهيكل محسّن مع قيادة وتحكم محسّنين، مع تصميمات محدثة لنظام التعليق الأمامي والخلفي، وتوجيه منقح للتركيز على الاستجابة. والنتيجة هي سيارة سيدان تتميز بالتواصل والرشاقة والراحة.
تتميز سوناتا الجديدة بمجموعة واسعة من أنظمة السلامة، وتوفر حماية للركاب، وتقدم أنظمة مساعدة السائق المتقدمة كجزء من أحدث تقنيات SmartSense من هيونداي. اعتماداً على المواصفات، بما في ذلك:
• نظام المساعدة على تجنب الاصطدام الأمامي
• نظام تثبيت السرعة الذكي
• نظام المساعدة على تجنب الاصطدام في النقطة العمياء
• نظام المساعدة على تتبع المسار
• نظام تجنب الاصطدام الخلفي بحركة المرور
• المساعدة على الخروج الآمن
• مساعدة الضوء العالي
• شاشة عرض محيطية
• تحكم نافذة كهربائية للسلامة
• شاشة عرض النقاط العمياء
• نظام المساعدة الذكية على ركن السيارة عن بعد
• شاشة عرض النقاط العمياء
• تنبيه الراكب الخلفي
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المساعدة على
إقرأ أيضاً:
نينوى تتفوق بالاختبار الأمني.. المحافظة مستقرة وداعش مصاب بالشلل
بغداد اليوم – نينوى
كشف مجلس محافظة نينوى، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عن وصول تنظيم داعش إلى مرحلة الشلل التام في عموم مناطق نشاطه السابقة، مؤكدا ارتفاع مستوى الاستقرار الأمني إلى أعلى مستوياته منذ أحداث 2014.
وقال عضو المجلس محمد عارف الشبكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأجهزة الأمنية في نينوى نجحت من خلال اعتماد استراتيجية شاملة في التعامل مع خلايا داعش في بعض المناطق التي لا تزال فلوله تنشط فيها بين فترة وأخرى، وأسهمت هذه الاستراتيجية في توجيه سلسلة ضربات نوعية خلال الأشهر الماضية، ما أدى إلى وصول التنظيم إلى مرحلة الشلل التام".
وأضاف، أن "الاستقرار الأمني في نينوى بلغ أعلى مستوياته، ومن الإيجابيات الداعمة لهذا الإنجاز ارتفاع مستوى التعاون والتفاعل بين الأهالي والأجهزة الأمنية، حيث أصبح الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة أمراً متزايداً".
وأشار إلى أنه "لا توجد أي منطقة ضمن حدود نينوى تحت سيطرة خلايا داعش حالياً، ونحن نتعامل مع وضع أمني جديد يمنح المزيد من الاستقرار والطمأنينة. كما أن إدراك الأهالي بخطورة التطرف ورفضهم لأي فكر متطرف يمثل سلاحاً إضافياً إلى جانب البنادق لإنهاء ما تبقى من هذا التنظيم الإرهابي".
وأكد الشبكي أن "الوضع الأمني في نينوى مستقر بشكل كبير، والرهان الآن يعتمد على وعي المواطن من جهة، وكفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية في التعامل المباشر مع التحديات من جهة أخرى، بما يعزز الأمن والاستقرار في المحافظة".
وكابدت نينوى فترة عصيبة خلال سيطرة داعش عليها بين عامي 2014 و2017، حيث تعرضت للدمار والتهجير، إلا أن القوات العراقية تمكنت من استعادتها بمساعدة التحالف الدولي.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل، محمود عزو من جهته، يعلق حول الوضع الأمني في محافظة نينوى وتأثره بمحاولات داعش تجميع عناصره مجدداً، فيما أشار الى أن الفكر المتطرف لم يعد موجودا في المدينة.
وقال عزو لـ "بغداد اليوم"، الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، إن "الوضع الأمني في نينوى يشهد استقراراً نسبياً في الوقت الراهن، لكن هذا الاستقرار ليس دائماً في ظل التحديات الكبيرة التي بدأت تظهر في المنطقة، بالإضافة إلى تنامي الصراعات في سوريا المجاورة".
وأضاف، أنه "من المؤكد أن الوضع في الموصل اليوم يختلف عن عام 2014، حيث كانت هناك فجوة بين القوات الأمنية والمواطن، ولكن هذه الفجوة الآن قد تم تقليصها بشكل كبير، ما يعزز قدرة الأجهزة الأمنية على جمع المعلومات والتنبؤ بأي خطر محتمل".
وأشار إلى، أن "التماسك الاجتماعي في نينوى لا يرتبط فقط بالوضع الأمني، بل يتأثر أيضاً بملفات أخرى، مثل ملف التعويضات للمتضررين من سيطرة داعش، والجرائم التي ارتكبت في عهد داعش إضافة إلى مسألة المساواة في تقديم الخدمات. وهذه القضايا تعد أحد العوامل التي تساهم في تعزيز التماسك".