مشاركة متميزة لـ«شيري» بمعرض جنيف الدولي للسيارات في قطر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ضمن إيمان «صناعات الغانم - مجموعة قتيبة الغانم» بأهمية المساهمة في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة في الكويت، سعت الشركة خلال السنوات السابقة لاتخاذ دور قيادي أكبر في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال تقديم حلول مستدامة ومنتجات مبتكرة وذكية في مجال التكنولوجيا والطاقة النظيفة. وعزّزت هذه الرؤية من خلال إقامة العديد من الشراكات الإستراتيجية مع كبرى العلامات التجارية العالمية في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة في شتى المجالات.
نتائج مذهلة
وكان التعاون ما بين «شيري الغانم» و«شيري العالمية» من أبرز هذه الشراكات، حيث حققت «شيري» بالتعاون مع كبرى مراكز البحث والتطوير في العالم نتائج مذهلة في مجالات مهمة مثل الطاقة الكهربائية والذكاء التشغيلي، والتي باتت سمات أساسية في جميع سياراتها، فضلاً عن أن «شيري» تعتبر الشركة الصينية الأولى في مجال استخدامات الطاقة النظيفة والمتجددة.
معرض جنيف الدولي للسيارات
ولعرض هذه الرؤية والتوجه، شاركت «شيري» أخيراً في معرض جنيف الدولي للسيارات الذي استضافته دولة قطر خلال الفترة من 5 أكتوبر 2023 وحتى 14 أكتوبر، حيث سلّطت الضوء على تميزها التكنولوجي في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة وعرض أسطولها المتميز الذي يضم سيارات هجينة وسيارات تعمل بالوقود. حيث تم عرض طرازين من سيارات «Chery» الهجينة للمرة الأولى، جاذبة بذلك اهتماماً واسعاً من وسائل الإعلام الدولية.
ونجح المعرض في استقطاب 200 ألف زائر على مدى 10 أيام، بالإضافة إلى أكثر من 1000 صحافي من 50 دولة، وهي المرة الأولى التي يُقام فيها المعرض خارج حدود سويسرا منذ تأسيسه في العام 1905.
وتمكّن المعرض من توفير فرصة للعلامات التجارية لعرض أحدث ابتكاراتها وإلهام جيل قادم من سيارات المستقبل. وكانت السيارات الكهربائية حاضرة بقوة في أروقة المعرض في ظل التوجه العالمي لتصنيع طرازات تحافظ على البيئة وتُقلل من تلوث المناخ.
دعم الطاقة النظيفة والمتجددة
عرضت «شيري» في الدوحة النموذجين الهجينين «Tiggo 7» و«Tiggo 8» للمرة الأولى على الاطلاق، واللذين يتميزان بنظام قوة فعّال يضم ثلاثة محركات، وناقل حركة متطوراً بثلاث سرعات، حيث استطاعت هذه الابتكارات التكنولوجية جذب انتباه شريحة واسعة من الإعلاميين وزوار المعرض.
وجسّد هذان الطرازان مدى التطور التقني الذي بلغته الشركة في الاستفادة من أحدث تكنولوجيا الطاقة النظيفة والميزات الذكية، خاصة من Q Power منصة الطاقة العالمية من «شيري»، والتي تجمع كل حلول الطاقة التقليدية والمستدامة مثل الوقود والطاقة الهجينة والكهرباء والطاقة الهيدروجينية. حيث تستند «شيري» على منصة الطاقة Q-Power في إنتاج مجموعة متنوّعة من المركبات بتقنية أكثر ذكاءً وتصميمًا أكثر فاعلية واستدامة بيئة أفضل.
أسطول متنوع ومتميز
وكشفت «شيري» في جناحها خلال المعرض عن عائلة سيارات «Tiggo» المتميزة، حيث نالت «Tiggo 8 Pro Max» اهتماماً واسعا بتصميمها التكنولوجي الفخم وقمرة قيادتها الذكية وأدائها القوي الاستثنائي. أما «Tiggo 7 Pro Max»، فرفعت معايير التميز في فئة سيارات الدفع الرباعي من خلال تصميمها الخارجي وجودة أدائها وقوتها. في حين جسّدت «Arizzo 8» التكامل بين كل من الذكاء التكنولوجي والأناقة في عالم صناعة السيارات.
جناح يُصور تطلعات المستقبل
عكس تصميم جناح «شيري» توجهها نحو الاستدامة والحلول التكنولوجية المبتكرة والرائدة، وهو مبني على تصميم جناح «شيري» المتميز خلال مشاركتها في معرض شنغهاي الدولي للسيارات الشهير، وهدف الجناح إلى عرض رؤية «شيري» المستقبلية وابداعاتها التكنولوجية الفريدة في مجالات مثل الطاقة الكهربائية والذكاء التشغيلي والتوصيل الذكي، حيث أبرز الجناح أن سيارات «شيري» الهجينة التي تستخدم الوقود التقليدي والكهرباء هي تمهيد نحو توفير حلول كهربائية متكاملة. يذكر أن «شيري» تعتزم إطلاق أول طراز كهربائي بالكامل في عام 2025.
نقطة انطلاقة نحو طموحات أكبر
أسدل الستار على معرض جنيف الدولي للسيارات بعد مشاركة 30 علامة تجارية رائدة من أشهر علامات السيارات في العالم، حيث مثل هذا المعرض نقطة انطلاقة لـ «شيري» نحو الاستمرار في تقديم أفضل وأحدث التقنيات والحلول الإبداعية لعملائها حول العالم وفي مواصلة السعي نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية في تعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: معرض جنیف الدولی للسیارات الطاقة النظیفة فی مجال
إقرأ أيضاً:
هل تُصنع الدهشة؟ الفنانة مي السعد تجيب بمعرض الكويت الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات معرض الكويت الدولي الـ47، بمنصة "رواق الثقافة" محاضرة بعنوان "كيف نصنع الدهشة؟"، قدمتها الفنانة مي السعد.
أسلوب مُلهم
وقد استطاعت السعد إثارة إعجاب الحضور بأسلوبها الملهم وطرحها العميق، حيث تناولت المحاضرة مفهوم "الدهشة" كأداة فنية وفكرية يمكن من خلالها خلق لحظات من الإبداع والتفرد في مجالات مختلفة، سواء في الكتابة، أو الفنون، أو الحياة بشكل عام.
الدهشة والإبداع
بدأت السعد محاضرتها بالتأكيد على أن "الدهشة" ليست مجرد شعور عابر أو رد فعل لحظة مفاجئة، بل هي حالة ذهنية وفكرية يمكن أن تتحول إلى مصدر رئيسي للإبداع والتغيير. وقالت السعد: دائما هناك سؤال يؤرق معظم الفنانين وهو كيف ننشئ اللوحة التي تبقى في الذاكرة، وهذا ما نسميه الدهشة، وأتذكر انني حضرت في وقت سابق ندوة للفنان الامريكي جيف كونز وهو يعمل منحوتات ضخمه من الاستانلس ستيل المصقول ويكون شكلها مثل المرايا وملونة ودائما تحمل قصة معينة، كان جيف يتكلم أنه عندما كان طالبا في كلية الفنون قام برحلة الى احد المعارض الفنية المشهورة، وقال "عندما دخلت الى المعرض كنت اشعر بضيق ولم اكن مرتاحا لهذه الجولة، وكنت احاول ان افهم المعلومات حول اللوحات المعروضة لأنني لا اعرف تاريخها".
وواصلت: أشار جيف إلى انهم عندما عادوا الى الكلية بدأ الدكتور يشرح لهم عن اللوحات التي شاهدوها في المعرض، فتذكر لوحة "اولمبيا" لمانيه عندما قام الدكتور بشرح عناصرها ومكوناتها، فعلم وقتها انه تذكر هذه اللوحة تحديدا لأنه "اندهش" بها وبقيت في قلبه وروحه.
وتابعت السعد: لقد وجدت تعريفا للدهشة من كاتبة عمانية اسمها فوزية المهدي، حيث قالت "الدهشة هي ذلك الانتباه المصحوب بالفجائية والذي يستدعي تكثيف التركيز، او هي نقلة على نحو غير متوقع على مستوى الفكرة فالدهشة على المستوى العام هي كل ما خرج عن السياق".
واوضحت السعد إن القدرة على إحداث الدهشة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقدرة على النظر إلى العالم من زوايا غير مألوفة، وقالت: "لا يمكن للدهشة أن تتحقق من خلال التكرار أو التقليد، بل من خلال خلق شيء جديد يحمل في طياته عنصر المفاجأة والإثارة".
وتناولت مي السعد كيفية تأثير الدهشة في الأدب والفنون، مشيرة إلى أن معظم الأعمال الأدبية والفنية التي أحدثت تغييرًا كانت تلك التي اعتمدت على مفاجأة الجمهور وطرحت أفكارًا جديدة على الأرض.
وشهدت المحاضرة تفاعلًا من الحضور، حيث قام العديد من المشاركين بطرح أسئلة حول كيفية تطبيق مفاهيم الدهشة في حياتهم اليومية وفي مجالات عملهم المختلفة. أجابت السعد على هذه الأسئلة بتأكيدها على أن الدهشة لا تقتصر على الفن فقط، بل يمكن أن تظهر في أي مجال من مجالات الحياة، سواء في العمل، العلاقات الإنسانية، أو حتى في الفكرة الصغيرة التي تحمل في طياتها التغيير.