10 مميزات تسرّع منافسة السيارات الكهربائية... للتقليدية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تعتمد السيارات الكهربائية على محرّك كهربائي يمكنه تحرير القوة الكاملة الخاصة به داخلياً، في إطار أسرع عدد لفات لـ«الموتور» من بداية الانطلاق بعكس المحركات التقليدية.
إن عالم السيارات الكهربائية أدى لدى انطلاقته إلى التغيير الواضح بمفهوم التسارع، ليرفع بذلك سقوف التحدي بشكل أكبر خلال المرحلة اللاحقة، لما توفره تلك المركبات من إمكانيات وقدرات قد تكون جديدة على مستوى العديد من السيارات، في وقت باتت فيه السيارة الكهربائية صديقة للبيئة.
وتعدّ السيارات الكهربائية مبهرة عند التجربة وتجعل عقلك يسرح في مدى المميزات غير المحدودة وترغب فوراً في شرائها، ولذلك تبرز الحاجة لإيضاح المميزات والعيوب عن تجربة.
وعملياً، يمكن القول إن هناك 10 مميزات للسيارات الكهربائية تجعلها تنافس بسرعة، يمكن حصرها في التالي:
1 - على مستوى الأداء، فإن السيارات الكهربائية لا تحتوي على ناقل حركة وهي دفع مباشر بعزم كبير، فتجد أن السيارة تصل من 0 إلى 100 في أقل من 10 ثوانٍ، وهذا من أهم عوامل الإبهار.
2 - توفير الطاقة: تعتبر السيارات الكهربائية أكثر كفاءة من تلك التي تعمل عن طريق الوقود، حيث إن التكلفة تتراوح بين 20 في المئة إلى 30 في المئة من تكلفة الوقود، ومن دون عادم أو حرارة احتراق.
3 - تحافظ على البيئة: إذ إن السيارات الكهربائية تعمل بشكل أساسي على تقليل الانبعاثات وبالتالي تقليل التلوث، وهذا يعني تقليل البنزين الذي يعتبر من صور التلوث، وذلك باعتمادها الكامل على بطارية الشحن، كما أن شحن البطارية يعتبر توفيري أكثر مقارنة بالوقود.
4 - الصيانة: نظراً لأن سيارات الكهرباء لا تشترك مع محركات الوقود إلا في التكييف وزيت الفرامل ومياه المساحات ولا تحتاج أي شيء آخر، فإنها لا تحتاج إلا لصيانة مكوّنات الحركة السفلية مثل الفرامل والمساعدين وخلافه.
5 - الشحن: يمكن شحن السيارة بطريقتين هما (AC) و(DC)، حيث يمكنك شحن السيارة في 4 إلى 7 ساعات حسب نوع السيارة عبر الشحن البطيء (AC)، فيما يمكنك عبر الشحن السريع (DC) شحن السيارة بالكامل في 30 دقيقة على الأكثر. ويفضل الاعتماد على الشحن البطيء للحفاظ على عمر البطاريات.
6 - التوفير: وذلك لأن الكثير من محطات شحن السيارات توفر شحناً مجانياً بطيئاً للسيارات، لضمان تواجد العميل في المحطة وشراء منتجات أو مشروبات أو مأكولات أثناء فترة الشحن، وعند الشحن من كهرباء المنزل لا تمثل عبئاً كبيراً على الكهرباء ولا توجد تكاليف للصيانة الدورية مثل السيارات التي تعمل بالوقود.
7 - الترخيص: حيث إن الدول كلها تدعم التغيير من سيارات بنزين إلى سيارات كهربائية فيتم إعفاء مالكها من الضرائب وتخفيض الجمارك ومصاريف الترخيص.
8 - الأعطال: نظراً لعدم وجود الكثير من المكوّنات، فإن دائرة عمل السيارة بسيطة وسهلة، ولذلك من النادر جداً حدوث خلل أو عطل.
9 - توليد الطاقة: يمكنك تفعيل نظام إعادة توليد الطاقة من الحركة، فكلما رفعت قدمك من دوّاسة التسارع تقوم السيارة بإعادة شحن البطارية حتى تتوقف نسبياً.
10 - الصوت والهدوء: تعمل السيارات الكهربائية بشكل أساسي بطريقة هادئة جداً، فلا يوجد صوت للمحرّك وكل الصوت ينبعث من إطار السيارة على الأرض.
أسرع 7 سيارات بالعالم
كشف تقرير حديث لـ «World Of Statistics»، عن أسرع السيارات التجارية في العالم في عملية التسارع، حيث جاءت سيارة «ريماك نيفرا» الكرواتية في صدارة الترتيب، والتي تنتجها شركة «ريماك أوتوموبيلي» الكرواتية، إذ يمكنها الوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة في أقل من ثانيتين، لتكسر حاجز الثانيتين بفارق كبير عن أسرع منافسيها، فيما جاءت «تسلا» طراز «إس بليد» ثانية، والتي يمكنها الوصول إلى سرعة 100 كم/ ساعة أو 60 ميلاً/ ساعة، في 1.98 ثانية، ما يعكس أن المستقبل ستحكمه الفروقات البسيطة في الوقت.
وجاءت سيارات «فيراري»، في المركز الثالث مع أول سيارة كهربائية هجينة تنتجها الشركة، ما يدلل على نجاح عملية التحوّل الكهربائي بسيارة «Ferrari SF90 Stradale»، والتي يمكنها الوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة خلال ثانيتين من الثبات، فيما احتلت «بورشه» المرتبة الرابعة مع سيارة «Porsche 918 Spyder» الهجينة أيضاً، والتي تعمل بالوقود والكهرباء، ويمكنها التسارع إلى 100 كم/ساعة خلال 2.1 ثانية.
وتنافسها شقيقتها التي تعمل بالوقود التقليدي «Porsche 911 Turbo S (992)» بمعدل تسارع 2.1 ثانية.
أما سيارة «لامبورغيني» - «هوريكان» الإيطالية فإنها تأتي في المركز السادس بتسارع 2.2 ثانية للوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة من الثبات، وهو المعدل نفسه للسيارة الفرنسية، «بوغاتي شيرون» صاحبة المرتبة السابعة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة کم ساعة
إقرأ أيضاً:
برلماني يكشف عن مميزات الدعم النقدي في تحقيق العدالة ومكافحة الفساد
قال النائب أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، في تصريحات له اليوم، السبت، إنه لا توجد أي دولة في العالم حالياً تتجه نحو تطبيق الدعم العيني، مشيرًا إلى أن هذا النظام قد فشل في العديد من الجوانب مثل مكافحة الفساد، وتسرب الدعم للأسواق السوداء، وكذلك تفاوت الأسعار في الأسواق.
مميزات الدعم النقديوأوضح محسب، في مداخلة هاتفية مع قناة "كسترا نيوز"، أن الدعم العيني يعتبر دعماً للسلعة نفسها، حيث يستطيع من يملك القدرة على الشراء أن يحصل عليها، بينما من لا يقدر على الشراء لا يحصل على الدعم، ما يجعل الدعم غير محسوس من قبل المواطنين.
وأضاف أن الدعم النقدي هو دعم حقيقي وواقعي، حيث يتم تقديم الأموال مباشرة إلى الأشخاص المحتاجين بناءً على قاعدة بيانات دقيقة تم جمعها على مدار العشر سنوات الماضية.
وذكر أن الحكومة تعمل على تصحيح وتنقية قوائم الأسر المستفيدة من الدعم عبر التعاون مع الجهات المعنية مثل جهاز التعبئة والإحصاء، من خلال جهد كبير لضمان تقديم الدعم للأسر التي تحتاجه فعلاً.
وأشار إلى أنه ستتم مراجعة حجم الدعم النقدي المقدم للأسر لضمان توافر الدعم الكافي مع التغيرات الاقتصادية، في ظل ارتفاع الأسعار المتكرر، مثلما حدث في الفترة الأخيرة.
في سياق متصل، وافق مجلس النواب في جلسته العامة الشهر الماضي على مشروع قانون "الضمان الاجتماعي والدعم النقدي" المقدم من الحكومة، وذلك بعد توافق الأعضاء على جميع المواد المتعلقة بالتعريفات والعديد من التفاصيل المتعلقة بالقانون
ويهدف المشروع إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي لضمان حقوق الفئات الأكثر احتياجاً مثل ذوي الإعاقة، والمسنين، والأيتام، إضافة إلى تعزيز دور المرأة وتمكينها من المشاركة في سوق العمل.
ويشمل مشروع القانون مجموعة من الأحكام التي تتعلق بدعم الأسر الأكثر فقراً، حيث يتضمن مواد تتعلق بالاستهداف الدقيق لهذه الأسر، وعملية التحقق من استحقاقها من خلال معادلات اختبارية تقيس مؤشرات الفقر، مع التركيز على ضرورة متابعة الأسر المستفيدة لبرامج صحية وتعليمية، مثل صحة الأم والطفل، إضافة إلى التزام الأطفال بالتعليم.
ويتضمن القانون أيضاً استحداث صندوق "تكافل وكرامة"، والذي يشمل تنظيم حسابات الموازنة الخاصة بالدعم، فضلاً عن قواعد لمتابعة وتقييم وصول الدعم إلى مستحقيه، مع توفير آليات للشفافية، والرقابة لضمان عدم حدوث تجاوزات.