شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الكشف عن خطر جديد يتهدد اليمن من السعودية والجهات المعنية تدق جرس الإنذار المبكر للحكومة.؟!، الكشف عن خطر جديد يتهدد اليمن من السعودية والجهات المعنية تدق جرس الإنذار المبكر للحكومةفي يوليو 11, 2023 7 .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكشف عن خطر جديد يتهدد اليمن من السعودية.

. والجهات المعنية تدق جرس الإنذار المبكر للحكومة.؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكشف عن خطر جديد يتهدد اليمن من السعودية.. والجهات...

الكشف عن خطر جديد يتهدد اليمن من السعودية.. والجهات المعنية تدق جرس الإنذار المبكر للحكومة

في يوليو 11, 2023 7

يمني برس -متابعات

كشف مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي التابع للإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة، عن وصول أسراب جراد صحراوي إلى اليمن قادمة من السعودية.

وأكد تقرير صادر عن المركز، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن استمرار انتشار الجراد في مناطق التكاثر الصيفية يشكل بؤرة خطيرة لانتشار هذه الآفة واتساع تهديداتها على الزراعة في البلد ودول الجوار والمنطقة والإقليم بشكل عام، ما يتطلب دعم جهود اليمن في السيطرة على الجراد قبل انتشاره على نطاق واسع يهدد مصادر الأمن الغذائي في اليمن والمنطقة.

وأفاد التقرير بأن وضع الجراد في اليمن خلال هذه الفترة يشهد تطوراً خطيراً نتيجة وصول العديد من الأسراب وتنقلها من مكان إلى آخر في بعض المحافظات خلال الأسبوع الجاري.

وأوضح أنه تم الإبلاغ عن مشاهدة أول سرب جراد في منطقة سحار بمحافظة صعدة في مطلع يوليو الجاري ليصل بعد ذلك ما يقارب 6- 7 أسراب جراد إلى بعض مديريات محافظات الجوف ومأرب ومؤخرا صنعاء.

وأشار التقرير إلى أن تلك الأسراب المتنقلة أحدثت أضراراً وخسائر في المحاصيل الزراعية.. مبيناً أن السعودية تشهد حالة تفشي للجراد الصحراوي منذ شهر فبراير الماضي نتيجة للأمطار الغزيرة والفيضانات التي حصلت في أواخر ديسمبر 2022م ويناير وأبريل 2023م، ما جعل الظروف البيئة مثالية لتكاثر الجراد، غير أنه لم يتم اكتشافها إلا في مارس الماضي.

ولفت التقرير إلى أن الظروف البيئية في الوقت الراهن ملائمة لتكاثر الجراد في مناطق التكاثر الصيفية نتيجة توفر غطاء نباتي أخضر في معظم مناطق محافظتي الجوف ومأرب.

وبحسب مدير وقاية النباتات المهندس أحمد الكول فإن الفرق الميدانية التابعة لمركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي تمارس أنشطتها في مسح وترصد وتنفيذ أعمال المكافحة في عدد من مناطق محافظات مأرب والجوف وصعدة.

وأوضح أن الفرق الميدانية في الجوف تمكنت من مكافحة آفة الجراد على مساحة تقدر بـ270 هكتارا في عدد من مناطق ومديريات المحافظة منذ مطلع يوليو الجاري وحتى الآن، وهي مستمرة في تنفيذ أعمال المكافحة للسيطرة على الوضع، والحد من الخسائر والأضرار التي قد تسببها هذه الآفة على المحاصيل.

وتوقع الكول توافد أسراب الجراد خلال الأيام القادمة والاستمرار في الطيران حتى تصل إلى مرحلة وضع البيض في مناطق التكاثر ذات التربة الرطبة، والذي سينتج عنه زيادة عددية في مجاميع حوريات الجراد وتشكل أسراب كبيرة في حالة استمرار ملائمة الظروف البيئية للتكاثر.

وحول تدخلات مركز مراقبة ومكافحة الجراد للحد من تلك الأسراب أفاد المهندس الكول بأنه تم تكليف خمس فرق مكافحة في مطلع يوليو الجاري، مزودة بسيارات تحملان آليتي رش ومرشات ظهرية ويدوية وكمية من المبيدات لمكافحة هذه الآفة في محافظة الجوف.

وبين أنه تم تكليف فريق مكافحة بمحافظة صعدة مكون من سيارتين محملتين بآليتي رش ومرشة ظهرية ومرشتين يدويتين، وكمية من المبيدات، كما تم تجهيز سيارتي مماثلتين لدعم أي منطقة قد تصل إليها أسراب الجراد.

وأكد مدير وقاية النباتات أن المركز يقوم بإعداد التقارير اليومية والشهرية والتحذيرات بشكل مستمر.. مبيناً أن دخول الجراد إلى البلاد من عدة اتجاهات ضاعف من صعوبة السيطرة والتتبع من قبل الفرق الميدانية، إلى جانب شحة الإمكانيات بالمركز وعدم وتوفر ميزانية طارئة لمواجهة غزو أسراب الجراد.

وشدد على ضرورة تفعيل خطة الطوارئ التي أعدها المركز ضمن مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي، وسرعة توفير ميزانية تشغيلية طارئة وبصورة عاجلة لمواجهة الأسراب الحالية والقادمة خلال الفترة الراهنة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

فرص السلام في اليمن بعد وقف إطلاق النار بغزة.. ما خيارات المملكة السعودية؟

يمانيون/ تقارير

 

تتسارع الأحداث بوتيرة عالية في ظل متغيرات على مستوى العالم والمنطقة.

وخلال الأيام الماضية تعامل العالم مع حدثين مهمين: الأول، هو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوقف حرب الإبادة الصهيونية التي استمرت على مدى 15 شهراً، والثاني، هو تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وطي صفحة المجرم بايدن، الذي سخر هو وحكومته كل جهودهم لمساندة “إسرائيل” والشراكة مع الكيان في تدمير القطاع، وتوسيع الحرب في مناطق متفرقة من المنطقة.

منطقياً، يفترض أن المملكة العربية السعودية قد استوعبت الدرس جيداً من تجربة اليمن في مساندة غزة، فاليمنيين الذين ظلوا طيلة الأشهر الماضية في حالة استنفار تام نصرة لغزة، على كافة المستويات السياسية، والشعبية، والعسكرية، وفرضوا حصاراً خانقاً على الكيان، وانتصروا في معركة البحار على ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، لن يفضلوا الصمت أمام الحصار المفروض عليهم من قبل السعودية وتحالفها المشين.

لا يعني أن صنعاء التي انشغلت في معركة إسناد غزة تتجاهل المماطلة السعودية وعدم جنوحها للسلام، ولكن القيادة الثورية والسياسية حريصة على إقامة الحجة، وإتاحة الفرصة أمام الرياض للمبادرة والتوقيع على خارطة الطريق، لكن ما حدث هو العكس تماماً، فالرياض تستمر في سلوكها المتواطئ والمتجاهل لمسار السلام في اليمن، بل تلجأ إلى تقديم الدعم على كافة مستوياته للإضرار بأمن اليمن وسلامته، مثلما ظهر جلياً في شبكة التجسس السعودية البريطانية التي تم القبض عليها مؤخراً.

 

محاولات خجولة لتحريك عجلة السلام

وتواصل القيادة السياسية حث العدو السعودي على استيعاب الدروس من الأحداث الماضية، والكف عن ارتكاب أية حماقة جديدة في اليمن، لأنها لن تكون في صالحها على الإطلاق.

هنا نستحضر تصريحاً لعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قبل أيام حين قال: “نقول للسعودية قراءاتكم خاطئة في السابق وأي عدوان جديد على اليمن سيلحق باقتصادكم خسائر كبيرة”، لافتاً إلى أن من يريد أن يعتدي على اليمن لن يستطيع هزيمة هذا الشعب الذي أصبح لديه صواريخ عالية الدقة والإصابة، مؤكداً على وجوب الشكر لله تعالى على ما وصل إليه اليمنيون من دعم ومساندة لغزة”.

يأتي هذا التصريح في ظل الجفاء لتحريك عجلة السلام في اليمن، باستثناء بعض المحاولات الخجولة من قبل المبعوث الأممي الذي زار صنعاء مؤخراً حاملاً المزيد من رسائل التهديد والوعيد، بدلاً من فتح الأبواب نحو السلام العادل والمشرف، وهو ما أثار غضب صنعاء، ورفضت القيادة أن تلتقي به، وغادر الرجل بخفي حنين خالي الوفاض.

كان المبعوث الأممي يحاول الربط بين السلام في اليمن والعمليات اليمنية المساندة لغزة، لكنه وجد كل الأبواب مؤصدة أمامه، فصنعاء لا تساوم في قضاياها العادلة والثابتة، وإسناد غزة لا يخضع لأية معايير أو حسابات سياسية، وإنما ينطلق من مبادئ إيمانية وأخلاقية وإنسانية ثابتة لا تتغير أو تتبدل.

 

غضب صنعاء قد ينفد

من بعد معركة “طوفان الأقصى” كان واضحاً أن الإدارة الأمريكية هي التي أوعزت للنظام السعودي بإيقاف المضي في خارطة الطريق، وقد أعلنت واشنطن أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، وكان هذا أحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة”، لكن الآن وقد تم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما الذي يعيق المبعوث الأممي من التحرك من جديد، وإقناع المملكة بالجنوح نحو السلام، وعدم المماطلة والتلكؤ، وما الذي يجعل السعودية تختار هذا السلوك الذي سيغضب اليمن، ويعجل باستئناف قرع طبول الحرب.

في الجوانب الإنسانية، لا تزال اليمن تعاني بالفعل من الحماقة السعودية، فالحصار لا يزال قائماً على مطار صنعاء الدولي، ولا يسمح سوى برحلات مجدولة متفق عليها مسبقاً من قبل السعودية من وإلى الأردن، وهذا انتهاك واضح لسيادة اليمن، وتدخل سافر، ولا يحق للرياض المضي بهذه السياسة المزعجة.

أيضاً، ليس هناك أي بوادر من قبل السعودية لدفع رواتب موظفي الدولة، الذين يعانون الأمرين منذ 10 سنوات، فالثروات النفطية والغازية اليمنية منهوبة من قبل الرياض، وهي المتحكم في المسار الاقتصادي اليمني، كما أن تعويضات الحرب لا تزال طي النسيان، والأهم من ذلك، أن ملف الأٍسرى لا يزال عالقاً، ولا يزال الآلاف من المجاهدين يعانون ويلات التعذيب والهوان في سجون المرتزقة والعملاء سواء في مأرب أو عدن وغيرها.

لم يتبق سوى 3 أشهر فقط على انتهاء العام الثالث من اتفاق خفض التصعيد، والذي لم يتحقق منه إلا وقف الغارات السعودية الإماراتية على بلدنا، مقابل إيقاف صنعاء للعمليات العسكرية على البلدين، لكن الأذى السعودي الإماراتي لم يتوقف، فالمحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية لا تزال محتلة، ولا تزال أبو ظبي والرياض تتحكمان بالمرتزقة، ويحركونهم كالدمى وبيادق الشطرنج، ما يعني أن المخاطر على اليمن مرتفعة، ومؤشرات السلم متدنية، وبالتالي فإن صمت الشعب اليمني لن يطول، وإذا ما اندلعت شرارة الحرب من جديد، فإن السعودية والإمارات لن تكونا في مأمن من غضب اليمنيين وسطوتهم.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة المبادرات الرئاسية لصحة المرأة: مصر نجحت بقوة فى الكشف المبكر لأمراض الأورام
  • محافظ الوادي الجديد يتفقد أعمال رفع كفاءة وحدة الكشف المبكر عن أورام السرطان بالخارجة
  • أمطار حتي الإثنين .. الأرصاد السعودية تحذر من طقس الأسبوع
  • «طب قصر العيني» تنظم يوما توعويا حول أهمية الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم
  • حرائق في الحدود السعودية مع اليمن.. ما الذي جرى ..! (فيديو) 
  • فرص السلام في اليمن بعد وقف إطلاق النار بغزة.. ما خيارات المملكة السعودية؟
  • الأماكن والمواعيد.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 5 مناطق
  • وضع الجراد الصحراوي "مستقر وتحت المراقبة"
  • جامعة سوهاج: تنظم الكشف المبكر عن أورام القولون بالمجان
  • الأرصاد السعودية تحذر من طقس اليوم في هذه المناطق