روما-سانا

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم من خطر حدوث مجاعة في قطاع غزة، مؤكداً أن الإمدادات التي تمكن من توفيرها غير كافية على الإطلاق للتعامل مع مستوى الجوع الذي رصده موظفو البرنامج في ملاجئ الأمم المتحدة والمجتمعات المضيفة.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن مديرة برنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا كورين فلايشر قولها: إن “فرقنا بدأت العمل على الأرض ودخلت إلى مناطق لم نصل إليها منذ فترة طويلة وما نراه يعد كارثياً”، مضيفة: إن “خطر المجاعة والتضور جوعاً يتكشف أمام أعيننا، ولمنع حدوث ذلك يتعين على البرنامج جلب الغذاء على نطاق واسع وتوزيعه بأمان”.

وأضافت فلايشر: إن “ستة أيام ليست كافية لتقديم كل المساعدة المطلوبة، إذ يجب أن يأكل سكان غزة كل يوم وليس لمدة ستة أيام فقط”، مشيرة إلى أنه “تم تسليم الغذاء الذي تشتد الحاجة إليه لأكثر من 120 ألف شخص في غزة خلال الفترة الأولية للهدنة الإنسانية”.

بدوره قال ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في فلسطين سامر عبد الجابر: إن “فرق البرنامج روت لهم ما رأوه من جوع ويأس ودمار بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي إغاثة منذ أسابيع”، لافتاً إلى أن “التهدئة المؤقتة منحت فسحة من الارتياح”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

المفتي يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي للعلماء الماليزيين

افتتح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برنامج دار الإفتاء التدريبي تحت عنوان "التأهيل الفقهي وإدارة الفتوى بين الأصالة والمعاصرة"، والذي يستهدف مجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية.

تفاصيل البرنامج التدريبي في مقر دار الإفتاء المصرية

وشارك في الافتتاح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو بماليزيا، وقد أُقيم البرنامج التدريبي في مقر دار الإفتاء المصرية، في إطار جهودها لنقل خلاصة تجاربها العلمية والفقهية إلى علماء الأمة الإسلامية.

أعرب الدكتور نظير عياد عن سعادته بالتعاون الذي يعزز التواصل الحضاري والعلمي بين مصر وماليزيا، قائلًا: "دار الإفتاء المصرية تفتح أبوابها دائمًا لاستقبال علماء الأمة الإسلامية، ونحن ملتزمون بتقديم كافة الخبرات والتجارب العلمية والعملية التي تراكمت لدينا عبر قرون من الفقه والإفتاء".

وأضاف مفتي الجمهورية أن هذا البرنامج ليس فقط فرصة لتبادل الخبرات، بل هو أيضًا تأكيد على عمق الروابط العلمية والدينية التي تجمعنا مع أشقائنا في ماليزيا، وأوضح المفتي أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تأهيل علماء ماليزيا بأحدث الأساليب والأدوات الفقهية لإدارة الفتوى، قائلًا: "نحن نعيش في زمن مليء بالتحديات المعاصرة، لذلك نحن بحاجة إلى علماء مؤهلين قادرين على تقديم الفتوى التي تستند إلى الأصالة والمعاصرة، وهذا ما نحرص على تعزيزه من خلال برامجنا التدريبية".

من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته بالدعوة لاستقبال علماء ماليزيا، مؤكدًا أن البرنامج التدريبي يأتي في سياق سلسلة من البرامج العلمية التي يتبناها المفتي، والتي تهدف إلى تقديم خلاصة الخبرات المتراكمة لدى دار الإفتاء المصرية.

وقال وزير الأوقاف: "هذه الدورة هي حلقة جديدة من سلسلة دورات علمية متميزة، ننقل من خلالها عصارة التجربة المصرية في الفقه والفتوى إلى إخواننا العلماء من ماليزيا"، مضيفًا أن العلم رحم بين أهله، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتقديم أفضل ما لدينا لضيوفنا من علماء الأمة".

وفي السياق ذاته طلب وزير الأوقاف من مفتي الجمهورية تنظيم زيارة خاصة للوفد الماليزي إلى مجموعة من المساجد التاريخية والأضرحة الشريفة في القاهرة، منها مسجد الحسين، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة نفيسة، إضافة إلى مرقد الإمام الشافعي والإمام الليث بن سعد.

إضافة نوعية لعلماء ماليزيا

من جهته، أشاد الدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معتبرًا أن هذا البرنامج التدريبي يمثل إضافة نوعية لعلماء ماليزيا، وأكد على أهمية تعزيز هذا النوع من التبادل العلمي بين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي.

وعقب افتتاح الدورة، ألقى وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، محاضرة علمية تناول فيها الفرق بين المفتي والفقيه والقاضي، مع تقديم نماذج تطبيقية تُبرز التحديات التي تواجه كل فئة في ميدان العمل الفقهي والقضائي.

جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي الذي تعقده دار الإفتاء المصرية لعلماء ماليزيا، ويستمر لعدة أيام، يهدف إلى تأهيل العلماء على فهم عميق لمفاهيم الفقه والإفتاء، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الفتاوى في القضايا المستجدة والمعاصرة، ويتضمن البرنامج محاضرات علمية، وورش عمل تطبيقية، ونقاشات تفاعلية حول أبرز التحديات التي تواجه العلماء في مجال الفتوى.

مقالات مشابهة

  • اعرف حقيقة إعلان المملكة إلغاء حساب المواطن
  • المفتي يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي للعلماء الماليزيين
  • من دون مساعدة قد تصبح المجاعة بالسودان من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • رسائل بريد إلكتروني تظهر علم واشنطن المسبق بإمكانية حدوث جرائم حرب بغزة
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق برنامج شهر اللغة العربية في فرنسا
  • برنامج جديد يحوّل البطاقة الموحدة إلى تموينية في العراق
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج نقل وحماية الأموال
  • جامعة النيل تستضيف الاجتماع الخاص بالتحضير للمنتدى العمراني العالمي
  • جامعة النيل تستضيف الاجتماع الخاص بالتحضير للمنتدى العمراني العالمي (WUF 12)
  • باسم يوسف ارب جوت تالنت 2024.. انضمامه للجنة التحكيم في الموسم السابع