الرئاسة التركية: صورة المهد خلال زيارة ماسك تضليل وبروباغندا إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال مركز مكافحة التضليل في الرئاسة التركية، إن صورة "مهد يضم طلقات فارغة" انتشرت مؤخرا خلال زيارة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للكيان المحتل تعد مؤشرا جديدا على حملات التضليل "البروباغندا" الإسرائيلية.
وقال المركز التركي في منشور عبر منصة "إكس" اليوم الثلاثاء، إن الصورة المذكورة تتضمن تلاعباَ، في محاولة لتضليل الرأي العام.
The images released during the visit of #Elon Musk, the owner of Tesla, SpaceX and social media platform X, to Israel have once again revealed Israel's propaganda.
Manipulation was also detected in the images released during Elon Musk's visit, which included the phrase "the… pic.twitter.com/jA0RjEpgkJ — Dezenformasyonla Mücadele Merkezi (@dmmiletisim) November 28, 2023
وأضاف أنه وجد تضليلا في الصورة التي تم نشرها مرفقة بعبارات مثل "المهد الذي يعد من رموز هجوم حماس على الكيبوتس".
وأردف أنه يظهر في الصورة التي عُرضت على ماسك "الكثير من الرصاصات الفارغة في المهد، لكن من جهة أخرى، لم تتضمن الصورة هذه التفاصيل في الصور التي تم التقاطها خلال زيارة حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري
وأشار المركز التركي إلى أنه لدى التدقيق في الصورة لوحظ أن المهد المليء بفوارغ الطلقات لم يتضرر أبداً.
أجرى الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة إكس زيارة لكيان الاحتلال قام خلالها بمحادثات مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إضافة لقيامه بجولة في مستوطنات في غلاف غزة.
ودعت حركة حماس اليوم ماسك لزيارة قطاع غزة " للاطلاع على حجم المجازر التي ارتكبت ضد أهالي غزة، التزاماً بمعايير الموضوع والابتعاد عن الإنحياز والمعايير المزدوجة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماسك المهد غزة غزة بروباغندا المهد ماسك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب في ولايته الثانية.. قرارات مثيرة للجدل ومعارك على جميع الجبهات
عادت شخصية دونالد ترامب المثيرة للجدل إلى الساحة السياسية بعد فوزه بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
في الأيام الأولى من رئاسته الجديدة، أظهر ترامب نمطًا مألوفًا من القرارات الجذرية والخطابات المثيرة التي أحدثت انقسامات واسعة على الصعيدين الداخلي والدولي.
قرارات تنفيذية وصدامات داخليةوفقًا لتحليل نشرته سوزان بي جلاسر في مجلة نيويوركر، اتخذ ترامب خلال أيامه الأولى سلسلة من القرارات التنفيذية التي أثارت الجدل. من بين هذه القرارات:
الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.إلغاء حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة.إلغاء برامج لتعزيز المساواة والشمول، مع توجيه الموظفين بالإبلاغ عن أي محاولة لاستمرار هذه البرامج.إعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية ونقل آلاف العسكريين الأمريكيين إلى هناك.كما أصدر عفوًا عامًا عن مؤيديه الذين شاركوا في اقتحام الكابيتول في السادس من يناير، ما أثار استياءً واسعًا داخل الأوساط السياسية والقانونية.
ترامب وسياسات المواجهةحسب المقال، يبدو أن ترامب يرى السياسة كسلسلة من المعارك. ركز في ولايته الثانية على أهداف وصفها بالضعيفة مثل كندا وبنما بدلًا من التعامل مع قوى عظمى كالصين وروسيا.
شملت قراراته تهديدات بحرب تجارية مع كندا والمكسيك، وأخرى فعلية مع بنما إذا لم يتم تسليم قناة بنما للسيطرة الأمريكية.
الرئاسة "الإمبراطورية" لترامبوصفت جلاسر ولاية ترامب الثانية بأنها تتجه نحو "الرئاسة الإمبراطورية"، حيث يسعى لاستخدام سلطاته بشكل مفرط وتجاوز الحدود الدستورية.
في يومه الأول، وقع 26 أمرًا تنفيذيًا مقارنة بأمر واحد فقط خلال تنصيبه الأول عام 2017.
معارك شخصية وقرارات انتقاميةركز ترامب على معارك شخصية، إذ أقال مسؤولين انتقدوه علنًا، وسحب تصاريح أمنية من شخصيات بارزة مثل جون بولتون ومايك بومبيو، مشيرًا إلى أنهم لا يتفقون مع رؤيته السياسية.
نفوذ المليارديراتلعب إيلون ماسك وأصحاب المليارات دورًا ملحوظًا في دعم ترامب خلال حفل تنصيبه.
رغم ذلك، يتوقع المحللون أن تكون العلاقة بين ترامب وأثرياء وادي السيليكون محفوفة بالتوتر، خاصة مع تعارض المصالح في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والهجرة.
هل ستكون الولاية الثانية كالأولى؟يرى المقال أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تحمل معها تحديات مألوفة من ولايته الأولى، مثل الصراعات الداخلية وعدم الاستقرار، إلا أنه يظهر رغبة أكبر في ترك بصمة قوية من خلال قرارات أكثر جرأة واندفاعًا.