عروسان يحتفلان بزفافهما في مدرسة بغزة وسط لحظات الفرح
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أصر الفلسطيني ماجد الدرة (23 عاما) أن يقيم زفافه على سارة أبو توهة (19 عاما) في مدرسة نزحا إليها تحت وطأة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
حفل زفاف ماجد وسارة أقيم في مدرسة المغازي بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث نظم الشاب الفلسطيني حفلا صغيرا بحضور أفراد من العائلتين.
وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة والحزن الذي يسود القطاع الفلسطيني بسبب الحرب، حصل العروسان على لحظات من الفرح وسط الأهل.
وكانت سارة تحلم بارتداء الفستان الأبيض لتتألق به أمام عائلتها، ولكن ظروف الحرب حالت دون تحقيق حلمها.
وقال ماجد لمراسل الأناضول: "تم عقد حفل زفافي في إحدى مدارس النازحين نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في السابع من أكتوبر ولا تزال مستمرة".
وأضاف: "كان أملنا أن نحتفل بحفل الزفاف في أفضل الأماكن في غزة ورسمت أحلامي، حيث كنا نستعد لتنظيم أجمل حفل زفاف".
ماجد تابع: "كنت أستعد للعيش في منزل صغير، لكن قصف الاحتلال أدى إلى تدمير المنزل وتحطيم كل الأثاث".
وأكمل قائلا: "نحن هنا نعيش في ظروف تفتقر إلى مقومات الفرح، ولكن نرغب في الابتهاج".
وأردف: "داخل المدرسة لا نمتلك ملابس كافية أو فراشا، وكانت أمنية زوجتي أن تلبس الفستان الأبيض".
وكان العروسان قد عقدا قرانهما في 23 يناير الماضي، وخططا لإقامة حفل الزفاف في 7 أكتوبر الماضي.
لكن في ذلك اليوم، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وقالت العروس سارة أبو توهة للأناضول: "عملت تجهيزات لعرسي ورتبتُ غرفتي التي كنتُ أعتزم الزواج فيها، ولكن الحرب دمرت كل شيء".
وأضافت: "كل ملابسي والتجهيزات راحت، لم يتبق شيء".
سارة تابعت: "كنت أنظر إلى المستقبل، نحلم بأن يكبر أولادنا في دارنا الصغيرة، وكنا نخطط لفتح مشروع صغير، كنا نأمل في إنجاب أطفال".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» تنظم عرساً جماعياً لعدد من أبناء الوطن
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلّا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، نظمت وزارة تنمية المجتمع عرساً جماعياً، لعدد من أبناء الإمارات، في إطار التزامها بترسيخ ثقافة الأعراس الجماعية، وخفض كلف الزواج.
أقيم العرس بمركز «سعادة المتعاملين» التابع للوزارة في إمارة أم القيوين، بحضور الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلّا، رئيس دائرة السياحة والآثار، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلّا، المستشار الخاص لصاحب السموّ حاكم أم القيوين، وعدد من المسؤولين والمدعوّين وذوي العرسان وأصدقائهم، وبمشاركة الفرق الشعبية.
وأكد الشيخ ماجد بن سعود، دور الأعراس الجماعية بوصفها مبادرة مجتمعية تسهم في تعزيز قيم التلاحم والتكافل، وخلق مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً.
وهنّأ العرسان بهذه المناسبة السعيدة، متمنياً لهم حياة ملؤها الخير والاستقرار. وأشاد بجهود اللجنة المنظمة للمناسبة.
يأتي تنظيم «وزارة تنمية المجتمع» للأعراس الجماعية سنوياً بوصفها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والسعادة الأسرية، وفي إطار حرصها على تحفيز مشاركة الشباب والنساء، كونها نهجاً متوارثاً ومتجذراً في المجتمع الإماراتي ونظراً لدورها المباشر في دعم انسجام وتلاحم المجتمع وتجسيد صورة التكاتف والتعاون على مستوى الوطن. (وام)