تحدث صحفي يمني اليوم الثلاثاء عن سر هرولة ثلاثة من رؤساء المخابرات وفي مقدمتهم رئيس المخابرات الأمريكية والإسرائيلية الى قطر للقاء الممثل الخاص لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وأوضح الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض في تغريدة له عبر حسابه على منصة "إكس" تويتر سابقاً بأن كتائب القسام حصلت خلال عملية طوفان الأقصى صبيحة الـ 7 من اكتوبر الماضي على معلومات فائقة السرية والحساسية عقب اقتحامها لإحدى القواعد العسكرية الاسرائيلية التي يتواجد فيها وثائق سرية تمس الأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي وعدة دول في المنطقة .

وتابع قائلا :صبيحة الـ من 7 أكتوبر سيطر مقاتلو القسام على وثائق فائقة السرية والحساسية من القاعدة الاستخباراتية الإسرائيلية "قاعدة يركون " التي يتواجد بها الوحدة "8200".. لافتًا إلى ان وحدة 8200 الاسرائيلية هي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية المسؤولة عن التجسيس الإلكتروني على مستوى إسرائيل وكل دول العالم.

ومضى: الهدف الرئيسي لهذه الوحدة هو "تقديم رؤية استخباراتية متكاملة مع المعلومات التي توفرها المصادر البشرية القائمة على العملاء وتعتمد على اربع طرق في العمل في المجال الاستخباري وهي: الرصد، والتنصت، والتصوير، والتشويش.

وافاد الصحفي عايض بان هذه الوحدة يديرها ضابط كبير برتبة عميد ..مرجحا بانه ممن وقعوا في قبضة حماس وتم اقتياده الى داخل غزة رفقة ضابط اخر خصوصا بعد ورود معلومات عن تمكن حماس عن اقتياد شخصين مهمين من داخل هذه الوحدة تم نقلهم الى غزة بعد ساعتين من إنطلاق عملية طوفان الأقصى.

واختتم قائلاً :بمعنى هناك أسرار تمس الأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي وعدة دول في المنطقة، منها قوائم العملاء السريون في عدة دول وقوائم الجواسيس التي تعتمد عليهم إسرائيل داخليا وخارجيا.

 

يذكر بان وكالة “رويترز” كانت قد نقلت في وقت سابق اليوم الثلاثاء عن مصدر مطّلع، بأنّ رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز اجتمعا مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، بحضور رئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل.

وأضاف المصدر أن مسؤولين مصريين حضروا الاجتماع في الدوحة للبناء على التقدم" المحرز على صعيد تمديد الهدنة المعلنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) .

 

وأوضح المصدر أنّ الاجتماع يهدف إلى بحث تمديد الهدنة في غزة، وأيضاً “بحث المرحلة التالية من اتفاق محتمل”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: لا خيار أمام إسرائيل سوى الموافقة على شروط حماس

أكّد نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، في حديث اذاعي، أنّ " صمود "المقاومة" الفلسطينية والشعب الفلسطيني لأكثر من 9 أشهر أفشل كل أهداف الجيش الاسرائيلي التي أعلن عنها منذ بداية عدوانه على غزة". وقال: "ان غزة وقعت منذ 9 أشهر تحت العدوان، ومنذ البداية كان يعتقد الجيش الاسرائيلي أنّ هذه الحرب قد تحسم خلال 3 أشهر بنصر إسرائيلي، يسحق من خلاله حركة "حماس"، ويحرّر الرهائن والأسرى".   وأشار إلى أنّ "صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته الكبيرة التي تجاوزت 130 و140 ألف "شهيد" وجريح بوجه حرب الإبادة والتجويع بدعم ومناصرة أميركية وأوروبية، أوصلت الكيان الاسرائيلي الى طريق مسدود، وبدأ يحتار في أمره إن كان سيستمر في عملية الاستنزاف هذه التي قد تشكل كارثة عليه قبل أن تنعكس على الشعب الفلسطيني، أم يذهب إلى المفاوضات ". ورأى قاسم "أنّ إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء المرحلة الثالثة من العملية العسكرية في رفح ما هو سوى دليل على فشل هذا الجيش في تحقيق أهدافه، وبالتالي بعد وصوله إلى طريق مسدود سيعتبر الإسرائيلي أنّ هذا التوقيت هو التوقيت المناسب لإبرام اتفاقية، وحينها سيعلن  أّنّه انتهى من غزة ونجح في ضرب البنية العسكرية لـ "حماس" وذهب مجددًا إلى المفاوضات، يكون خلالها خفّض من مستوى مطالبه ويظهر أمام شعبه على أنه حقق انجازًا في هذه الحرب ".

وقال: "لا خيار أمام إسرائيل سوى الموافقة على شروط "حماس" لأنها لن تتوقف عن "المقاومة" إن لم يتوقف إطلاق النار والعدوان على المدنيين، وبالتالي يبقى السؤال الرئيسي اليوم، "هل سيستطيع الجيش الإسرائيلي تحمل عمليات الاستنزاف هذه وبالتالي يبقى احتمال عقد صفقة هو الاحتمال الأقوى اليوم، لا سيّما باهتزاز الداخل الإسرائيلي إضافة إلى المعارضة الاسرائيلية و قدرتها على الضغط على نتنياهو خصوصًا و أنّ 67% من الداخل الاسرائيلي يرى أنّ رئيس الوزراء لم يعد جديرًا  بالاستمرار في الحكم ناهيك عن المظاهرات والخلافات الداخلية".

وعن الخلاف بين الرئيس الاميركي جو بايدن ونتنياهو قال الشيخ قاسم: "لا يوجد خلاف بين الجانبين على الجرائم والإبادة وإنهاء الوجود الفلسطيني ولكن الاختلاف يبقى في التكتيك والأسلوب، إذ أنّ نتنياهو يريد الاستمرار بمجازره بشكل علني، فيما بايدن يريد أن ينجز أهدافه بشكل تدريجي".


وفي ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية، قال الشيخ قاسم: "يجب الفصل بين أمرين في هذا الملف، الأول يكمن في أصل اعتراف الكيان الاسرائيلي بالحدود البحرية اللبنانية وحق لبنان بإستخراج هذه الموارد، أما الأمر الثاني فيتعلق بكون الاستخراج من حقل "كاريش" بدأ قبل إنجاز ترسيم الحدود البحرية  ولا يمكن مقارنة المسار اللبناني بالمسار الإسرائيلي في هذا الإطار، على اعتبار أنّ الاتفاق مع الشركات المعنية لم يُنجز وذلك ناهيك عن الشكوك حول أداء هذه الشركات"، مؤكداً أنّ "هذه الملف يحتاج إلى معالجة وسيتم العمل عليه بشكل جدّي بعد الانتهاء من حرب غزة ".

أما في ما يتعلق بالقرار 1701، فقد رأى قاسم  أنّ "الموفدين الأجانب لا سيما من الجانبين الأميركي والفرنسي يريدان مناقشة القرار ويرغبان بفصل جبهة جنوب لبنان عن جبهة غزة، ويحاولان إجراء ترتيبات ترضي إسرائيل لتتمكن من إعادة المستوطنين إلى أماكنهم، ولكن جواب المقاومة لجميع الموفدين كان موحدًا، لا نقاش دون وقف إطلاق النار، ليصار بعدها الى النقاش السياسي الضروري وعرض آخر التطورات".

وتطرّق الشيخ قاسم الى الوضع في الداخل اللبناني، واضعًا "الآراء المعارضة لجبهة الإسناد في إطار حرية التعبير، قالوا ما عندهم وقلنا ما عندنا وعلى الناس أن يقرروا".

كما تحدث عن علاقة حزب الله  بالتيار الوطني الحر، فأعلن أنّ "التفاهم معلق على بعض الأمور والمواقف التي تحتاج إلى المعالجة لكن التحالف لم ينته بشكل نهائي ولم يفعّل من جديد، وعندما يرفض النائب جبران باسيل جبهة المساندة فهو يبدي رأيه،  نحن في المقابل نبدي رأينا ونقوم بواجبنا".

أما عن ملف الانتخابات الرئاسية، اشار قاسم الى أنّ "فريقه أعلن عن مرشحه  لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجية الذي يحقق الأهداف الوطنية لجميع الأفرقاء ومقبول من قبل الدول العربية"، معتبرًا أنّ الخلاف على "رئاسة الجمهورية كبير جدًا لا سيما بوجود التشرذم الكبير بين الكتل النيابية اللبنانية، إضافة إلى تركيبة مجلس النواب اللبناني التي جعلت من كل الافرقاء سواسية في  المجلس حيث لا يستطيع اي فريق فرض مرشحه وبالتالي يبقى الحل الوحيد هو الحوار لتبديد هواجس الافرقاء، ونحن نقدم بالدليل".

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • نعيم قاسم: لا خيار أمام إسرائيل سوى الموافقة على شروط حماس
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • كاتب إسرائيلي: غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • هل الحوثيون قادرون على ضرب السفن الأمريكية والإسرائيلية وعاجزون عن إقامة الحد في المتهمين بجرائم القتل والاغتصاب ؟ (تحليل )
  • ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الأمريكية الـ (CIA)؟