Accord الجديدة كلياً من «هوندا الغانم»... ريادة مستمرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عند الحديث عن مستويات الراحة العالية والقيادة الديناميكية الانسيابية في عالم السيارات، فلا شك أن أول ما سيتبادر إلى الأذهان هي سيارة Accord، ذلك أنها تُقدم مزيجاً لا مثيل له يجمع بين أناقة المظهر وكفاءة الأداء وتقنيات الاتصال المُتقدمة.
وأزاحت «هوندا الغانم» الستار أخيراً عن نماذج جديدة لسيارتها Accord الجديدة كلياً.
السيارة السيدان الأعلى من حيث المبيعات والأكثر رواجاً في عالم السيارات لم تخضع للتحديث والتطوير في مظهرها فحسب بل طرأ أيضاً العديد من مستويات التحسين والتطوير على تجربة القيادة؛ الأمر الذي زودها بمظهر أكثر جاذبية، وأداء أكثر مرونة ورشاقة. كما تتميز السيارة بعدد كبير من مميزات السلامة الداخلية والتقنية المُتطورة، ولعل هذا هو كلمة السر في كونها السيارة الأفضل بلا منازع.
تصميم رياضي أنيق
وتتمتع Accord بتصميم متميز يجمع بين البساطة في أبهى صورها واللمسات التقنية في أعلى مستوياتها في كل تفصيلة من تفاصيل السيارة،، يؤكد مميزاتها الرياضية، ويعزز من تجربة استخدامها المفعمة بالحيوية، مع توفير مستويات استثنائية من الراحة أثناء القيادة.
المساحة الرحبة
وعند الحديث عن الفخامة والأناقة واللمسات الراقية، فليس هناك أفضل من مقصورة Accord الجديدة كلياً التي تُقدم لنا ذلك كله في مكان واحد؛ حيث إنها مزودة بأزرار تعمل باللمس مصنوعة من مواد عالية الجودة، وأدوات تحكم ومفاتيح جميعها مُصممة بعناية فائقة توافر جميع سبل الراحة للسائق. مع Accord ستحظى بتصميم متناسق ذي لمسات جمالية إبداعية يوفر مساحة رحبة هي الأكبر على الإطلاق، تشعرك بأعلى مستويات الراحة.
المقاعد الخلفية
أما المقاعد الخلفية فقد جرى تصميمها بمستوى أكبر من الدعم؛ لتوفر للركاب المزيد من الراحة والثبات أثناء التسارع وعند الكبح وأثناء القيادة في المنعطفات. إضافة إلى ذلك فهي قابلة للطي بنسبة 60/40 لسهولة الاستخدام.
تكنولوجيا حديثة
تتميز Accord بأنها مزودة بمجموعة كبيرة من الوسائل التقنية السهلة الاستخدام التي تراعي راحة السائق وتلبية متطلباته. وتتميز السيارة بتصميم رُوعي فيه المُستخدم في كل شيء حتى في أدق التفاصيل، بما في ذلك مظهر الأزرار وملمسها، وأماكن التخزين داخل المقصورة الرئيسية.
مفهوم السيارة الهجينة
وتتميز Accord بواحد من أحدث أنظمة الحركة الهجينة على الإطلاق.
Accord الجديدة كلياً هي سيارة هجينة ذاتية الشحن تتميز بتقنية هجينة متقدمة، وهي مصممة لتوفير أعلى مستويات الاستجابة والكفاءة. مع هذه السيارة، نعدك بتجربة قيادة ممتعة على نحوٍ لا نظير له؛ فهي سيارة هجينة بالكامل، حيث يمكنك تشغيل سيارة Accord على النظام الكهربائي فقط، على عكس أنظمة التشغيل الهجينة العادية.
نمط القيادة الكهربائي
في نمط القيادة الكهربائية يتم تحرير الطاقة الكهربائية من البطارية العالية الجهد من أجل تشغيل سلس وهادئ ولتسارع فوري وآنٍ.
نمط القيادة الهجينة
يعمل محرك البنزين على تشغيل مولد Accord، والذي بدوره يقوم بشحن البطارية، ويضمن الوصول لأفضل أداء للقيادة وكفاءة استهلاك الوقود لمسافات طويلة.
نمط القيادة بالمحرك
في هذا النمط من القيادة وأثناء القيادة بسرعة عالية، يتولى محرك البنزين توجيه العجلات مباشرة، في حين يبدأ عزم دوران المحرك في الانخفاض، الأمر الذي يوفر بدوره أداءً مثيراً على أي سرعة.
ميزات رائعةنظام ناقل حركة هجين.نظام القيادة الذكي المتعدد الأوضاع.نظام الاستشعار من هوندا.نظام مراقبة الحارة المرورية.شاشة العرض العلوية.تصميم خارجي لافت للنظر.تصميم داخلي رياضي وعصري.شاشة معلومات للسائق وشاشة عرض للنظام الصوتي.ميزة الشحن اللاسلكي.أنظمة Apple CarPlay هوائية، وAndroid Auto سلكية.نظام التحكم النشط في الصوت والتحكم النشط في الضوضاء.8 وسائد هوائية كميزة قياسية مثبتة في جميع الفئات.نظام مراقبة انتباه السائق.للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة معارض هوندا الغانم الري – الشويخ – الفحيحيل أو التواصل معنا على 1822777.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، ما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعدّ ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.
تُعد الشعاب المرجانية شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023، بسبب الاحترار المناخي.
ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا - NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين أنه "في الفترة ما بين الأول من يناير 2023 و20 أبريل 2025، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".
وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.
-"عاصفة ثلجية صامتة"
يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، ما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.
ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر. لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" (HRI) في منطقة الكاريبي "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، ما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".
وقالت العالمة المخضرمة في فلوريدا "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".
يعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها. وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.
ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.
كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ووفقا للأمم المتحدة، فإن التزامات الدول حاليا بالحد من تلوث الكربون تقود العالم نحو مناخ أكثر دفئا بمقدار 3,1 درجات مئوية بحلول نهاية القرن.
كان 2024 هو العام الأكثر حرارةً على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر.
يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة علماء المناخ المعينة من الأمم المتحدة.