رغم رفض الجيش.. حمدوك يطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإبقاء بعثة"يونتامس"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بالسودان، عن إرسال خطابين للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
طالب حمدوك، من للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بالتمديد لبعثة “يونتامس”، وتعزيز وتقوية تفويضها بما يساهم في إنهاء الحرب وبناء السلام.
وقال رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بالسودان، إن كانت يونيتامس قد شكلت فى عام ٢٠٢٠ لدعم الانتقال ، اضحت الحاجة اليها اليوم اكثر الحاحا فى ظل انقلاب اكتوبر ٢٠٢١، وحرب الخامس عشر من ابريل التى قضت على الاخضر واليابس فى البلاد، الشعب السودانى المنكوب فى حاجة الى الامم المتحدة اكثر من اى وقت مضى.
في 17 نوفمبر 2023، بعث على صادق القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، رسالة للأمم المتحدة بضرورة إنهاء فوري لبعثتها السياسي في البلاد" يونيتامس".
وكتب صادق “(حكومة) السودان، طلبت من الأمم المتحدة إنهاء مهمة يونيتامس على الفور، وفي الوقت نفسه، نود أن نؤكد لكم أن حكومة السودان ملتزمة بالتعامل بشكل بناء مع مجلس الأمن و"الأمانة العامة"، وجاء ذلك خلال رسالة موجهة للانطونيو غوتيريش.
وأضاف صادق، أن "الغرض من إنشاء البعثة هو مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان بعد ثورة ديسمبر 2018"، مضيفا أن أداء البعثة في تنفيذ أهدافها "كان مخيبا للآمال".
وعندما سئل المتحدث باسم جوتيريش ستيفان دوجاريك عن قرار السودان، قال إن الرسالة وصلت وتم توزيعها على مجلس الأمن.
اندلعت حرب في 15 أبريل/نيسان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بعد أسابيع من تصاعد التوتر بين الجانبين بشأن خطة لدمج القوات في إطار الانتقال من الحكم العسكري إلى الديمقراطية المدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب السوداني الأمم المتحدة مجلس الأمن للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 63 ألف نازح من الكونجو الديمقراطية يواجهون أوضاعاً صعبة
كينشاسا، جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، من الصعوبة الشديدة للأوضاع بمخيمات النازحين في بوروندي وسط تعرض البلاد لأكبر موجة لجوء منذ عقود مع استقبالها للفارين من القتال في الكونجو.
وقالت المفوضية إن نحو 63 ألف شخص فروا إلى بوروندي المجاورة لجمهورية الكونجو الديمقراطية، حيث يستمر العنف بين جماعة «إم23» والجيش الكونجولي.
ويتكدس نحو 45 ألف نازح في ملعب مفتوح في روجومبو على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع الكونجو.
وقالت فيث كاسينا، المتحدثة الإقليمية لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي والبحيرات العظمى، للصحفيين في جنيف: «الوضع مأساوي للغاية، والظروف شديدة القسوة للغاية، الملعب ممتلئ بالكامل ولا توجد مساحة إضافية».
وقال شهود وناشط من المجتمع المدني، إن 11 شخصاً على الأقل قتلوا في هجمات في مدينة بوكافو التي يسيطر عليها المتمردون في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقال آموس بيسيموا ناشط حقوق الإنسان في بوكافو إن السكان يطبقون العدالة بأيديهم بصورة جزئية لأن قوات الشرطة في المدينة لا تتدخل.
وأضاف «قيل لنا إن قوة من الشرطة أُرسلت لتلقي تدريب أيديولوجي، نريد أن نرى هذه القوة من الشرطة تعود إلى بوكافو حتى تتمكن من مواصلة الحفاظ على النظام العام، والأهم من ذلك التدخل في حالات إقدام الأهالي على تطبيق العدالة بأنفسهم».
وسجلت منظمته، مرصد التحركات البرلمانية والحكومية في جمهورية الكونجو الديمقراطية، 11 حالة وفاة نتيجة هجمات الأهالي الذين يطبقون العدالة بأنفسهم يومي الأربعاء والخميس.