المنتدى العربي الأوروبي: ثبات موقف مصر من تهجير الفلسطينيين دفع إسرائيل لتغيير لغتها في طرح الفكرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، إن استمرار المحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على الفصائل يدفعها لاستخدام كل الطرق لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية.
ثبات موقف مصر من تهجير الفلسطينيينوأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه مع بداية الحرب على غزة بدأ المسؤولون الإسرائيليون يدلون بتصريحات غير مسؤولة وحافظت القيادة السياسية خلال هذه الفترة على ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين لما في ذلك من خطورة على الأمن القومي الإقليمي والمصري، ومصير القضية.
ولفت إلى أن ثبات مصر على موقفها من مسألة تهجير الفلسطينيين لسيناء، أدى إلى تغيير اللهجة المستعملة للتعبير عن الفكرة ذاتها كما تغيرت آلية التنفيذ لتصبح تهجير الفلسطينيين إلى دول مختلفة مثلما قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية في تصريح سابق لها تجنبا للغضب المصري الأردني والذي يؤدي إلى توتر شديد في العلاقات بين الأطراف الثلاثة.
انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسانوأكد نصري، أن التهجير القسري للفلسطينيين يعتبر انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يمنع التهجير القسري وتجرمه المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة وأيضا المادة 147 من نفس الاتفاقية التي تعتبر الإخلاء القسري للسكان المدنيين جريمة حرب خاصة إذا تم باستخدام القوة العسكرية وهو الأمر الذي ينطبق على ما يقوم به جيش الاحتلال الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة التهجير القسري غزة تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بإسرائيل: 100 مليار دولار عُرضت على القاهرة لقبول مخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن وزير الخارجية الأمريكي في عام 1995 تحدث عن تهجير 120 ألف أسرة فلسطينية من غزة لمصر، ولكن الموضوع لم ينجح، وفي عام 1971 عرضت دولة الاحتلال على بريطانيا تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، ولكن حرب أكتوبر أفسدت هذا المخطط.
وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق طرح فكرة تبادل الأراضي من خلال أخذ جزأ من الأراضي من سيناء، وفي المقابل تحصل مصر على جزأ من صحراء النقب لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ودفع ما يقرب من 100 مليار دولار لمصر، ولكن هذا المخطط أيضا لم ينجح.
وأوضح أن موقف مصر قوي جدًا ضد مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن موقف مصر مدعوم بصورة كاملة من الشعب المصري، ولولا موقف مصر لنجح مخطط التهجير الذي سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.