متى تصلي المرأة في المنزل؟.. بالأذان أم بالإقامة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تصلي المرأة بين الأذان والإقامة في المنزل أم متى؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن وقت الصلاة يدخل بالأذان، يعني حينما يؤذن المؤذن للصلاة يعني ذلك أن وقت الصلاة قد دخل.
وأضاف، أنه يجوز أداء الصلاة بعد الأذان مباشرة، ويجوز للمرأة بعد سماع الأذان أن تصلي الفريضة وليس عليها أن تنتظر إقامة الصلاة في المسجد.
وأشار إلى أن إقامة الصلاة بعد الأذان، إنما يكون ذلك في المسجد، حتى يسمح للمصلين صلاة السنة القبلية للصلاة، ويتجمع الناس لأداء صلاة الجماعة.
هل تجب إقامة الصلاة في المنزل؟ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل تجب الإقامة عند الصلاة في المنزل؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز الصلاة في المنزل أو البيت بدون إقامة أو أذان، منوها أنه في الأصل الإقامة والأذان للصلاة ليست واجبة.
وذكر أن الإقامة من السنن التي تكون قبل الصلاة، وهي الأذان والإقامة، مشيرا إلى أنه لو صلى المسلم بدون إقامة للصلاة فصلاته صحيحة، ولكن ترك سنة ونحن في حاجة لإحياء السنن اقتداءا بالنبي (صلى الله عليه وسلم).
انتظار المرأة لإقامة الصلاةورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول “هل يجب انتظار إقامة الصلاة للمرأة في البيت؟”.
وقالت دار الإفتاء، إنه يجوز الصلاة مباشرة فور رفع الأذان ، ولا يجب انتظار الإقامة من أجل الصلاة.
من ناحية أخرى، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، بأن المرأة التي تريد الصلاة في البيت ليس لها علاقة بصلاة الجماعة في المسجد ولا يجب عليها انتظار إقامة الصلاة في المسجد.
وأوضح، أن العبرة في الصلاة هي دخول وقتها المحدد بالساعة والدقيقة ، فالمرأة متى علمت بدخول وقت الصلاة حقيقة فلها أن تصلي كيفما تشاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الأذان الإقامة المراة وقت الصلاة دار الإفتاء المصریة إقامة الصلاة فی المنزل الصلاة فی فی المسجد
إقرأ أيضاً:
هل تصح الصلاة خلف الإمام من خارج المسجد وحكم الاقتداء بالمسبوق بعد تسليم الإمام؟
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالًا من أحد الأشخاص جاء فيه: "مسجدنا صغير، مما يضطر بعض المصلين –وخاصة المسبوقين– للصلاة خارجه عند امتلائه، وأحيانًا يقفون أمام الإمام، فهل تُعد صلاتهم صحيحة؟ وهل يجوز لمن يدخل بعد تسليم الإمام أن يقتدي بأحد المسبوقين؟"
أوضح الدكتور علي جمعة في فتواه أن الأصل في صلاة الجماعة أن يقف المأموم خلف الإمام أو على يمينه؛ لأن هذا هو المعنى اللغوي للإمامة، وهو ما عليه جمهور الفقهاء.
لكن إذا دعت الحاجة إلى أن يتقدم المأموم على الإمام –كما في حالة صغر المسجد أو الزحام– فلا مانع من ذلك، استنادًا إلى رأي المالكية في هذه المسألة، بشرط أن يكون المأموم قادرًا على متابعة الإمام في جميع حركات الصلاة.
وأضاف أن "المسبوق" هو من أدرك جزءًا من صلاة الجماعة مع الإمام، ويجوز شرعًا الائتمام به بعد أن يُسلِّم الإمام، طالما أن صلاته ما زالت قائمة ولم يُنهها بعد.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور علي جمعة إلى فضل صلاة الجماعة في المسجد، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا؛ وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، تقول: "اللهم صل عليه، اللهم ارحمه"، ما لم يحدث فيه، ما لم يؤذ فيه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة».
وبذلك، فإن الاقتداء بمسبوق بعد تسليم الإمام جائز، وصلاة من يصلي خارج المسجد لعذر الزحام صحيحة، بشرط تحقق متابعة الإمام في الصلاة.