الإستراتيجية الملكية لتحقيق السيادة الصحية تثير إعجاب الأفارقة بزامبيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
شارك وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت طالب في أشغال المؤتمر الدولي الثالث حول الصحة العامة في إفريقيا المنظم بمبادرة من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها وبدعم من الاتحاد الإفريقي، تحت شعار “كسر الحواجز: إعادة تموقعإفريقيا في البنية الصحية العالمية”، وذلك خلال الفترة ما بين 27 و30 نونبر 2023، بالعاصمة الزامبية لوساكا.
ويهدف هذا المؤتمر الدولي السنوي حول الصحة العامة في إفريقيا، إلى تمكين القادة وصناع القرار الأفارقة من تبادل الخبرات والتجارب من أجل أنظمة صحية أكثر مرونة، في أفق اعتماد عمل مشترك في مواجهة التحديات الصحية الحالية والناشئة، كما يروم هذا المؤتمر الإسراع في تنفيذ نظام جديد للصحة العامة بإفريقيا من أجل قارة أكثر صحة وازدهارا.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت طالب، أن المملكة المغربية، انخرطت، وفقاً لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في استراتيجية وطنية تركز على تحقيق سيادة صحية حقيقية من خلال تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات والأدوية ومنتجات الرعاية الصحية.
وفي إطار هذا السياق، أطلق جلالة الملك مشروع “ماربيو“، وهو مشروع رائد في صناعة اللقاحات والأدوية البيوتكنولوجية. وبالإضافة إلى ذلك، يُعَدُّ هذا المشروع بمثابة رمز لعزم جلالة الملك على الدفاع عن سيادة بلاده وكذلك سيادة إفريقيا بأسرها في مجال الصحة. ويُمثِّل هذا المركز للابتكار في مجال الصناعات الحيوية واللقاحات تأكيدًا واقعيًا على إمكانية صعود إفريقيا إلى مصاف الرواد العالميين في مجال الابتكار الصحي.
وأشار السيد الوزير إلى أن المغرب اتخذ إجراءات جريئة لتحديث الإطار القانوني المخصص للاستثمار، من خلال اعتماد ميثاق جديد للاستثمار يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات المحلية في مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي.
من جهة أخرى شدد السيد ايت طالب على أن تقليل النفقات في مجال الصحة من خلال تقليل المخاطر يتطلب التفكير في المستقبل من خلال الاستثمار في البحث والتطوير.
وتجدر الإشارة إلى أشغال هذا المؤتمر ، ستركز على مناقشة مواضيع عدة تتمحور حول تعزيز الصحة العامة في القارة الإفريقية من خلال تحسين الاستعداد للأوبئة، وتشجيع الابتكار لاسيما فيما يتعلق بالإنتاج المحلي للقاحات والمنتجات الصحية والعلاجية، وضمان التغطية الصحية الشاملة وبناء أنظمة صحية معززة ومنصفة، وتشجيع الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة للنساء والفتيات، بالإضافة إلى حماية الأمن الصحي من التهديدات الصحية، بما في ذلك الكوارث الطبيعية والأمراض المعدية، وتحويل الصحة إلى ابتكار رقمي عبر استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين كفاءة وفعالية أنظمة الرعاية الصحية في إفريقيا.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الثالث حول الصحة العامة في إفريقيا الذي يجمع قادة الصحة العامة في القارة، يشكل منصة سنوية للمسؤولين والعاملين في القطاع الصحي للتفكير في وضعية الصحة العامة في القارة وتبادل الخبرات، لتحسين صحة ورفاهية السكان، كما يعتبر فرصة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه القارة في مجال الصحة العامةـ
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحة العامة فی فی إفریقیا من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي
صورة تعبيرية (مواقع)
في مقطع فيديو حديث، كشف الدكتور فهد الخضيري، المختص في أبحاث المسرطنات، عن الفرق الكبير بين الخبز والأرز من الناحية الصحية، مشيرًا إلى أن الأرز يُعد خيارًا أفضل بكثير مقارنة بالخبز، الذي قد يكون ضارًا في بعض الحالات.
وأوضح الخضيري أن الخبز في شكله الحالي ليس مكتمل العناصر الغذائية، حيث يحتوي على كميات كبيرة من النشويات، بالإضافة إلى أنه غالبًا ما يتم تحسينه بمواد يصعب على الجسم التعرف عليها أو التعامل معها. وهذا يجعل الخبز أقل صحة وأثقل على الهضم.
اقرأ أيضاً السيسي يكشف عن خطة مصرية جريئة لمستقبل غزة: جهة غير حماس ستحكم 4 مارس، 2025 عرض أمريكي جديد للحوثيين بعد فرض عقوبات قاسية: هل يتوقف التصعيد في اليمن؟ 4 مارس، 2025وفي المقابل، أشار الخضيري إلى أن الجسم يتعامل مع الأرز بشكل أفضل، معتبرًا أنه خيار أقل ضررًا مقارنة بالخبز.
كما أضاف أن الخبز المثالي من الناحية الصحية هو خبز اللوز أو خبز دقيق العدس والبطاطس، كونها خيارات تحتوي على مكونات طبيعية وسهلة الهضم.
نصائح غذائية لتحسين الصحة:
كما نصح الخضيري بتقليل تناول الخبز واستبداله بالخضار الطازجة، والسلطات، والفول، والعدس، وكذلك الحبوب والشوربة.
هذه الأطعمة، وفقًا له، توفر فوائد صحية أكبر وتحسن من عملية الهضم، مشيرًا إلى أن التنوع في النظام الغذائي يساعد على تعزيز الصحة بشكل عام.
من خلال هذه التصريحات، يشير الخضيري إلى ضرورة التفكير بشكل أعمق في اختياراتنا الغذائية اليومية، وهو ما قد يساهم في تحسين صحتنا على المدى الطويل.