الأمم المتحدة تخشى انعكاس التطورات الفلسطينية على سوريا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سرايا - أعربت نائب المبعوث الأممي الخاص لسوريا، نجاة رشدي، عن قلقها العميق إزاء احتمال حدوث تصعيد أوسع نطاقا، مشيرة إلى أن آثار التطورات المأساوية في الأرض الفلسطينية المحتلة ما تزال تنعكس داخل سوريا.
ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، في إحاطة قدمتها لمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، دعت نائب المبعوث الأممي مجلس الأمن وجميع أصحاب المصلحة- السوريين وغير السوريين- إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وبذل الجهود بشكل عاجل لتهدئة الوضع المتوتر والخطير في سوريا.
وأشارت إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي استهدفت غارات جوية إسرائيلية مرة أخرى مطار دمشق، مما أدى إلى إيقاف الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة مؤقتا، لافتة إلى أن الخدمة الجوية الإنسانية تعمل من هذا المطار وتخدم البرامج الإنسانية في سوريا.
وأكدت رشدي أن استهداف البنية التحتية المدنية محظور بموجب القانون الدولي.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة نت/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.