وزير الصحة المصري يؤكد الاستعداد لتوفير كافة احتياجات الجانب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار اليوم الثلاثاء الاستعداد لتوفير كافة احتياجات الجانب الفلسطيني من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة فضلا عن التعاون لتنفيذ برامج التطعيمات لأطفال قطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة المصرية في بيان ان ذلك جاء خلال استقبال الوزير عبدالغفار نظيرته الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة لمناقشة احتياجات الجانب الفلسطيني وتعزيز الدعم الطبي المقدم للأشقاء الفلسطينيين.
واكد عبدالغفار استعداد مصر لاستقبال مرضى الأورام والأمراض المزمنة وتقديم كافة الخدمات العلاجية اللازمة لهم كما وجه بسرعة تجهيز شحنات أخرى من الأدوية وإرسالها الى القطاع وخاصة الأدوية الخاصة بمرضى الأورام والأمراض المزمنة مؤكدا الاستعداد لمشاركة البروتوكولات العلاجية الخاصة بالمرضى مع الجانب الفلسطيني بما يضمن الحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين.
وأعرب عن ترحيبه بالتوسع في جميع سبل التعاون وتقديم العون للجانب الفلسطيني إلى أن تنتهي الأحداث القاسية التي يمر بها قطاع غزة وبدء التعاون في إعادة إعمار القطاع وإعادة الكيان الطبي وخدماته لما كانت عليه.
وشدد عبدالغفار على استعداد مصر لاستقبال أعداد أكبر من المصابين والجرحى وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم في المستشفيات المصرية لافتا إلى أهمية تركيز المجتمع الدولي على تقديم الدعم النفسي اللازم للأشقاء الفلسطينيين لما شكلته الحرب من آثار نفسية قاسية.
من جانبها أكدت الوزيرة الكيلة على العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين الدولة المصرية قيادة وشعبا والدولة الفلسطينية مثمنة الدور الكبير الذي تبذله مصر لاسيما وزارة الصحة في استقبال جرحى العدوان على قطاع غزة وتقديم سبل الرعاية اللازمة لهم.عن الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر وأحد ذوي الخبرة يختاره الوزير المختص
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصر الجانب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي عنصر أساسي لضمان عالم أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، لذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وزير الصحة يعلن موعد انعقاد المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية لعام 2025 وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي نائب وزير الصحة والسكان تتفقد مستشفى العامرية والمركز الصحي ببرج العربوقال الدكتور حسام عبدالغفار، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطى الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل.
ولفت إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصافوأشار «عبدالغفار» إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد «عبدالغفار» أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم «عبدالغفار» كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.