عدن الغد /متابعات


رأى تقرير لموقع المونيتور الأمريكي بأن ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، باتت تخاطر بمزيد من التصعيد على إثر سقوط صاروخين بالستيين، أطلقا من موقع تحت سيطرتهم في اليمن، على بعد نحو 10 أميال بحرية من مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية.

وبحسب التقرير، فإن حادثة سقوط الصاروخين تزامنت مع قيام المدمرة الأمريكية "US Mason" بتنفيذ عملية إنقاذ لسفينة تجارية مملوكة لإسرائيليين كانت على وشك التعرض لعملية قرصنة في خليج عدن من قبل مجموعة صومالية تتكون من خمسة أفراد.

ورغم عدم الإعلان أمريكيًّا عن كيفية معرفة الحوثيين بموقع المدمرة الأمريكية، أو أن سفنهم الحربية كانت مستهدفة، وكذلك عدم تبني الجماعة الحوثية بشكل رسمي لهذا الهجوم، فإنها تعتبر المرة الأولى التي يقوم فيها الحوثيون باستهداف البحرية الأمريكية بشكل مباشر.

وأضاف التقرير أن الصراع في غزة أعطى الفصيل اليمني فرصة لتعزيز شرعيته في الداخل من خلال الظهور كمدافع عن الشعب الفلسطيني، بينما يسعى أيضًا للحصول على نفوذ في المحادثات مع الولايات المتحدة وأعضاء التحالف الذي تقوده السعودية.

ففي الأسبوع الماضي، قام المقاتلون الحوثيون باستعراض قوة، مستخدمين طائرة هليكوبتر للهبوط على سطح الناقلة التجارية "جالاكسي ليدر"، المرتبطة بالملياردير الإسرائيلي أونغار، للاستيلاء على السفينة واحتجاز طاقمها المكون من 25 شخصًا كرهائن وأخذها إلى اليمن.

ورجح التقرير أن يستمر الحوثيون، بحسب مسؤولين ومحللين عسكريين أمريكيين، في هجماتهم الصاروخية في الممرات المائية الخليجية بينما يسعون إلى تعزيز نفوذهم في المحادثات.

ونبه التقرير إلى أن هذه الهجمات لا ترتبط بالضرورة بالعقوبات المتعلقة بطهران، إذ تسعى إيران دومًا إلى تخفيف التواجد العسكري الأمريكي في مياه الخليج العربي؛ وهكذا هجمات تعمل على جذب قوات بحرية أمريكية إضافية إلى المنطقة وتوسع نطاق وجودها.

ولفت التقرير إلى تعهد إدارة بايدن علنًا بمحاسبة إيران على الهجمات التي تشنها الفصائل المختلفة التي تدعمها في جميع أنحاء المنطقة، في الوقت الذي يسعى فيه الانتشار العسكري الأمريكي الضخم إلى ردع عناصر ما يسمى بـ "محور المقاومة" الإيراني من الاستفادة من الحرب بين إسرائيل وحماس.

المصدر: موقع المونيتور الأمريكي
رأى تقرير لموقع المونيتور الأمريكي بأن ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، باتت تخاطر بمزيد من التصعيد على إثر سقوط صاروخين بالستيين، أطلقا من موقع تحت سيطرتهم في اليمن، على بعد نحو 10 أميال بحرية من مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية.

وبحسب التقرير، فإن حادثة سقوط الصاروخين تزامنت مع قيام المدمرة الأمريكية "US Mason" بتنفيذ عملية إنقاذ لسفينة تجارية مملوكة لإسرائيليين كانت على وشك التعرض لعملية قرصنة في خليج عدن من قبل مجموعة صومالية تتكون من خمسة أفراد.

ورغم عدم الإعلان أمريكيًّا عن كيفية معرفة الحوثيين بموقع المدمرة الأمريكية، أو أن سفنهم الحربية كانت مستهدفة، وكذلك عدم تبني الجماعة الحوثية بشكل رسمي لهذا الهجوم، فإنها تعتبر المرة الأولى التي يقوم فيها الحوثيون باستهداف البحرية الأمريكية بشكل مباشر.

وأضاف التقرير أن الصراع في غزة أعطى الفصيل اليمني فرصة لتعزيز شرعيته في الداخل من خلال الظهور كمدافع عن الشعب الفلسطيني، بينما يسعى أيضًا للحصول على نفوذ في المحادثات مع الولايات المتحدة وأعضاء التحالف الذي تقوده السعودية.

ففي الأسبوع الماضي، قام المقاتلون الحوثيون باستعراض قوة، مستخدمين طائرة هليكوبتر للهبوط على سطح الناقلة التجارية "جالاكسي ليدر"، المرتبطة بالملياردير الإسرائيلي أونغار، للاستيلاء على السفينة واحتجاز طاقمها المكون من 25 شخصًا كرهائن وأخذها إلى اليمن.

ورجح التقرير أن يستمر الحوثيون، بحسب مسؤولين ومحللين عسكريين أمريكيين، في هجماتهم الصاروخية في الممرات المائية الخليجية بينما يسعون إلى تعزيز نفوذهم في المحادثات.

ونبه التقرير إلى أن هذه الهجمات لا ترتبط بالضرورة بالعقوبات المتعلقة بطهران، إذ تسعى إيران دومًا إلى تخفيف التواجد العسكري الأمريكي في مياه الخليج العربي؛ وهكذا هجمات تعمل على جذب قوات بحرية أمريكية إضافية إلى المنطقة وتوسع نطاق وجودها.

ولفت التقرير إلى تعهد إدارة بايدن علنًا بمحاسبة إيران على الهجمات التي تشنها الفصائل المختلفة التي تدعمها في جميع أنحاء المنطقة، في الوقت الذي يسعى فيه الانتشار العسكري الأمريكي الضخم إلى ردع عناصر ما يسمى بـ "محور المقاومة" الإيراني من الاستفادة من الحرب بين إسرائيل وحماس.

المصدر: موقع المونيتور الأمريكي

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المدمرة الأمریکیة العسکری الأمریکی فی المحادثات التقریر إلى التقریر أن

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي يؤكد أن هجمات اليمنيين البحرية واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري

اعترف موقع “19FortyFive” الأمريكي المتخصص في الشؤون الدفاعية، الأحد، بهزيمة الجيش الأمريكي في البحر الأحمر أمام القوات المسلحة اليمنية، مؤكدا أن هجمات الجيش اليمني المستمرة في البحر الأحمر واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري.

وأوضح الموقع أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في منع الوصول إلى البحر الأحمر من خلال استخدامهم المبتكر للصواريخ الدقيقة بعيدة المدى والطائرات بدون طيار قليلة التكلفة.

وشدد على “الجيش الأمريكي أن يفكر في استعارة صفحة من كتاب قواعد اللعبة الذي تستخدمه” القوات المسلحة اليمنية.

وأشار إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية أثبتت أن السيطرة على البحر من الشاطئ ومنع الوصول إليه يمكن أن يكونا فعالين للغاية، منوها بنجاح اليمنيين في تغيير استراتيجية الحرب يتضمن السيطرة على البحر ومنع الوصول.

وبيَّن الموقع أن التغيير الذي أحدثه اليمن يتضمن السيطرة على البحر ومنع الوصول إليه من خلال تطبيق إطلاق الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى واستخدام الطائرات بدون طيار ذاتية التشغيل من البر.

 ولفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمزج “بشكل فعال بين مزيج من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه للتنافس على السيطرة على خطوط الاتصالات البحرية في ساحل البحر الأحمر”.

الموقع يدعو الجيش الأمريكي لاستخدام التكتيكات اليمنية في مواجهة الصين

وبعد تسليطه الضوء على نجاح عمليات القوات المسلحة اليمنية واستخدامها تكتيكات تستخدم لأول مرة في التاريخ العسكري والسيطرة على البحار من البر، دعا موقع “19FortyFive” الجيش الأمريكي إلى أن يستفيد من الدروس المستفادة من الجيش اليمني لمواجهة الصين.

وأشار الموقع إلى أن برنامج إطلاق الصواريخ الاستراتيجية متوسطة المدى وقوات المهام متعددة المجالات التابعة للجيش الأمريكي مناسبة تمامًا لتطبيق تكتيكات مماثلة في غرب المحيط الهادئ في مواجهة الصين.

وقال “ينبغي للجيش الأمريكي أن يسعى إلى تحقيق نفس القدرة في بيئة ساحلية متنازع عليها ضد عدو مثل الصين” حد وصفه.

وأضاف أنه “بوسع الجيش أن يستفيد من الجهود التي تبذل بالفعل في المؤسسة العسكرية الأمريكية، فبوسعه على سبيل المثال أن يستلهم مفهوم العمليات البحرية الموزعة الذي تتبناه البحرية الأمريكية، حيث تعمل السفن على نطاق واسع ولكنها تعمل في انسجام وتناغم، وربما تعمل وحدات الجيش على نحو مماثل في غرب المحيط الهادئ.

وأشار إلى أنه “في حرب بحرية في غرب المحيط الهادئ، من المرجح أن يضطر الجيش إلى العمل على قواعد في جزر بعيدة ومهاجمة السفن بنفس الطريقة التي” تفعلها القوات المسلحة من داخل اليمن، لافتا إلى أن “الانتشار الجغرافي سيشكل جانباً حيوياً من جوانب القدرة على البقاء في الحرب المقبلة”.

وأردف بقوله “ينبغي للجيش الأمريكي أن يطبق مفهوم إدارة العمليات الدفاعية على قوات المهام المتعددة الأطراف المجهزة بصواريخ باليستية موجهة قصيرة المدى، وينشرها على قواعد خارج سلسلة الجزر الأولى، وهي سلسلة الجزر الممتدة من اليابان إلى إندونيسيا والتي تحد الصين”.

وقال الموقع “إن هذا الوجود المتقدم من شأنه أن يساهم في الردع المتكامل من خلال إجبار الجيش الصيني على التعامل مع معضلات عملياتية متعددة، على سبيل المثال، سوف يضطر إلى تعقب أهداف بعيدة متعددة في وقت واحد والدفاع ضد بطاريات إطلاق النار الموزعة عبر غرب المحيط الهادئ. وسوف تتطلب هذه البطاريات الاهتمام لأنها تتمتع بالمدى والقدرة القاتلة لضرب وتدمير أهداف عالية القيمة في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف أنه “يمكن للجيش الأمريكي والقوات المتحالفة معه تحقيق ميزة تغير مسار الحرب إذا تعلموا من تكتيك اليمنيين المتمثل في السيطرة على البحر من الشاطئ باستخدام طائرات بدون طيار غير مكلفة وأسلحة هجومية دقيقة بعيدة المدى، وإذا تمكنوا من مزج هذه التقنية مع التنقل الجوي”.

ويرى مراقبون أن عمليات القوات المسلحة اليمنية البحرية المساندة للشعب الفلسطيني، واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري، فقد غيرت قواعد الاشتباك البحري، من خلال استخدامها لأول مرة في التاريخ الصواريخ الباليستية لضرب أهداف بحرية متحركة، كما استخدمت الطائرات المسيرة ضد قوات العدو وسفنه.

كما يُجزم المتابعون أنه بنفس القدر التي تُفكر وتسعى به الولايات المتحدة لاستخدام التكتيكات البحرية اليمنية ضد خصومها خصوصا الصين وروسيا، فبنفس القدر يتجه خصوم أمريكا لاستخدام تكتيكات الجيش اليمني ضد البحرية الأمريكية وحلفاؤها المنتشرة في البحار حول العالم، ما يؤكد أن اليمن غير القواعد العسكرية للاشتباك البحري إلى الأبد، وأدخل العالم في عصر جديد من الهيمنة والسيطرة على البحار ستغيب عنه حاملات الطائرات والبوارج والغواصات الأمريكية.

المصدر / المسيرة

مقالات مشابهة

  • البركاني للسفير الأمريكي: الحوثي جزء من لعبة تديرها إيران في المنطقة
  • أسلحة إيران تقتل النساء.. الحوثي يرتكب انتهاكات مروعة والوية العمالقة تعلق
  • السفيرة الأمريكية: واشنطن اتخذت مواقف حيوية لخفض التصعيد الإقليمي تجاه العراق
  • ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي.. تداعيات استراتيجية على التوظيف العسكري
  • موقع أمريكي يؤكد أن هجمات اليمنيين البحرية واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري
  • إيران تسحب خبراءها.. الحوثيون في حالة إرباك وخوف ونهاية الجماعة قريبة جدا
  • ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية
  • الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل
  • الحوثيون يستكملون مسرحية إغتيال إبراهيم الحوثي شقيق زعيمهم تمهيدا لإعدام 30 شخصا
  • “الكرملين”: روسيا مضطرة للرد على التصعيد الأمريكي غير المسبوق