ندوة بهندسة المنيا: الشباب شريك أساسي في بناء مستقبل مصر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ندوة توعوية بكلية الهندسة في جامعة المنيا، ضمن برنامج التوعية السياسية والمشروعات القومية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة.
المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسيةوحاضرت في الندوة الدكتورة رحاب سراج، المدرس بقسم الإعلام بكلية الآداب، حيث أكدت أن للشباب خلال الفترة القادمة دورا مهما وحيويا في المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما أوضحت دور مشروعات حياة كريمة في الارتقاء بمستوى العديد من الأسر التي في حاجة ماسة إلى المساعدة ورفع مستوى المعيشة والبنية التحتية، والمشروعات القومية لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار.
وأضافت الدكتورة رحاب سراج أن الشباب هم عصب الأمة والداعم لها لتخطي كل الصعوبات والعقبات، وطالبتهم بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات والحفاظ على مصر والثقة التامة في القيادة السياسية للوصول بمصر لبر الأمان.
وأكد الدكتور مصطفى محمود، عميد كلية الهندسة، في كلمته على ضرورة عدم انسياق الشباب وراء الشائعات والحفاظ على مصر والثقة التامة في القيادة السياسية للوصول بمصر لبر الأمان.
والندوة تأتي تحت رعاية الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا لتوعية الشباب بقضايا الوطن، حيث تم التأكيد على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل مصر، حيث يمثل الشباب نسبة كبيرة من سكان مصر، ويمتلكون طاقات وقدرات كبيرة يمكن الاستفادة منها في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا ندوة جامعة المنيا كلية الهندسة المشاركة السياسية
إقرأ أيضاً:
«الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي».. ندوة توعوية لإعلام المحلة
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، ندوة تثقيفية بعنوان "الشائعات وأثرها علي الأمن القومي" فى ختام فعاليات حملة " إتحقق قبل ما تصدق " التى ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية التى تستهدف تماسك الدولة ومؤسساتها الوطنية بتوجيهات د.أحمد يحيي رئيس القطاع.
حاضر في الندوة الدكتورة أميرة صابر أستاذ الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة طنطا، وأدارتها نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور محمود السمرى مدير المركز.
وبدأت" العشماوى" اللقاء بالتعريف بدور الهيئة فى رفع وعى المواطنين بخطورة المؤامرات التى تهدف لإثارة البلبة داخل صفوف المجتمع المصرى، وتوضيح الجهود التى يقوم بها قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم بمختلف القضايا الهامة التى تؤثر على المجتمع.
وأوضحت الدكتورة أميرة صابر، الفرق بين الإشاعة التى تعد تضخيم لحدث صغير فى الأصل أو ذكر جزء من الحقيقة فى سياق مشوش، وبين الشائعة التى تعد إختلاقا لأكاذيب غير موجودة أصلا على أرض الواقع، وكلاهما يتم للوصول لأغراض مشبوهة من بعض الأفراد أو الجهات.
وذكرت أن البيئة الهزيلة التى تفتقر إلى المعلومات الصحيحة والوعى الكافى هى الأنسب لإنتشار الشائعات ومضاعفة تأثيرها، ويكون المستهدف دائما من هذه الشائعات الشخصيات الهامة المؤثرة أو المؤسسات المنتجة أو الدول التى تتميز بالإستقرار الداخلى.
وعن آثار الشائعات على الأمن القومى أشارت "صابر" إلى أنها تتسبب فى فقدان الثقة بين الحكومة والشعب وتهدف إلى تضليل الرأى العام وخلق التفتت بين فئات المجتمع وزعزعة الأمن الداخلى وزيادة التوتر الطائفى وإنتشار الصراعات والفتن بين الأفراد والمؤسسات.
و أكدت على أهمية مواجهة أخطار الشائعات وذلك عن طريق وجود إعلام قوى مستنير يقدم الحقائق والمعلومات الموثقة ويخلق المزيد من المصداقية بين الشعب ومؤسسات الدولة، كما يمكن مواجهة الشائعات عن طريق تعزيز الوعى وتعليم الشباب وتوجيههم لكيفية التحقق من دقة المعلومات ومصدرها.
وأشار محمود السمرى مدير المركز، أن على المواطن الاصطفاف لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها حملات التشكيك ونشر الفتن لإضعاف الولاء والإنتماء للوطن.
حضر اللقاء لفيف من المثقفين ورواد المكتبة العامة و مكلفات الخدمة العامة وأئمة من الأوقاف و عاملين بمجلس مدينة المحلة الكبرى وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.