سعى السياسي الهولندي اليميني المتشدد والمناهض للإسلام خيرت فيلدرز لإطلاق عملية مضنية لتشكيل حكومة ائتلافية الثلاثاء، بعد انهيار جهود سابقة حتى قبل انطلاق المحادثات.

اعلان

وطرح فيلدرز الذي أحدث فوزه في الانتخابات العامة الأربعاء صدمة في أنحاء هولندا وأوروبا بأكملها، مرشحا جديدا للإشراف على المفاوضات المرتبطة بتشكيل الائتلاف.

وأُجبر أول شخص عيّنه للإشراف على المفاوضات وهو خوم فان شترين على الاستقالة الاثنين بعدما واجه اتهامات بالاحتيال في الشركة السابقة حيث كان يعمل. وأقر فيلدرز بأنها "ليست بداية مثالية بالنسبة لي".

وبعد اجتماع مقتضب مع كبار قادة الأحزاب، أعلنت رئيسة مجلس النواب فيرا بيركامب أن وزير التعليم السابق عن حزب العمال رونالد بالسترك حصل على "دعم واسع".

وقالت للصحافيين "من المهم أن نعيد المحادثات إلى مسارها بعد بداية خاطئة".

لفت فيلدرز (60 عاما) إلى وجود "دعم واسع" من مختلف الأطياف السياسية لبالسترك (66 عاما) الذي شغل أيضا منصب وزير الداخلية وكان محاضرا في الجامعة وكاتب عمود وباحثا متخصصا بمرض السرطان.

ووصفه بأنه صاحب "فكر إبداعي وخبرة سياسية رائعة، مع أخذه مسافة" عن السياسة.

وأضاف "اعتقدت أنها فكرة جيّدة أن أختار شخصا من حزب آخر.. هو نفسه موافق على ذلك".

ويتحتم على بالسترك الآن التنقل بين قادة الأحزاب لتحديد الجهات المستعدة للعمل معا.

حظر المصحف والمساجد والحجاب

رغم تأكيده مرارا على أنه خفف من حدة مواقفه المتشددة حيال الإسلام والمهاجرين، ما زال فيلدرز يواجه معركة صعبة لإقناع آخرين بالعمل بقيادة "حزب الحرية" الذي ينتمي إليه.

يدعو البيان الرسمي لحزب الحرية إلى حظر المصحف والمساجد والحجاب، إضافة إلى تنظيم استفتاء على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ووقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة.

ويعطي الحزب الأفضلية لتشكيل ائتلاف مع حزب "العقد الاجتماعي الجديد" الذي يرأسه بيتر أومتسيغت (20 مقعدا) و"حركة المواطن المزارع" (سبعة مقاعد) و"حزب الشعب" من يمين الوسط (24 مقعدا).

حقق فيلدرز فوزا غير متوقع مع 37 مقعدا ويحتاج إلى 76 نائبا في البرلمان المكون من 150 مقعدا للوصول إلى غالبية عاملة.

وأعرب أومتسيغت عن استعداده للتحاور وتبدو "حركة المواطن المزارع" الأكثر استعدادا للانضمام إلى الحكومة، لكن "حزب الشعب" الحاكم حاليا استبعد الانضمام إلى حكومة برئاسة فيلدرز.

وقالت زعيمة "حزب الشعب" ديلان يسيلغوز المولودة في تركيا والتي قدمت إلى هولندا عندما كانت في الثامنة من عمرها للالتحاق بوالدها الذي وصل كلاجئ إنها سـ"تدعم" حكومة من اليمين الوسط.

متطرفون يمزقون نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في هولنداهولندا: فوز اليمين المتطرف بزعامة فيلدرز في الانتخابات التشريعية وأوروبا تحت وقع الصدمةهولندا: الجمارك تضبط 8 أطنان من الكوكايين في ميناء روتردام

ومع خسارة 10 مقاعد مقارنة مع الانتخابات السابقة، قالت يسيلغوز إن الناخبين لا يفضّلون على ما يبدو بن ينضم "حزب الشعب" إلى الائتلاف، وهو ما أثار تنديدات من فيلدرز وحتى بعض أعضاء حزبها.

وقالت للصحافيين "بعث الناخبون رسالة واضحة للغاية: لا يمكننا الاستمرار كما كنا. سنتحمّل مسؤولياتنا لكن في مكان مختلف".

واتّهمها فيلدرز بالقيام "بألاعيب سياسية صغيرة" وأشار إلى أنه إذا أظهر الجميع استعدادا للتوصل إلى تسوية، فيمكن اختتام المحادثات "في غضون بضعة أسابيع".

لكن التاريخ يشير إلى غير ذلك، إذ استغرقت آخر حكومة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته 271 يوما لتتشكل ولا يتوقع معظم الخبراء أن تتم تسمية حكومة الآن قبل مرور فترة على بدء العام الجديد.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم في هولندا تصل إلى طريق مسدود هولندا: فوز اليمين المتطرف بزعامة فيلدرز في الانتخابات التشريعية وأوروبا تحت وقع الصدمة خوفا من الزلالزل.. هولندا توقف العمل في أكبر حقل لاستخراج الغاز في أوروبا الشعبوية اليمينية حكومة هولندا- سياسة هولندا أوروبا اعلانالاكثر قراءة عاد الحديث عنه مع الحرب على غزة.. ماذا نعرف عن بنك الجلود الإسرائيلي وما دور جثث الفلسطينيين فيه؟ حماس تؤكد تمديد الهدنة الانسانية في غزة ليومين والقسام تفرج عن 11 إسرائيليا مقابل إطلاق 33 فلسطينيا فيديو: قُتل الأب ودُمر المنزل.. شاب يعود إلى بيته في غزة لكن المأساة كانت تنتظره اعتقال مشتبه به في محاولة قتل 3 طلاب فلسطينيين بالقرب من جامعة فيرمونت وبايدن مصدوم ب "شدة" الثانية خلال أيام.. احتجاز ناقلة نفط إسرائيلية قبالة سواحل اليمن اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تستمر التغطية| الجيش الإسرائيلي يعلن إفراج حماس عن عشرة رهائن إسرائيليين وأجنبيّين يعرض الآن Next رئيسا المخابرات الإسرائيلية والأميركية يجتمعان مع رئيس الوزراء القطري لبحث "المرحلة المقبلة" في غزة يعرض الآن Next عاجل. الرياض ستستضيف معرض "إكسبو 2030" (منظمة) يعرض الآن Next مقتل مراهقين فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية يعرض الآن Next شاهد: مدير عمليات الأونروا بغزة يقود ست شاحنات من المساعدات إلى جباليا

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة فلسطين هدنة احتجاز رهائن ضحايا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حكومة هولندا سياسة هولندا أوروبا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة فلسطين هدنة احتجاز رهائن ضحايا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة یعرض الآن Next حزب الشعب

إقرأ أيضاً:

هل ينجح نهج ترامب القديم إزاء الشرق الأوسط المشتعل في ولايته الثانية؟

شددت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" على أن النهج الذي اتبعه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في ولايته الأولى إزاء الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية "لن ينجح" في ولايته الثانية التي تأتي على وضع اهتمام دولي واسع على محنة الفلسطينيين مقابل انتقادات متصاعدة للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي أعده الصحفي  نبيه بولس من بيروت، وترجمته "عربي21"، إن ترامب اتخذ نهجا جريئا وإن كان مثيرا للجدل تجاه الشرق الأوسط خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة. 

وأضافت أن ترامب نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وأبرم صفقات تاريخية بين إسرائيل وبعض الدول العربية ومزق الاتفاق النووي الدولي مع إيران. 

وأشارت إلى أن ترامب  فرض إرادته باستخدام أسلوب دبلوماسي معاملاتي والقوة الأمريكية، حتى عندما كان ذلك يعني تحدي الإجماع الدولي وتجاهَل المخاوف الفلسطينية. 

لكن الخبراء يقولون إن الاستراتيجية الصريحة قد لا تنجح هذه المرة، خاصة وأن الاهتمام الدولي أعاد تركيزه على محنة الفلسطينيين وتزايدت الانتقادات لإسرائيل، حسب التقرير.


وشدد التقرير على أن الشرق الأوسط أصبح مكانا مختلفا تماما منذ ترك ترامب منصبه في عام 2021. فالحروب مستعرة الآن في غزة ولبنان بينما تواصل إسرائيل محاولاتها لتدمير حماس وحزب الله. وتهدد هذه الصراعات بإشعال حرب أوسع نطاقا من شأنها أن تضع الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة إيران ووكلائها. وأطلقت إسرائيل وإيران صواريخ على أراضي كل منهما في الأشهر الأخيرة وسط حشد للقوات الأمريكية في المنطقة. 

وثبت أن العديد من الأزمات شائكة للغاية بحيث لا يستطيع الرئيس بايدن حلها. وقد دفع عدم فعاليته الدبلوماسية بعض دول الشرق الأوسط إلى إيجاد مساحة للعزاء في رئاسة ترامب 2.0. 

ونقلت الصحيفة عن عبد الخالق عبد الله، عالم السياسة من الإمارات: "بالنسبة للخليج، يقول الجميع 'مرحبا بك مرة أخرى، ترامب. لقد كنا ننتظرك على مدى السنوات الأربع الماضية'". وأضاف أن عجز بايدن عن احتواء ووقف الحرب في غزة والآن لبنان جعل حكومات الخليج تراه ضعيفا. 

وقال: "إنهم يريدون رئيسا قويا في واشنطن يمكنهم الوثوق به، والذي يمكنه تحقيق ما يريدونه. الشعور هنا هو 'نحن نعرف من هو ترامب، ونعرف كيف نتعامل معه. وهو يعرفنا'". 

كرئيس لأول مرة، وجد ترامب قضية مشتركة مع العديد من حكام الشرق الأوسط، متخليا عن انتقاد سجلاتهم في مجال حقوق الإنسان. كما عمل هو وأفراد عائلته على تعميق العلاقات التجارية مع الخليج، أحيانا من خلال صفقات العقارات. استثمرت السعودية 2 مليار دولار في  Affinity Partners، وهي شركة أسهم خاصة يديرها صهر ترامب جاريد كوشنر. 

وأوضحت الصحيفة أن جوهر إنجازات ترامب في السياسة الخارجية في الشرق الأوسط هو اتفاقيات إبراهيم، الاتفاقية التاريخية التي توسط فيها في عام 2020 والتي أسست علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان - دون اشتراط قيام دولة فلسطينية أو تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين. 

وقال ترامب إنه ينوي توسيع الاتفاقيات، وستكون الجائزة الرئيسية هي السعودية، التي بدت في وقت ما منفتحة على صفقة مع إسرائيل تتضمن أيضا اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة ودعم المملكة الغنية بالنفط لبناء مفاعل نووي للاستخدام المدني. 

ولكن بعد ذلك حدث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وقد جعلت الحرب احتمال التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة إلى حد كبير. ورغم أن السعودية ليست دولة ديمقراطية، فإن قادتها لا يستطيعون تجاهل المشاعر العامة، التي تحولت بشكل حاد ضد إسرائيل، وفقا للتقرير.

وقال علي الشهابي، المعلق السعودي المقرب من الديوان الملكي: "لقد ألهبت فظائع غزة ولبنان الرأي العام، وجعلت أي تطبيع أكثر صعوبة". 

وتصر السعودية الآن على أن أي اتفاق سيكون مشروطا بـ "مسار لا رجعة فيه" نحو إنشاء دولة فلسطينية. 

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يُنظر إليه على أنه الحاكم الفعلي للبلاد، في خطاب أمام مجلسه الاستشاري في أيلول/ سبتمبر: "لن تتوقف المملكة عن جهودها الدؤوبة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك". 

وفي خطاب ألقاه خلال قمة الدول العربية والإسلامية هذا الشهر في الرياض، ألقى بن سلمان أشد تصريحاته قسوة حتى الآن بشأن حرب غزة، حيث انتقد إسرائيل لما وصفه بـ "الإبادة الجماعية" ضد "الشعب الفلسطيني الشقيق". 


في الوقت نفسه، قد تكون إسرائيل أقل استعدادا للمساومة، وخاصة مع وجود ترامب في البيت الأبيض، إذا كانت زيارته الأولى هي أي مؤشر. فإلى جانب نقل السفارة الأمريكية والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة، دفع بن سلمان نحو ما يسمى "صفقة القرن"، وهي خطة سلام كانت لتترك الفلسطينيين بلا دولة وتسمح لإسرائيل بضم مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة. كما اتخذ موقفا أكثر عدوانية تجاه عدو إسرائيل الإقليمي إيران، حيث انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015، وفرض عقوبات واسعة النطاق واغتيال القائد الأعلى للحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني. 

بدا القادة الإسرائيليون مبتهجين عندما فاز ترامب في الانتخابات الأمريكية هذا الشهر. 

يبدو أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرفض فكرة الدولة الفلسطينية، مستعد الآن لتعزيز السيطرة على الأراضي الفلسطينية. واحتفل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفوز ترامب وأمر بالاستعدادات لضم الضفة الغربية، معلنا في العاشر من أكتوبر أن عام 2025 سيكون "عام السيادة في يهودا والسامرة" - الاسم التوراتي الذي تستخدمه إسرائيل للأراضي المحتلة. 

وفي الوقت نفسه، اختار ترامب شخصيات متشددة مؤيدة لإسرائيل لمناصب دبلوماسية رئيسية من شأنها أن تتعامل مع الشرق الأوسط. ويرفض الشخص الذي اختاره لمنصب السفير لدى إسرائيل، حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي، المطالبات الفلسطينية بالأرض والسيادة، حسب التقرير.

ومع ذلك، قد يكون لدى الفلسطينيين مجال للأمل مقارنة ببايدن، بحسب رأي معين رباني، المحلل والزميل في مركز دراسات الصراع والعمل الإنساني ومقره الدوحة، قطر. وأشار إلى أن بايدن لم يعكس أيا من سياسات ترامب تجاه إسرائيل أو تمكن من تحقيق وقف إطلاق نار دائم - وأن ترامب قد يحاول استخدام نفوذه مع نتنياهو بطريقة أكثر قوة لإنهاء القتال. 

وشددت الصحيفة على أن التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين من شأنه أن يقطع شوطا طويلا في تقويض نفوذ إيران، التي مولت وسلحت جماعات في غزة ولبنان والعراق وسوريا واليمن في حين تنافست على التفوق الإقليمي مع السعودية. 

ومع ذلك، تغيرت المعادلة بطريقة مهمة أخرى. فقد رحب الزعماء العرب ذات يوم بموقف ترامب الأكثر عدوانية تجاه إيران. لكن الصين توسطت مؤخرا في تحقيق انفراج بين السعودية والإمارات وإيران. ودعا بن سلمان - في نفس الخطاب الذي أدان فيه حرب إسرائيل على غزة - المجتمع الدولي إلى "إجبار إسرائيل على احترام سيادة إيران وعدم مهاجمة الأراضي [الإيرانية]". 


كما يحذر زعماء الخليج من الاعتماد بشكل مفرط على الولايات المتحدة للدفاع ضد أي هجوم إيراني. ويتمثل أهم ما في تفكيرهم في هجوم المسيّرات والصواريخ الإيرانية في عام 2019 على مجمع مصفاة النفط السعودي في بقيق. وردت إدارة ترامب بزيادة العقوبات الاقتصادية على إيران لكنها لم تفعل شيئا آخر، وفقا للتقرير.

وقال الشهابي: "لا أحد يمانع في الضغط الأمريكي لإجبار إيران على التخلي عن أسلحتها النووية. لكنهم لا يريدون أن تستفز أمريكا إيران ثم تفقد الاهتمام". 

وأعرب ترامب مرارا وتكرارا عن نفوره من المغامرات الخارجية، مدعيا أن إدارته الأولى لم تتورط الولايات المتحدة في صراعات خارجية وأن الحرب في أوكرانيا أو غزة لم تكن لتبدأ تحت إشرافه. 

وقال الخبراء إنه سيكون مترددا في الدخول في حرب شاملة في المنطقة. 

وقال رباني: "نعم، لديه مانحون من إسرائيل ودائرة انتخابية إنجيلية. لكنه لا يريد أن يكون الرئيس الذي - بعد العراق وأفغانستان - هو الذي يتورط الولايات المتحدة في حرب برية أخرى في الشرق الأوسط مع إيران". 

مقالات مشابهة

  • حكومة هولندا تكشف خطة لمكافحة معاداة السامية.. هذه ملامحها
  • هل ينجح نهج ترامب القديم إزاء الشرق الأوسط المشتعل في ولايته الثانية؟
  • الدفاع المدني بحضرموت ينجح في عملية إنقاذ درامية لسائق قلاب جرفته السيول
  • منظمات مؤيدة للفلسطينيين تقيم دعوى ضد حكومة هولندا لدعمها إسرائيل
  • هل ينجح هالاند في تحطيم أرقام رونالدو القياسية؟
  • حفل ليلة من الزمن الجميل لعمر خيرت بالجامعة الأمريكية.. اعرف أسعار التذاكر
  • عمر خيرت يحيي حفل مؤسسة مجدي يعقوب بالمتحف المصري الكبير
  • صحفية هولندية: حكومة هولندا تشوه صورة الفلسطينيين وتدعم الإسرائيليين
  • بوليتيكو: اليمين المتشدد يصبح القوة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي
  • عمر خيرت يتحدث عن حفلاته في دار الأوبرا: رسالة وليست تجارة