نائب رئيس الإكوادور تزور إسرائيل وسط خلاف مع الرئيس
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت نائب رئيس الإكوادور فيرونيكا أباد اليوم الثلاثاء إنها ستسافر إلى إسرائيل لدعم جهود السلام في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس تنفيذاً لتكليف من الرئيس دانيال نوبوا كانت قد انتقدته في وقت سابق.
وأدلت أباد، سيدة الأعمال، 47 عاماً، بتعليقات مثيرة للجدل خلال الانتخابات الرئاسية حول خصخصة التعليم والخدمات الصحية بما يتعارض مع مقترحات نوبوا.وقالت إن تصريحاتها أسيء تفسيرها.
وكلفها نوبوا بمهمة وحيدة تتمثل في دعم جهود السلام بين إسرائيل وحماس بموجب مرسوم رئاسي، وهو الدور الذي من المتوقع أن تؤديه أباد من سفارة الإكوادور في تل أبيب.
ردت أباد على هذا القرار في مقطع مصور، نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مطلع الأسبوع بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، شجبت خلاله إساءة استخدام السلطة قائلة "يقزمون (دورك) ويرسلونك للموت في الحرب".
الهدنة في غزة.. أزمة مستمرة وذكريات مؤلمة https://t.co/A8JVSXZMIR
— 24.ae (@20fourMedia) November 28, 2023 وقالت أباد للصحفيين في كيتو إنها ستمتثل للأمر "ضماناً للاستقرار الدستوري" وتجنباً لاتهامات بالتخلي عن منصبها.وأضافت "هذا الصباح طلبت المعلومات اللازمة لتنفيذ المهمة بنجاح". ولم تعلن أي موعد لرحلتها.
وتابعت القول: "لا أقفز من السفينة، لكنهم يبعدوني".
وقال نوبوا إن لهذا التكليف ما يبرره في إطار مسؤولية الإكوادور المتعلقة بالسعي إلى حل سلمي للصراعات ودعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع.
وتولى نوبوا، 35 عاماً، منصبه يوم الخميس متعهداً بإصلاح الاقتصاد ومكافحة عصابات تهريب المخدرات.
ولم تحضر أباد حفل تنصيب نوبوا على مأدبة غداء ونشرت صوراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بينما كانت تتناول الطعام بأحد أسواق كيتو.
وقالت اليوم الثلاثاء إنها لم تتلق دعوة للغداء أو حضور الاحتفال بالفوز في يوم الانتخابات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإكوادور
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
متابعات ـ يمانيون
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الكيان الصهيوني، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، عن إقبال وهو أحد نواب مجموعة “التحالف المستقل” التي شكلها خمسة نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، قوله: “هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟”.
وأكد على “ضرورة منع “إسرائيل” من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية”.. مطالبا “المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل”.
وأضاف: “إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي”.
وأشار إلى أن تحالفه “يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة”.
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن الاكتفاء بالخطابات”.. مشددا على “ضرورة تحركها”.
ولفت إلى أنه “ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل”.
وطالب حكومة بلاده “بإيقاف إرسال قطع طائرات “إف 35″ إلى الكيان الصهيوني، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا”.
وفي الثاني من سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لكيان الاحتلال.. مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الحرب البريطاني جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى كيان الاحتلال لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”. مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل إقبال: “صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق “إسرائيل” في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟”.
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي قال فيها: إن “ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية”.
وقال: إن “الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية”.
وأضاف: “الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها”.
وتابع قائلاً: “أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم”.