كيف ترى منظمة جينيف أوضاع غزة ؟.. عضو "حقوق الإنسان" يوضح
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال عصام شيحة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن إسرائيل تتعامل على أنها دولة فوق القانون ولا تخضع للعقاب، مشيرا إلى أنه في أروقة الأمم المتحدة وخلال لقاءاتنا المتعددة مع المسئولين الدوليين كنا نتحدث حول الأحداث في غزة وازدواجية المعايير بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالى القطاع.
رئيس التنمية الصناعية تبحث مطالب مستثمري المحافظة وتتفقد عدد من المصانع المنتجة ببلطيم بعد فوز السعودية.. ما لا تعرفه عن تاريخ EXPO دولة الاحتلال الإسرائيلي تهاجم المسؤولين الأممين
وأضاف "شيحة"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، أن هناك أمال أن تمارس المنظومة الأممية سلطانها على المعتدي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تهاجم المسؤولين الأممين الذين يدلون بتصريحات تتطابق مع مفهوم القانون الدولي، والمعاهدات الدولية.
ولفت إلى أن إسرائيل لا تكتفي بذلك بل تهاجم رؤساء دول بعد تصريحاتهم المؤيدة لفلسطين ثم يجبرون على مخالفته فيما بعد.
مصر ملتزمة بتعهداتهاوأشار إلى أن مصر قدمت تقريرها عن التعذيب لمجلس حقوق إنسان بالأمم المتحدة، مشيرا إلى أن بلادنا لديها إرادة سياسية منذ 2018 أن تلتحم بكل التعهدات الدولية وتقديم كل التقارير التي تؤكد التزاماتها بالتعهدات والقوانين الدولي.
ولفت إلى أن هناك انطباع جيد في أروقة الأمم المتحدة بأن مصر تقدم مرة أخرى تقريرها بانتظام وملتزمة بتعهداتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصام شيحة المجلس القومي لحقوق الإنسان اسرائيل دولة فوق القانون أهالى القطاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
منظمة هيومن رايتس: إقامة كأس "إن بي إيه" في الإمارات جزء من استراتيجية غسيل السمعة
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن السماح بإقامة كأس كأس "إن بي إيه" الأمريكية، في الإمارات جزء من استراتيجية غسيل السمعة، الهادفة لحرف الأنظار عن الإنتهاكات الحقوقية لدولة الإمارات في المنطقة.
وقالت المنظمة في بيان لها، بأنه أجريت المباراة الأولى من كأس "إن بي إيه" في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، في مدينة ديترويت الأمريكية، بعد استضافة الإمارات مباراتَيْن تحضيريتين للـ إن بي إيه في أكتوبر/تشرين الأول 2024 في أبو ظبي.
وأضافت أن هذه المباريات تندرج ضمن مساعي الحكومة الإماراتية لحرف النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان العديدة التي ترتكبها في الداخل والخارج، بما في ذلك المزاعم أنها تزوّد "قوات الدعم السريع" بالأسلحة في السودان.
وبحسب البيان، فقد وقّعت "الرابطة الوطنية لكرة السلة" الأمريكية (إن بي إيه) شراكة لسنوات عدة مع وزارة الثقافة والسياحة الإماراتية، تستضيف أبو ظبي بموجبها مباريات إن بي إيه في الإمارات، وهو الأمر الذي يجعل الرابطة تخاطر باستخدام الرياضة لغسل سجل حقوق الإنسان الإماراتي الشنيع، خاصة أنها تتقاعس عن التكلم علنا عن الانتهاكات الإماراتية المستمرة.
وأردف البيان: "على الـ "إن بي إيه" أن تعي أن استضافة الإمارات فعاليات رياضية، وترفيهية، وثقافية رفيعة المستوى من أجل الترويج لصورة انفتاح وتسامح، تتعارض مع تفشي الانتهاكات الحقوقية الممنهجة على يد الحكومة.
وأشار البيان، لتوثيق "هيومن رايتس ووتش" ارتكاب قوات الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية، داعيا إلى المزيد من التحقيق في أعمال الإبادة المرتكبة في الجنينة في ولاية دارفور.
وقال البيان، إن الإمارات تفرض سياسة لا تتسامح إطلاقا مع الاعتراض، على الإنترنت أو في الواقع، بينما تؤجج الانتهاكات خارج حدودها في اليمن والسودان.
وأشار إلى أن الدعم الإماراتي لـ قوات الدعم السريع، المسؤولة عن جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وغيرها من الفظائع مثل التطهير العرقي في إقليم دارفور، يأتي وسط انتشار تقارير حول إنشاء جسر جوي، بين الإمارات والتشاد ويصل إلى مطار ذي طابع عسكري، تزعم الإمارات أنه لأهداف إنسانية فقط.
ولفت إلى أن محكمة إماراتية أصدرت في يوليو/تموز، أحكاما بالسَّجن تتراوح بين 15 عاما والسجن مدى الحياة بحق ما لا يقل عن 44 حقوقيا ومعارضا، في أعقاب محاكمة جائرة تشوبها انتهاكات الإجراءات الواجبة.
وأكد أن الإمارات تعتمد بشكل كبير على العمال الوافدين، الذين يتعرضون لانتهاكات عمالية خطيرة، مثل سرقة الأجور، وارتفاع رسوم الاستقدام، وصعوبة تغيير العمل، ومصادرة جوازات السفر، في الوقت الذي يعزز قانون الكفالة الإماراتي التعسفي هذه الانتهاكات، إذ يربط تأشيرات العمال الوافدين بأصحاب عملهم.
وجدد البيان التأكيد أن الـ إن بي إيه مسؤولة عن احترام حقوق الإنسان خلال جميع معاملاتها بموجب "المبادئ التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان" الأممية، ويشمل ذلك تبنّي سياسات محددة وإجراء العناية الواجبة لتحديد المخاطر التي قد تساهم في الإضرار بحقوق الإنسان، بما يشمل تلميع صورة الدول التي تمارس الانتهاكات الحقوقية.