مديرية الماء تعلن تطبيق الجباية الإلكترونية في سبع محافظات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت المديرية العامة للماء إحدى تشكيلات وزارة الإعمار والإسكان، اليوم الثلاثاء (28 تشرين الثاني 2023)، تطبيق نظام الجباية الإلكترونية في 7 محافظات.
وقال مدير عام المديرية العامة للماء عمار المالكي للوكالة الرسمية، أن "نظام الجباية الإلكترونية يهدف إلى تحويل نظام الجباية من ورقي إلى إلكتروني وقد طبق في محافظات (نينوى والنجف الأشرف وكركوك وديالى والمثنى والبصرة)".
وبين، أن "عدد العدادات المنصوبة بلغت (421223) عدادا موزعة على سبع محافظات"، لافتا، إلى أن "نسبة إنجاز مشروع الأتمتة والجباية الإلكترونية بلغت 40 بالمئة".
وعن المشاريع المنجزة في محافظة صلاح الدين للعام الحالي قال المالكي انها "تضمنت ماء قضاء الدجيل في محافظة صلاح الدين سعة 4000 م3 بالساعة، ومشروع ماء الكوت في واسط سعة 10000م3 بالساعة".
وأشار إلى، أن "هناك مشاريع ستدخل مرحلة الإنجاز حيث حققت نسب إنجاز عالية وشهدت تشغيلا تجريبيا وهي قريبة جدا من الافتتاح: ومنها مشروع ماء البغدادي ومشروع ماء الزبيدية ومشروع ماء النهروان ومشروع ماء العمارة ومشروع ماء الزهور بالإضافة إلى مشروع الأتمتة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجبایة الإلکترونیة ومشروع ماء
إقرأ أيضاً:
المصور العالمي فرانك جازولا: مشروع استكشاف جرينلاند غير مجرى حياتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يكن فرانك جازولا مجرد مصور مغامر، بل أنه رجل استجاب لنداء البحر منذ أكثر من عشر سنوات، وغاص في أعماقه، مسجّلًا بعدسته تحولاته الحيوية والبيولوجية، وصار واحدًا من أبرز المصورين البيئيين الذين وهبوا حياتهم لرصد الجمال الهش تحت الماء، والتحذير مما يهدده.
في حديثه خلال جلسة ملهمة على هامش مهرجان التصوير الدولي "إكسبوجر" 2025، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، استعاد جازولا لحظة التحوّل الأولى في مسيرته، قائلاً: “كان لقاءً عابراً مع مصور شهير، أعلنت أمامه عن رغبتي بأن أصبح ”مصورًا مهمًا"، فدعاه الأخير للانضمام إلى مشروع استكشاف في جرينلاند، إلا أنه لم يكن يعلم آنذاك أن تلك الدعوة ستغير مجرى حياته، وتأخذه إلى حيث لا نهاية للمغامرة.
اللون الازرق
يقول جازولا: "منذ ذلك الحين لم أنفصل عن اللون الأزرق، فهو يحيطني، ويسكنني، ويدفعني لمواصلة التوثيق، ليس فقط لحياة المحيطات، بل أيضًا للآثار التي يتركها الإنسان عليها بسبب السياسات البيئية غير الرشيدة". وهكذا امتزج شغفه بالمغامرات بمهمة أعمق؛ وهي الدفاع عن الكوكب، عبر عدسة تكشف للعالم ما يجري تحت سطح الماء.
حماية البيئة البحرية
لم يكن التصوير وحده سلاحه، فقد أصبح محاضرًا في مجال حماية البيئة البحرية، مسلطًا الضوء على تدهور الشعاب المرجانية، والتلوث الناجم عن البلاستيك، والتغير المناخي. لكن شغفه هذا لم يكن بلا ثمن.
تحدث جازولا عن أحد أكثر تجاربه تحديًا: "مكثت شهرًا في القطب الشمالي، أمارس الغطس في المياه المتجمدة. كان ذلك شاقًا للغاية، ولكنني لم أتمكن من التوقف، لأنني أحب ما أفعله". ولم تكن تلك المغامرة الوحيدة، فقد جاب ألاسكا أكثر من مرة، وواجه الدببة القطبية وجهًا لوجه. وأفاد "كان يمكنني أن أبتعد عن المخاطر، لكنني لم أفكر يومًا في التراجع. هذا الشغف يجذب محبيه حتى النهاية".
في مسيرته الممتدة، جاءت لحظة فارقة حين نشرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" أول صورة التقطها بعدسته، حيث يقول: "كانت نقطة تحول كبرى، أعطتني الأمل في تنفيذ مشروعات بيئية ضخمة، من بينها مشروع لدراسة الشعاب المرجانية أطلقت عليه اسم 'الأمل العميق'، ليجمع بين معنى الطموح واستكشاف الأعماق".
ضمن هذا المشروع، غاص مع فريقه حتى 80 مترًا تحت سطح الماء، وهناك واجهوا أكثر من مرة خطر هجوم الكائنات البحرية. لكنه يؤمن أن مواجهة المخاطر جزء لا يتجزأ من المهنة، ما دام الهدف هو حماية البيئة البحرية.
في ختام جلسته، عرض جازولا مادة فيلمية توثق أبرز ما التقطته عدسته، من المحيطات الشاسعة إلى المرتفعات الجليدية الوعرة، مؤكدًا أن "إكسبوجر" ليس مجرد منصة للصور، بل فضاء يعيد تعريف دور المصورين، ويمنحهم الفرصة لإيصال رسائلهم إلى العالم.