كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن تحرك اثنين من المشرعين الديمقراطيين اليهود بمجلس النواب لمواجهة وإفشال مشروع قانون مقدم من بعض أعضاء الحزب الجمهوري يدعو إلى طرد الفلسطينيين من الولايات المتحدة.

ونقل الموقع عن مصادر أنه سيتم تقديم القرار المكون من صفحتين، من قبل العضوين جريج لاندسمان (ديمقراطي من ولاية أوهايو) ودان جولدمان (ديمقراطي من نيويورك)، وكلاهما يهوديان ومؤيدان بشدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ما هو مشروع القانون الجمهوري الذي سيواجهه النائبان الديمقراطيان؟

وينص مشروع قانون قدمه النائب الجمهوري رايان زينكي، بدعم 10 نواب آخرين، في وقت سابق من هذا الشهر، على إلغاء التأشيرات وطلبات اللجوء لحاملي جوازات سفر السلطة الفلسطينية التي يعود تاريخها إلى الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضاً

تزايد ضغوط الديمقراطيين على الكونجرس لوقف إطلاق النار في غزة

عنصري ومتعصب

وقال النائبان اليهوديان إن مشروع قانون الحزب الجمهوري "يخلط بشكل خطير بين الفلسطينيين وحركة حماس"، وأنه "غير أمريكي ومتعصب ويهدف إلى تأجيج التوترات التي يمكن أن تؤدي إلى أعمال عنف".

وقال لاندسمان، في بيان: "إنهم يحاولون طرد مجتمع كامل من الناس من الولايات المتحدة"، مضيفا: "نحتاج إلى أن يتراجع هؤلاء الأشخاص عن هذا الخطاب الخطير وأن يتوقفوا عن صب الزيت على هذه النار".

وأضاف أن الاقتراح "لا يساعد الإسرائيليين، ومن المؤكد أنه لا يساعد الفلسطينيين"، وأنه "يقوض تماما دورنا في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وهنا في الداخل".

اقرأ أيضاً

الكونجرس يجرم التضامن مع حماس وحزب الله بالجامعات الأمريكية

وقال جولدمان إن دعوات طرد الفلسطينيين من الولايات المتحدة "هي دعوات عنصرية ومعادية للأجانب وليس لها مكان في حكومة الولايات المتحدة".

في المقابل، قال زينكي، وزير الداخلية السابق في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، إن مشروع القانون "يدور حول عدم الفحص أو التدقيق من مركز حماس"، في إشارة إلى الأراضي الفلسطينية.

وقال عضو الكونجرس عن ولاية مونتانا إن الاقتراح "تمييزي فقط" بسبب فشل إدارة بايدن في فحص حاملي جوازات السفر الفلسطينية.

المصدر | أكسيوس - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الكونجرس مشروع قانون غزة حماس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.

ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.

أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.

وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.

ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.

وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.

لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.

وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.

لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.

قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.

وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.

في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر: CNBC

مقالات مشابهة

  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • سيناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
  • كيف خدع الأسد مساعديه في القصر الجمهوري قبل فراره إلى روسيا؟
  • وزير الشئون النيابية: قانون المسؤولية الطبية يستهدف حماية المريض وجودة الخدمة العلاجية
  • ترامب قد يطلب من بنما تسليم القناة
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • السودان يطلب من أمريكا تصنيف المليشيا مجموعة إرهابية والضغط على الإمارات لوقف مدها بشحنات السلاح
  • تفاصيل نجاة الولايات المتحدة من فخ الإغلاق الحكومي.. مشروع من 118 صفحة
  • الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟