الدبيبة: مستعد للمشاركة في الطاولة الخماسية، ولا مجال لحكومة جديدة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة استعداده للمشاركة في الاجتماع الخماسي الذي دعا له المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.
وقال الدبيبة في كلمة على منصة حكومتنا، إنهم مستعدون للتجاوب مع جميع المقترحات المقدمة دون عرقلة، وذلك لدعم جهود إنجاح الانتخابات، مؤكدا أنه لا مجال لأي مسارات جانبية هدفها التشويش على الانتخابات، وأن أي مسار يؤدي إلى مرحلة انتقالية هو مضيعة للوقت وأمر مرفوض من قبل الشعب، وفق قوله.
وأضاف الدبيبة أن هناك أطرافا معينة تعمل دائما عند الوصول لأي اتفاق على الانقسام وتشكيل أجسام موازية للابتزاز المالي والسياسي، مشيرا إلى أن المسارات الجانبية قصدها التشويش على الهدف الأساسي وهو الانتخابات.
ولفت الدبيبة إلى أن حكومته قدمت منذ سنة مقترحا لإيجاد هيئة عليا بمشاركة جميع الأطراف السياسية والعسكرية، للإشراف على الانتخابات، مؤكدا أن هذا هو الحل العملي للخروج من الأزمة وعودة الاستقرار ، بحسب قوله.
وأشار الدبيبة إلى أن هناك استغلالا لملف الانتخابات من أجل مخططات التمديد والتعطيل، مشددا على وجوب أن تكون القوانين عادلة ونزيهة بعيدة عن الانتقائية والإقصاء، وفق قوله.
ووجه الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسة في ليبيا للمشاركة في اجتماع سيُعقدُ في الفترة المقبلة يجمع المجالس الثلاثة وحفتر والدبيبة؛ للوصول إلى تسوية سياسية حول القضايا الخلافية المرتبطة بالعملية الانتخابية.
المصدر: بيان مرئي
الانتخاباتالدبيبةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الانتخابات الدبيبة رئيسي
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: إتاحة تخصصات جديدة في مجال البرمجة لنظام البكالوريا مستقبلا
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، ثاني جلسات فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف الاستماع لمختلف الرؤى والمقترحات حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة البكالوريا المصرية.
وفي مستهل اللقاء، قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، إن النظام الجديد يعد خريجا أكثر جاهزية وفقا للبرامج التي تدرس في كل قطاع وتنسيقها في مرحلة التعليم قبل الجامعي مع مرحلة التعليم الجامعي ومن أجل ذلك فإن من الأهمية بمكان إعداد خريج مؤهل قادر وجاهز على مواكبة احتياجات سوق العمل.
زيادة نسب الملتحقين بمجالات الذكاء الاصطناعيوأضاف أن السنة الماضية شهدت زيادة في نسب الملتحقين بالتعليم الجامعي بنسبة 40% في مجالات الذكاء الاصطناعي ولم يعد الاتجاه الآن دراسة الطب والهندسة فقط هو الاتجاه السائد، إنما تتغير المعايير وفقا لما يفرضه سوق العمل من متطلبات.
وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن عقد حوار مجتمعي بشأن نظام البكالوريا المصرية يهدف إلى التوصل إلى رؤية موحدة يتفق عليها مختلف فئات المجتمع، بما يعزز التكامل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، على اعتبار أن المرحلة الجامعية تعد امتدادا طبيعيا للمرحلة الثانوية، بما يحقق أهداف منظومة التعليم المصري في بناء الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح أن الرؤية المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، تنبع من دراسة متطلبات سوق العمل؛ لتقديم خريج مؤهل بكافة المهارات والاحتياجات اللازمة للوظائف الحالية والمستقبلية.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي النظام الحالي المُطبق في مراحل التعليم المصري، مشيرًا إلى أن مرحلة التنسيق تمثل الحد الفاصل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، حيث تعد بمثابة مرحلة تسليم وتسلم للطالب للانتقال من مرحلة الثانوية إلى مرحلة الدراسة الجامعية.
كما استعرض نظام السنة التأسيسية الذي يهدف إلى تهيئة الطالب للالتحاق بالمرحلة الجامعية، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام ومتطلبات الأداء في المرحلة الجامعية، بهدف تزويد الطالب الجامعي بالمهارات والكفاءات التي تؤهله لدخول سوق العمل.
وأكد وزير التعليم العالي أن نظام السنة التأسيسية يتسم بالمرونة ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويهدف إلى توفير فرص القبول في الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، بالإضافة إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الراغبين في الحصول على فرص دراسية خارج البلاد.
شهادة البكالوريا المصريةومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية مشاركة جميع الجهات المعنية ما يسهم في توحيد الجهود ويضمن تفهم الجميع ويعزز الثقة في نظام التعليم، مشيرًا إلى أن الهدف من تقديم مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية في هذا التوقيت هو طرحه للحوار مجتمعي مع كل الجهات المعنية بشكل كبير وفعال.
وأضاف أن موافقة مجلس الوزراء مبدئية لطرح برنامج التطوير للحوار المجتمعي، مؤكدًا أن كل المقترحات المقدمة لتحقيق ما هو أفضل سيتم دراستها ومناقشتها، متابعا أن أحد أهم أهداف النظام المقترح هو تحقيق مستقبل أفضل للطلاب، وتقديم نظام دراسي لهم دون ضغط نفسي أو عبء مادي أو معنوي على أولياء الأمور.
وقال وزير التربية والتعليم: «إن هناك العديد من التخصصات ستكون متاحة مستقبلًا وسيكون لمجال البرمجة وحده، كأحد المسارات التي يوجه لها نظام البكالوريا المصرية الجديد، حظا وافرا كونه يتضمن العديد من مجالات التخصصات الفرعية المتعددة والمطلوبة بشكل كبير في سوق العمل.
آليات تطبيق نظام البكالوريا الجديدةوخلال الجلسة الحوارية، قدم المعلمون وممثلو مجالس الأمناء والآباء والمعلمين العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى بشأن آليات تطبيق نظام شهادة البكالوريا الجديدة، ونظام الدراسة والمقررات الدراسية، بالإضافة إلى نظم التقييم والامتحانات، ومناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، وإتاحة المحاولات المتعددة لدخول الامتحانات في المواد المختلفة، كما ثمّن الحضور الهدف من نظام البكالوريا المصرية المتمثل في الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية في مصر.