رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بتقوية الردع ضد التهديد النووي لجارته الشمالية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، اليوم الثلاثاء، بالعمل مع الولايات المتحدة واليابان لتعزيز الردع ضد التهديد النووي لكوريا الشمالية وتحسين وضع حقوق الإنسان فيها.
وقال يون، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، إن كوريا الشمالية تحاول إضعاف إرادة شعب بلاده فيما يتعلق بالأمن وكسر التنسيق مع الحلفاء من خلال التهديد باستخدام القوة النووية، مشيرا إلى أن السلام الذي يعتمد على حسن نية الطرف الآخر ليس سوى حلم ووهم، لكن السلام الحقيقي يقوم على القوة الساحقة والقوية، والإرادة القوية لاستخدام تلك القوة في أي وقت لحماية النفس.
وأوضح يون جهود إدارته لبناء الردع القوي ضد كوريا الشمالية، مثل تسريع استكمال ما يسمى بنظام المحاور الثلاثة وإدراج التزام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالمعاقبة الفورية على أي استفزاز نووي من قبل كوريا الشمالية في إعلان واشنطن الذي تبناه الرئيس الكوري الجنوبي ونظيره الأمريكي جو بايدن في أبريل.
وقال يون: "علاوة على ذلك، فإن نظام تبادل بيانات الإنذار الصاروخي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليابان والتدريبات العسكرية المشتركة بين الدول الثلاث ستعزز ردعنا ضد كوريا الشمالية".
ولفت إلى أن بلاده ستعزز مع الولايات المتحدة واليابان التعاون بشأن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، مشيرا إلى أنه دون تحسن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، فإن الطريق إلى إعادة التوحيد الديمقراطي والسلمي سيكون بعيدا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية يون سيوك يول الولايات المتحدة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق نووي بين كوريا الجنوبية وأمريكا.. وواشنطن تعرض بيع أنظمة دفاع لسيول
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، الاثنين، عن التوصل إلى اتفاق تعاون نووي مدني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "تماشيا مع العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، توصل البلدان إلى نتيجة مهمة في 1 نوفمبر، إذ عززا تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون".
وأضافت الوزارة أن البلدين جددا التزامهما المتبادل بـ"تعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية مع التمسك بأعلى معايير عدم الانتشار والسلامة والضمانات والأمن".
وتحقيقا لهذه الغاية، عزز الطرفان إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية، وفق البيان.
وتابع أن التعاون الجديد بين واشنطن وسيول سيوفر نقطة انطلاق لتوسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ، وتسريع تحولات الطاقة العالمية، وضمان سلاسل التوريد الحيوية، بالإضافة لخلق فرص اقتصادية جديدة بقيمة مليارات الدولارات، وخلق أو تطوير عشرات الآلاف من وظائف التصنيع في البلدين.
ومذكرة التفاهم الموقعة ستخضع للمراجعة النهائية في عاصمتي البلدين، بحسب ما قالت وزارة الطاقة الأمريكية.
من جهة أخرى عرضت الولايات المتحدة على كوريا الجنوبية بيعها معدات وأنظمة إنذار وتحكم جوي بقيمة حوالي 5 مليارات دولار، بينها أربع طائرات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إنها وافقت من حيث المبدأ على بيع أربع طائرات من طراز "إي-7 إيربورن إيرلي وارنينغ أند كونترول" وعشرة محركات طائرات وأنظمة ومكونات دعم أخرى، بتكلفة تقدر بـ 4,92 مليارات دولار.
ويأتي الإعلان بعدما أطلقت كوريا الشمالية بحسب الجيش الكوري الجنوبي سلسلة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى صباح الثلاثاء، قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن "عملية البيع المقترحة ستعزز قدرة جمهورية كوريا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير قدرات استخبارات ومراقبة واستطلاع وإنذار وسيطرة جوية".
كذلك، أفادت الوزارة بأن عملية البيع "ستعزز إمكانية التشغيل المشترك بين القوات الجوية التابعة لجمهورية كوريا والولايات المتحدة في مجالات القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع".
وستسمح طائرات التحذير والتحكم المعروفة باسم "ويدجتايلز" لكوريا الجنوبية برصد الصواريخ بسرعة أكبر وعلى مسافات أكبر مقارنة بأنظمة الرادار الموجودة على الأرض.
ولم تعلق الإدارة الكورية الجنوبية المسؤولة عن برنامج الاستحواذ الدفاعي على عرض البيع الأمريكي، لكن أكدت مصادر قريبة منها، أن شركة "بوينغ" الأمريكية هي إحدى الشركات الكثيرة المشاركة في مشروع طائرات الإنذار المبكر المجوقلة التي ستُرسل لسيول.
واختبرت كوريا الشمالية المسلحة نوويا، الخميس، ما قالت إنه صاروخ بالستي جديد عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.
وبحسب خبراء فإنّ هذا الصاروخ هو من الأقوى والأبعد مدى في ترسانة بيونغ يانغ وبإمكانه بلوغ البرّ الرئيسي للولايات المتحدة.