قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، للعالم في نيويورك اليوم الثلاثاء، إن هدف حرب إسرائيل ليس أمنها بل “تدمير الشعب الفلسطيني”. 

وألقى “منصور” كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي يجري فيه تمديد الهدنة التي استمرت أربعة أيام بين إسرائيل وحماس لمدة يومين إضافيين، ومن المقرر إجراء المزيد من عمليات تبادل رهائن حماس والسجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل اليوم والأربعاء.

 

ومن المقرر أن تطلق حماس سراح عشرين رهينة آخرين خلال فترة التمديد، ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 60 سجينًا فلسطينيًا في المقابل. 

ومن المعتقد أن حماس وغيرها من الجماعات العسكرية في غزة تحتجز 160 رهينة أخرى، ولكن كل من تم إطلاق سراحهم حتى الآن هم أسرى مدنيون، ومن المتوقع أن يطالبوا بثمن أعلى مقابل إطلاق سراح أي جندي تم أسره. 

وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل اعتقال الفلسطينيين بنفس السرعة التي تطلق سراحهم، والذي يقدر عددهم بـ 8000 خلف القضبان. 

وقالت مصادر في المملكة الخليجية التي تفاوضت على الهدنة الأولية إن مديري وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات المصرية كانوا جميعا في قطر لإجراء محادثات حول ما إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار. 

لكن أصواتًا معاكسة ارتفعت في إسرائيل، حيث طالب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن جفير باستئناف فوري للأعمال العدائية، وطالب الجيش الإسرائيلي بـ "سحق حماس بالقوة" بعد إعلان الجيش عن تدمير عدة عبوات ناسفة بدائية الصنع، وانفجرت شمال قطاع غزة. 

وحث السيد منصور الأمم المتحدة على أن تكون جادة بشأن إنشاء دولة فلسطينية، قائلا: “نحن شعب فخور ومصممون على العيش في وطننا … علينا أن نصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة للبدء في عملية تحقيق ذلك”. حل الدولتين." 

ومن المقرر عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب غدًا، مع وزير الخارجية الصيني وانج يي في طريقه إلى نيويورك لرئاستها. وكانت الصين أول دولة تعترف بدولة فلسطين في عام 1988.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور نيويورك الأمم المتحدة ومن المقرر

إقرأ أيضاً:

هولندا تستدعي سفير إسرائيل للتحقيق في مزاعم التجسس على الجنائية الدولية في لاهاي

سرايا - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن هولندا استدعت سفير إسرائيل، مودي إفرايم، للرد على الاتهامات بالتجسس ضد المحكمة الجنائية الدولية من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أنه تم استدعاء السفير مودي إفرايم لإجراء محادثة في وزارة الخارجية الهولندية للتحقيق فيما ورد من أنباء بشأن تجسس إسرائيل على المدعين العامين في لاهاي كجزء من حربها السرية ضد المحكمة الجنائية الدولية.

وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن خطوة الخارجية الهولندية جاءت بعد طلب أعضاء البرلمان الهولندي توضيحا بهذا الشأن مع إسرائيل، وذلك على اعتبار أن هولندا هي الدولة التي تستضيف المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي.
وكان المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد أعلن، مطلع الشهر الجاري، أنه قرر توجيه الطلب بإصدار مذكرات اعتقال بحق كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، إلى جانب قادة في حركة حماس الفلسطينية، مثل يحيى السنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية.

وتلزم مذكرة الاعتقال الصادرة عن محكمة العدل الدولية جميع الدول الـ123 الموقعة على اتفاقية روما، والتي تستمد المحكمة سلطتها منها، بالقبض على الشخص الذي صدرت بحقه مذكرة التوقيف، عند وصوله إلى أراضيها.
وتنفي إسرائيل ارتكاب جرائم حرب في غزة، وتقول إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها اختصاص قضائي هناك، ودعت الدول إلى رفض ما تعتبره محكمة مارقة ذات دوافع سياسية. بدورها، رفضت "حماس" الاتهامات الموجهة إلى قادتها.


ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.


مقالات مشابهة

  • أبو مرزوق للجزيرة نت: دور روسيا سيختلف إذا توسعت الحرب والسلطة تُفشل المصالحة
  • أصبح مثل فلسطينيّ.. ترامب ينتقد سياسات بايدن بحرب إسرائيل وحماس
  • بايدن: حماس تريد استمرار الحرب وأمريكا أكبر داعمي تل أبيب في العالم
  • أصبح مثل الفلسطيني.. ترامب ينتقد سياسات بايدن بحرب إسرائيل وحماس
  • منصور يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تريد محاكمة عادلة لقادة محاولة الانقلاب الفاشل في بوليفيا
  • الأمم المتحدة تريد محاكمة عادلة بعد الانقلاب الفاشل في بوليفيا
  • بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • هولندا تستدعي سفير إسرائيل للتحقيق في مزاعم التجسس على الجنائية الدولية في لاهاي