سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة: إسرائيل تريد تدمير الشعب.. وعلينا أن نصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، للعالم في نيويورك اليوم الثلاثاء، إن هدف حرب إسرائيل ليس أمنها بل “تدمير الشعب الفلسطيني”.
وألقى “منصور” كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي يجري فيه تمديد الهدنة التي استمرت أربعة أيام بين إسرائيل وحماس لمدة يومين إضافيين، ومن المقرر إجراء المزيد من عمليات تبادل رهائن حماس والسجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل اليوم والأربعاء.
ومن المقرر أن تطلق حماس سراح عشرين رهينة آخرين خلال فترة التمديد، ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 60 سجينًا فلسطينيًا في المقابل.
ومن المعتقد أن حماس وغيرها من الجماعات العسكرية في غزة تحتجز 160 رهينة أخرى، ولكن كل من تم إطلاق سراحهم حتى الآن هم أسرى مدنيون، ومن المتوقع أن يطالبوا بثمن أعلى مقابل إطلاق سراح أي جندي تم أسره.
وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل اعتقال الفلسطينيين بنفس السرعة التي تطلق سراحهم، والذي يقدر عددهم بـ 8000 خلف القضبان.
وقالت مصادر في المملكة الخليجية التي تفاوضت على الهدنة الأولية إن مديري وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات المصرية كانوا جميعا في قطر لإجراء محادثات حول ما إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار.
لكن أصواتًا معاكسة ارتفعت في إسرائيل، حيث طالب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن جفير باستئناف فوري للأعمال العدائية، وطالب الجيش الإسرائيلي بـ "سحق حماس بالقوة" بعد إعلان الجيش عن تدمير عدة عبوات ناسفة بدائية الصنع، وانفجرت شمال قطاع غزة.
وحث السيد منصور الأمم المتحدة على أن تكون جادة بشأن إنشاء دولة فلسطينية، قائلا: “نحن شعب فخور ومصممون على العيش في وطننا … علينا أن نصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة للبدء في عملية تحقيق ذلك”. حل الدولتين."
ومن المقرر عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب غدًا، مع وزير الخارجية الصيني وانج يي في طريقه إلى نيويورك لرئاستها. وكانت الصين أول دولة تعترف بدولة فلسطين في عام 1988.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور نيويورك الأمم المتحدة ومن المقرر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تفرض ظروف حياة بغزة تتعارض مع استمرار وجود السكان
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن ما تقوم به إسرائيل في غزة ، يقوض القدرة المستقبلية للفلسطينيين للعيش في القطاع.
وأضافت الناطقة باسم المفوضية، رافينا شامدساني، خلال مؤتمر صحافي بشأن غزة في جنيف، أنه "في ضوء الأثر التراكمي لسلوك القوات الإسرائيلية في غزة، تعرب المفوضية السامية عن قلقها البالغ من أن إسرائيل تفرض على ما يبدو على الفلسطينيين في غزة، ظروف حياة تتعارض بشكل متزايد مع استمرار وجودهم كمجموعة في غزة".
ولفتت إلى أنه "فيما يمكن لإسرائيل، بصفتها سلطة قائمة بالاحتلال، أن تأمر بشكل قانوني بإخلاء المدنيين مؤقتا من مناطق معينة، وفق شروط صارمة؛ تثير طبيعة أوامر الإخلاء ونطاقُها مخاوف جدية من أن إسرائيل تعتزم إخلاء السكان المدنيين من هذه المناطق بشكل دائم، بهدف إنشاء ’منطقة عازلة’".
وذكرت أن "تهجير السكان المدنيين بشكل دائم داخل الأرض المحتلة يرقى إلى مستوى الترحيل القسري".
وأشارت إلى أن "إغلاق إسرائيل للمعابر إلى قطاع غزة لستّة أسابيع متواصلة حتّى اليوم، يؤدي إلى تفاقم الأوضاع البائسة أصلا التي يعيش في ظلّها المدنيون الفلسطينيون، ويمنع دخول المواد الغذائية ومياه الشرب المأمونة والأدوية وغيرها من المساعدات أو الإمدادات الأساسية".
اقرأ أيضا/ الأونـروا: 400 ألف مواطن نزحوا في قطاع غـزة منذ استئناف العدوان
وأضافت: "أدلى مسؤولون إسرائيليون بتصريحات تشير إلى أن دخول المساعدات الإنسانية مرتبط بشكل مباشر بالإفراج عن الرهائن، ما يثير مخاوف جدية بشأن عقاب السكان المدنيين جماعيا واستخدام تجويعهم كأسلوب من أساليب الحرب، وكلاهما يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في بيان إنه "بين 18 آذار/ مارس و9 نيسان/ أبريل 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريبا مبانيَ سكنيةً وخياما للنازحين"، مشيرة إلى أنها تتحقق "من معلومات تتعلّق بنحو 36 غارة، مفادها أنّ الضحايا الموثّقين حتّى اللحظة همّ من النساء والأطفال حصرا".
وبحسب معلومات المفوضية "على الرغم من الأوامر العسكرية الإسرائيلية التي تفرض على المدنيين الانتقال إلى منطقة المواصي في خانيونس، استمرّت الغارات باستهداف خيام النازحين في تلك المنطقة، إذ وثّقت المفوضية السامية ما لا يقل عن 23 حادثة من هذا النوع منذ 18 آذار/ مارس".
وقالت شامدساني إن هذه الهجمات وغيرها "تثير تساؤلات جدية بشأن امتثال القوات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، لا سيما مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم؛ فتعمّد توجيه الهجمات ضد المدنيين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية؛ يشكّل جريمة حرب".
كذلك، صرّحت بأن "استهداف الصحافيين الفلسطينيين وقتلهم يؤدّي إلى تصاعد هذا الاتجاه المثير للقلق. فخلال ليل 6-7 نيسان/ أبريل، أصابت غارة جوية إسرائيلية خيمة منصوبة أمام مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وكان من المعروف أن عددا من الصحافيين يقيمون فيها. وأفادت التقارير بأنّ الغارة جاءت من دون سابق إنذار".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصليب والهلال الأحمر: لا نقبل رؤية زملائنا يدفنون بمقابر جماعية في غزة تفاصيل لقاء الرئيس العراقي مع وزير الداخلية الفلسطيني "الصليب الأحمر" يصدر توضيحا مهما بشأن ما يتردد عن فتح وشيك لمعابر غزة الأكثر قراءة تقرير: 3 بدائل لحكم حماس لن تحل معضلات إسرائيل في غزة فصائل فلسطينية تعقب على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في غزة الخارجية تجدد مطالبتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب غزة الأونروا: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025