صحي ويعمل علي سد الشهيه| طريقة عمل بسكويت بزيدة الفول السوداني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
زبدة الفول السوداني من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الهامة لجسمك، كما تشعرك بالشبع وقت طويل، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل بسكويت بزبدة الفول السوداني الصحي.
المقادير
- زبدة الفول السوداني : كوب
- البيض : 1 حبة (مخفوق)
- سكر : كوب
- دقيق : كوب (متعدد الاستعمالات)
- الفول السوداني : ثلاث أرباع الكوب (مجروش)
- بيكنج بودر : نصف ملعقة صغيرة
- الزبدة : نصف كوب (+2 ملعقة كبيرة)
- ملح : رشّة
طريقة التحضير
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
ادهني صينيّتين فرن بملعقتين الزبدة.
في وعاء، اخلطي نصف كوب الزبدة مع زبدة الفول السوداني جيداً بواسطة المضرب الكهربائي، ثم أضيفي السكر تدريجياً مع الخلط.
أضيفي البيضة المخفوقة تدريجياً، مع الخلط بين كل إضافة، حتى تحصلي على عجينة متماسكة.
نخلي الدقيق، والبيكنج باودر، والملح فوق العجينة، وأضيفي الفول السوداني المجروش، واعجني المكونات جيداً حتى تصبح العجينة طرية.
غطّي العجينة بالنايلون اللاصق، ثم ضعيها في الثلاجة لحوالي نصف ساعة لتتماسك.
قسّمي العجينة إلى 20 كرة متساوية.
ضعي كرات العجينة في صينيّتي الفرن المحضّرة، مع ترك مسافة بينها، ثم اضغطي عليها براحة يدك حتى تصبح مسطحة قليلاً.
أدخلي الصواني إلى الفرن حتى تصبح ذهبية اللون.
أخرجي صواني البسكويت من الفرن وضعيها جانباً حتى تبرد، ثم وزعي البسكويت في طبق التقديم وقدميه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسكويت الفول السودانی
إقرأ أيضاً:
عصر التاهو الثقافي!؟
كتب فلاح المشعل
يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟
فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟
أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟
في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!
نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!
ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.
*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟