أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: كثرة المال قد يكون ضيق في الرزق (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن الرزق له معانٍ تتجاوز معنى الرزق المادي، مضيفا: «الرزق ليس فلوس فقط، فأحيانا تكون الفلوس سبب بلاء للإنسان وضيق الرزق، فالعطاء من الخلق الحرمان، والمنع من الحق إحسان».
أستاذ الشريعة يوضح أنواع أخرى من الرزق غير المالوأوضح أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «فالمحبة والسلام والاطمئنان والسكينة والعلم رزق، فكل هذه أرزاق قدرها الله لعبده، فبالتالى أهل الاستدلال بالله تعالى قد وسع الله عليهم أرزاقهم من العلوم ومخازن الفهوم».
وتابع أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، «على قد أرزاق الدنيا يعتبر الرزق ضيق، فتوسيع الرزق يكون لأهل الوصل بالله، الذين تمكنوا من معرفة الله، ففتح الله عليهم في العلوم والسكينة والعلم والاطمئنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرزق المال العلوم السكينة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: لابد أن يكون حوار الحضارات بديلاً عن تصادمها
أوضح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن العلماء اختلفوا في تفسير قوله تعالى «ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين»، وكيف يجتمع مع قوله تعالى"شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس"، موضحا أن القرآن الكريم جاء بمستويين من الهداية، هداية عامة وهداية خاصة، مبينا أن الهداية الخاصة هي خطاب القرآن لمن آمن وصدق به، والهداية العامة هي خطاب القرآن لكل إنسان على وجه الأرض.
رئيس جامعة الأزهر: الحوار الحضاري ليس فيه "حق الفيتو" الذي يستحل دماء الدول المستضعفةوبين وزير الأوقاف، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن مثال الهداية الخاصة هي كل آية كريمة بدأت بقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا.."، أما الهداية العامة فهي كل آية بدأت بقوله تعالى «يا بني آدم» وقوله تعالى "يا أيها الناس"، وقوله تعالى "يا أيها الإنسان"، موضحا أن علماء الإسلام عكفوا على دراسة هذه الآيات، ليستخرجوا منها المبادئ الكبرى التي يطالب بها القرآن البشر أجمعين في شكل ميثاق عالمي تجتمع عليه البشرية، قبل أن تعرف مواثيق الأمم المتحدة وما سواها من مواثيق.
من عجائب الهداية العامةوأضاف الأزهري، أن من عجائب الهداية العامة، قوله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، حيث رتّب الله تعالى التعارف على انقسام البشر إلى شعوب وقبائل، فهو تعارف غير مقتصر على الأفراد - كما فهم عامة الناس- بل هو تعارف يجري وينهض بين الأمم والشعوب والقبائل والدول والثقافات، كما أنه تعارف الحضارات الذي يدعو إليه مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية اليوم.
ودعا الأزهري أن يخرج مؤتمر اليوم بصيحة وصرخة في أذن البشرية جمعاء، ينادي فيها بحوار وتعارف الحضارات، ليكون بديلا لفلسفة صدام الحضارات، والتي على أساسها اشتعلت حروب ودمرت دول بأكملها، كما اقترح الأزهري أن يعلن مؤتمر اليوم تضامنه وتأييده لدعوة الأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي للتسامح، والموافق أمس السادس عشر من نوفمبر، لأنه يرسخ لقضية الحوار الحضاري، مؤكدا أن المسلمين دائما يدهم ممدودة للسلام والتسامح، وإلى كل ما يدعو إلى العدل والإنصاف والإنسانية.
وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.