خبير تعليم: زاد عدد الجامعات من 50 إلى 94 خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
في خطوة هامة تعزز مكانة مصر على الساحة العالمية، نجحت القيادة السياسية في تحويل البلاد إلى مركز متميز للتعليم والبحث العلمي ،وقد جاء هذا الإنجاز نتيجة تفاني الحكومة واهتمامها الكبير بتطوير القطاعين، وتوفير البنية التحتية اللازمة والمناخ الملائم للابتكار.
قال الدكتور عاصم حجازى الخبير التربوى ،أن هذا التركيز الكبير على التعليم والبحث العلمي ادى إلى تحقيق نتائج مبهرة ،حيث حققت الجامعات المصرية تصنيفات مرموقة على المستوى العالمي، وأصبحت وجهة رائدة للطلاب والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
واوضح الخبير التربوى ،أن مصر شهدت زيادة كبيرة في العدد والجودة للأبحاث العلمية التي تنشرها الجامعات والمؤسسات البحثية، وبفضل هذه الإنجازات، أصبحت مصر وجهة مفضلة للعديد من الشركات العالمية والمنظمات الدولية لإقامة شراكات بحثية وتبادل المعرفة ، وقد ساهمت هذه الشراكات في تعزيز التطور التكنولوجي والابتكار في مصر، وتطبيق الاكتشافات العلمية في مجالات مختلفة مثل الطب والزراعة والهندسة.
ولفت الدكتور عماد على ، ان عدد الجامعات زاد من 50 إلى 94 خلال السنوات القليلة الماضية .
بالإضافة إلى ذلك، قامت القيادة السياسية بتشجيع الروابط بين الجامعات والقطاع الصناعي، من خلال توفير فرص التدريب والتوظيف للخريجين. وتم تنفيذ برامج شراكة بين الجامعات والشركات لتطوير المشاريع التجارية وتحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق.
هذا التحول الإيجابي في مصر لمركز للتعليم والبحث العلمي له تأثير كبير على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. فقد تم توفير فرص العمل للشباب المصري، وتم تحسين مستوى المعيشة من خلال استخدام التكنولوجيا والاكتشافات العلمية في مجالات مختلفة.
وكان قد التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع جيليان كيجان وزيرة التعليم البريطانية، وجريم داى، وزير التعليم العالي والتعليم المستمر ببريطانيا، والسير ستيف سميث، ممثل الحكومة البريطانية لشئون التعليم؛ لبحث سُبل دعم التعاون المشترك في مجال التعليم العالي بين مصر والمملكة المتحدة
وخلال اللقاء، أكد د. أيمن عاشور على ما تتسم به العلاقات المصرية البريطانية من خصوصية تاريخية، وحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز آليات التعاون العلمي المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه يوجد 9 أفرع لجامعات أجنبية في مصر حاليًا، مؤكدًا على أنه يوجد عدة أفرع للجامعات البريطانية بجمهورية مصر العربية منها (فرع جامعة كوفنترى، فرع جامعة هيرتفوردشير) مشيرًا إلى أنه خلال الفترة القادمة سيتم افتتاح العديد من أفرع الجامعات الأجنبية الأخرى.
ولفت الوزير إلى أن القيادة السياسية بجمهورية مصر العربية جعلت مصر مركزًا للتعليم والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، وبوابة للتعليم العالي في أفريقيا، مؤكدًا أن هذا المركز يتيح إمكانية استيعاب أكبر عدد للطلاب في تلك المنطقة للحصول على تعليم عالي بنفس جودة التعليم بالمملكة المتحدة وبتكلفة أقل.
وأشار د. أيمن عاشور إلى أن الجامعات الحكومية في مصر تقدم مجموعة كاملة من البرامج والتخصصات والتي تركز على البرامج متعددة التخصصات، مضيفًا أنه يتم حاليًا التركيز على زيادة عدد الجامعات التكنولوجية لتلبية الطلب المتزايد، حيث سيصل عدد طلاب الجامعات والمعاهد إلى 5.5 مليون طالب بحلول عام 2030.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم ملتقى إدراك للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بفكر مستنير ووعي حقيقي.
وأوضح أن الوزارة حريصة على تنظيم ورعاية عدد من الفعاليات التي تُسهم في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، وترسيخ الشعور بالانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم لقاءات حوارية تثري فكر الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصياتهم القيادية.
وفي هذا الإطار، ينظم معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتور حسام الدين الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام أن الملتقى يهدف إلى توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، حيث يضم مشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد، كما يستقطب نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة المستقبل.
وتتضمن فعاليات الملتقى استقبال الوفود المشاركة، يليها اجتماع تحضيري مع المشرفين، ثم الجلسة الافتتاحية، تعقبها مباشرة جلسة حوارية بعنوان "الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية المختلفة"، يديرها الإعلامي الدكتور أيمن عدلي، بمشاركة كبار الكتاب والمفكرين والمتخصصين.
كما يشمل الملتقى محاضرة حول "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة"، تليها جلسة حوارية مع أبطال العملية البحرية "إيلات"، للتعريف بتضحيات رجال الجيش المصري في حماية الأمن القومي.
وفي إطار التوعية بالتحديات الرقمية، تُنظم محاضرة بعنوان "الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، لتسليط الضوء على مخاطر العالم الرقمي وسبل حماية الشباب منه. كما تتضمن الفعاليات جولة ميدانية ثقافية إلى منطقة مصر القديمة، تشمل زيارة شارع المعز وبيت السحيمي، لتعريف الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي لمصر.
ويختتم الملتقى بعد أن يكون المشاركون قد خاضوا تجارب حوارية ثرية وزيارات ثقافية عززت من وعيهم الوطني وثقافتهم العامة، وأسهمت في بناء شخصياتهم القيادية القادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.
كما يشهد الملتقى أنشطة رياضية وثقافية متنوعة، تعكس روح التعاون والتفاعل بين المشاركين.