أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن المفاوضات في دولة قطر تسعى للتوصل إلى اتفاق هدنة جديدة، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين بمن فيهم الجنود، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

رئيس "الموساد" ومدير CIA في قطر لبحث تحرير المزيد من الرهائن لدى "حماس"

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، "الاتفاق الجديد الذي يجري بحثه في قطر يتضمن إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة بمن فيهم الجنود، وإطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين الأمنيين لديها".

وأضافت: "إسرائيل ربما توافق على تمديد وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ليوم أو يومين آخرين، بينما تضغط واشنطن للتوصل إلى هدنة تتجاوز 10 أيام".

وقال مصدر سياسي أسرائيلي أنه "إذا كان هناك اقتراح بتمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 10 أيام فسندرسه".
ونقلت يديعوت أحرنوت عن المصدر قوله: "إذا تمكنا من إخراج أكبر عدد ممكن من المختطفين في غضون 10 أيام، فهذا رائع.. لن يتخلى أحد عن أهداف الحرب".

وأضاف: "في الوقت الحالي، لا يوجد حديث عن تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد الأيام الـ10 المحددة. إذا كان هناك اقتراح ملموس، سيتم تقديمه إلى مجلس الوزراء والحكومة لمناقشته، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد شيء من هذا القبيل.. إذا رأينا أن هناك اقتراحا مهما، فسندرسه. لن نسمح لمنظمة إرهابية بتشويه سمعتنا".

وأفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، يشارك في مباحثات بقطر، مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين، بشأن استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

وقالت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلا عن مصادر مصرية وصفتها بـ "رفيعة المستوى"، إن رئيس الاستخبارات العامة "يشارك في مباحثات بقطر لاستمرار الهدنة مع المسؤولين القطريين والأميركيين والإسرائيليين".

وأشارت إلى أن رئيس الاستخبارات المصرية يصل الدوحة تزامنا مع زيارة رئيسي الموساد ديفيد برنياع، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز.

وذكر مصدر مطلع للقناة أن "مسؤولين مصريين وقطريين وأميركيون وإسرائيليين يجتمعون في الدوحة للبناء على التقدم المحرز على صعيد تمديد الهدنة في غزة".

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز، وصل قطر لعقد اجتماعات سرية مع رئيس الاستخبارات الإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري للتوصل إلى اتفاق موسع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، إن "ويليام بيرنز وصل إلى قطر يوم الثلاثاء، لعقد اجتماعات سرية مع رئيس الاستخبارات الإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري بهدف التوسط في صفقة موسعة بين إسرائيل وحماس".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وكالة المخابرات المركزية CIA رئیس الاستخبارات

إقرأ أيضاً:

تسونامى «الحريديم» يهز عرش «نتنياهو»

مدير مجمع الشفاء الطبى يفضح إسرائيل ويكشف عن سلخانة التعذيب فى سجونها

«أبوسلمية»: بتر الأطراف وإطلاق الكلاب البوليسية وحرمان المعتقلين من الأكل

خلافات عاصفة داخل حكومة «نتنياهو» لإطلاق سراح عشرات الأسرى

 

شهدت المستعمرات الإسرائيلية بالداخل الفلسطينى المحتل مظاهرات عارمة من قبل اليهود المتشددين «الحريديم» لرفضهم قانون التجنيد، حيث وقعت مصادمات دامية استخدمت فيها الشرطة الخيول وتحولت شوارع تل أبيب لـ«معجنة» وتم الاعتداء على نواب من الكنيست شاركوا فى المظاهرات المطالبة بوقف الحرب وإنجاز صفقة الأسرى ورحيل الحكومة.

واعتقلت الشرطة أمس العشرات، واستخدمت مدافع المياه لمحاولة تفريق الحشد، وحاصر المتظاهرون سيارة وزير حكومى وضربوا النوافذ.

وكشفت صحيفة هآرتس العبرية عن رفض العشرات من قوات الاحتياط الخدمة العسكرية، ووقعوا على رسالة لحكومتهم فى هذا الشأن. وقالت الصحيفة فى تقرير لليزا روزوفسكى، إن الرسالة هى الأولى من نوعها التى ينشرها الاحتياط منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.

وأضافت أن 10 منهم وقعوا على الرسالة بأسمائهم كاملة، فى حين اكتفى الآخرون بالتوقيع بالأحرف الأولى من أسمائهم. وجاء فى الرسالة: «إن الأشهر الـ6 الأولى التى شاركنا خلالها فى المجهود الحربى أثبتت لنا أن النشاط العسكرى وحده لن يعيد الرهائن».

وفتح الدكتور «محمد أبو سلمية» مدير مجمع الشفاء الطبى فى مدينة غزة، النار على حكومة الاحتلال الإسرائيلى، عندما كشف عن سلخانات التعذيب فى سجونها، وذلك عقب إطلاق سراحه بعد أكثر من سبعة أشهر من الاحتجاز.

وأكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفى أن الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب والتنكيل، مشيراً إلى استشهاد الكثير من الأسرى فى مراكز التحقيق. 

 وأوضح أن هناك جريمة ترتكب بحق الأسرى، وأن العشرات منهم يذوقون العذاب الجسدى والنفسى بالاعتداء عليهم بالكلاب البوليسية، بالضرب بالهراوات، بالضرب، وسحب الفراش والأغطية وبتر أقدام أسرى يعانون مرض السكرى بدلاً من تقديم العلاج لهم.

 وقال «أبوسلمية»: لمدة شهرين لم يأكل أى من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يومياً. وأضاف أنه تم اعتقاله من قافلة إنسانية كانت تعمل على نقل الجرحى من مجمع الشفاء عبر معبر نتسارى مشيراً إلى أنه لم توجه له أى تهمة خلال اعتقاله.

وأعرب عن استغرابه من حديث أطراف فى حكومة الاحتلال عن عدم معرفتهم بخروجه من المعتقل، قائلاً «خرجت بطريقة رسمية».

وأكد مصدر طبى فى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، وتم إدخال خمسة منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى فى حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خان يونس. 

وأعلن المستشفى الأوروبى فى خان يونس الإفراج عن رئيس قسم العظام فيه الطبيب بسام مقداد بعد اعتقاله قبل أشهر. وكان الطبيب عدنان البرش قد استشهد فى مايو الماضى، بأحد السجون الإسرائيلية، وقالت منظمات حقوقية فلسطينية إنه ارتقى تحت التعذيب. 

وفجر الإفراج عن الطبيب «أبوسلمية» وآخرين أزمة داخل حكومة الاحتلال الصهيونى، حيث اهتمت وسائل الإعلام العبرية بعاصفة تبادل الاتهامات المتواصلة حول سبب إطلاق سراح أبوسلمية ورفاقه وزعم مسئولون أمنيون أن سبب إطلاق سراح أبوسلمية هو عدم وجود مساحة كافية فى السجن.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إن قرار إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين جاء بعد مناقشات بالمحكمة العليا الإسرائيلية عقب تقديم التماس ضد احتجاز الأسرى الفلسطينيين داخل معسكر سديه تيمان.

وأوضح أن نتنياهو طالب بفتح تحقيق فورى فى مسألة هوية الأسرى المفرج عنهم، مشيراً إلى أن كان من الضرورى التحقق منها بشكل مستقل من قبل المسئولين الأمنيين بناء على اعتباراتهم المهنية.

وعلق وزير الحرب فى حكومة الاحتلال الإسرائيلية، يوآف جالانت، على الضجة التى أحاطت إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبى فى القطاع، وأكد أن الموضوع ليس من صلاحياته على الإطلاق وأن القرار فى يد الشاباك ومصلحة السجون الإسرائيلية.

وأضاف مكتب جالانت أن إجراءات حبس السجناء الأمنيين وإطلاق سراحهم تخضع للشاباك ومصلحة السجون ولا تخضع لموافقة وزير الحرب.

ورد مسئول كبير فى الشاباك على التصريحات وقال إنه تفاجأ بإخراجه وإطلاق سراحه، وقال إن الادعاء بأنه لا يمكن احتجازه بسبب عدم وجود أماكن فى السجن هو خدعة على ظهور الجمهور. إنها خدعة تهدف إلى إيذاء مصلحة السجون الإسرائيلية.

واعتبر وزير الأمن القومى الإسرائيلى اليمينى المتشدد إيتمار بن غفير عبر منصة إكس أن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الطبى فى غزة إلى جانب عشرات ما وصفهم بالإرهابيين الآخرين، تنازل عن الأمن.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • "الأورومتوسطي لحقوق الإنسان": انتهاكات إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين يندى لها جبين الإنسانية
  • تسونامى «الحريديم» يهز عرش «نتنياهو»
  • جيش الاحتلال: إطلاق 20 صاروخا من غزة والإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي
  • عاجل| مصدر: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • رئيس الاستخبارات التركية يهاتف إسماعيل هنية
  • رئيس الاستخبارات التركية يهاتف إسماعيل هنية.. بحثا صفقة التهدئة
  • رئيس الاستخبارات التركية يبحث مع إسماعيل هنية مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • رئيس الاستخبارات التركية يهاتف هنية لتقييم مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • رئيس الاستخبارات التركية يهاتف هنية لبحث مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: واشنطن تسعى لحل الخلاف بين حماس وإسرائيل.. وعائلات الأسرى تهدد بإشعال حرب