نواب وحقوقيون أمريكيون يضربون عن الطعام اعتراضا على تجويع أطفال غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الثورة نت../
بدأ عدد من النواب والناشطين في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء، إضرابًا عن الطعام للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأعلنوا عن ذلك من خارج البيت الأبيض للتأثير على صانعي القرار في الحكومة الأميركية على إنهاء الحرب فورًا.
ولحسب ما نقله المركز الفلسطيني للاعلام، فقد أعلن المشاركون في الإضراب ومنهم النائب عن ولاية ديلاوير، مدينة ويلسون أنطون، والنائب عن نيويورك زهران ممداني، والنائب عن أوكلاهوما موري تورنر، والنائب عن فرجينيا سام رسول، والنائب عن ميشيغان أبراهام عياش أنهم سيمتنعون عن الطعام لمدة خمسة أيام.
وأشار المشاركون إلى أنهم اختاروا الامتناع عن الطعام، لكونه أقل فعل يستطيعون تقديمه لأطفال ونساء غزة المحاصرين والممنوع عنهم أقل الحقوق وهو الغذاء والماء، واختار النواب هذا المكان كي يلفت الإضراب عن الطعام الانتباه إلى حقيقة أن حكومة الولايات المتحدة ورئيسنا وقادة الكونغرس يمولون سياسة التجويع هذه بدعمهم المستمر للعدو الصهيوني.
وقالت ممثلة مدينة ويلسون-أنطون في حديث صحفي: “إننا نرسل أموال دافعي الضرائب الأميركيين لقصف المجتمعات المحلية في غزة، ولا أعتقد أن رئيسنا يستخدم نفوذه إلى الحد الذي يمكنه من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وانضمت الممثلة الحاصلة على إيمي وغرامي، سينثيا نيكسون، إلى الإضراب، وتحدثت عن الآلاف الذين قتلوا في أقل من 50 يوما و70 في المائة منهم من الأطفال والنساء، ونظم المحتجون وقفة ليلًا للتضامن مع الضحايا في غزة.
وقالت سينثيا “باعتباري أمّا لأطفال يهود كان أجدادهم ناجين من المحرقة، فقد طلب مني ابني استخدام صوتي وحساباتي على المنصات لأردد كلمة “لن يحدث مرة أخرى” التي تشير لعدم تكرار الإبادات والفصل العنصري كما حدث لليهود ووقف العالم ضده”.
وأكملت الممثلة الشهيرة : “كأمريكية، أنا هنا لأطالب رئيسنا بوقف تمويل القتل الجماعي والتجويع لآلاف الفلسطينيين الأبرياء، وغالبيتهم من الأطفال والنساء ويجب على الرئيس بايدن استغلال هذه اللحظة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، وبهذا سيعيد جميع الرهائن والسجناء السياسيين إلى وطنهم ويبدأ في إرساء الأساس لسلام دائم “.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟
عواصم - الوكالات
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الاثنين، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضمن صفقة تبادل "جادة" تشمل وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف النونو في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الاحتلال هو من يعرقل التوصل إلى اتفاق، ويتنصل من التزاماته"، مؤكداً أن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة مع المقترحات المطروحة، لكنها تطالب بضمانات حقيقية تلزم إسرائيل بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه".
وأوضح أن "الاحتلال يريد صفقة جزئية لإطلاق أسراه دون التطرق إلى القضايا الجوهرية، وعلى رأسها وقف الحرب والانسحاب من غزة".
وكان وفد من حماس برئاسة خليل الحية قد أجرى محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة قطرية، في إطار جهود الوساطة لوقف الحرب. لكن مصادر مطلعة أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية أن اللقاءات لم تسفر عن "تقدم حقيقي".
وجدد النونو تأكيد حماس أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض"، مشيراً إلى أن بقاءه "مرتبط بوجود الاحتلال واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المقترحات الحالية تتضمن إطلاق سراح نحو 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب وقف لإطلاق النار وفتح المجال أمام إدخال المساعدات إلى غزة.
وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فقد جرى تقديم ضمانات أميركية لحماس بأن الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة –التي قد تشمل نهاية الحرب– سيتم فور إتمام الدفعة الأولى من التبادل.
وتشير تقارير إلى تعثر جهود الوسطاء في إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار بعد استمراره 58 يوماً، بسبب الخلافات حول أعداد الأسرى وشروط الانسحاب ووقف الحرب.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط حصار خانق أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.