"بالوعة صرف صحي".. رئيسة بلدية باريس تهاجم منصة "إكس"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شنت رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو، أمس الإثنين، هجوما حادا على منصة إكس، تويتر سابقًا، معلنة انسحابها منها، ووصفتها بأنها "بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة"، مضيفة أنها "تدمر ديمقراطياتنا"، من خلال نشر إساءات ومعلومات مضللة.
وكان إيلون ماسك قبل أن يشتري منصة تويتر عام 2022، سرّح آلاف الموظفين، من بينهم مشرفو المحتوى، وغيّر علامتها التجارية إلى (إكس)، وفقدت المنصة العديد من كبار المعلنين، وتعرضت لانتقادات شديدة بما في ذلك من البيت الأبيض، بسبب عدم اتخاذها إجراءات كافية للحد من معاداة السامية.
فيما قالت هيدالجو في منشورات طويلة باللغتين الإنجليزية والفرنسية: "هذه المنصة ومالكها يتعمدان تأجيج التوترات والصراعات"، مشيرة إلى تلاعب ومعلومات مضللة ومعاداة للسامية، وهجمات على علماء وخبراء مناخ ونساء وليبراليين، حسب مزاعمها.
وأضافت هيدالجو، السياسية الاشتراكية التي خسرت انتخابات الرئاسة وحصلت على 1.7% من الأصوات في عام 2022: "أصبحت هذه المنصة بمثابة بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة، فهل ينبغي لنا أن نواصل الخوض فيها؟".
وقالت: "أرفض تأييد هذا المخطط الشرير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باريس تويتر صرف صحي
إقرأ أيضاً:
الدين ليس وجهة نظر.. سعاد صالح تهاجم سعد الدين الهلالي بسبب المواريث
شنت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، هجومًا عنيفًا على تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، التي زعم فيها أنه لا يوجد نص قرآني يمنع المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، وأن تغيير الأحكام يمكن أن يتم إذا أصبح 'مطلبًا شعبيًا'، واصفة تصريحاته بـ'التخريف الذي لا يليق أن يصدر عن أستاذ جامعي سابق بالأزهر'.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، عبرت د. سعاد صالح عن اندهاشها مما قالت إنه 'عبث فكري يهدد العقول ويهز ثوابت المجتمع'، مؤكدة أن آيات الميراث قطعية الثبوت والدلالة، ولا تقبل الاجتهاد أو التعديل.
وقالت بغضب: 'الآيات واضحة في سورة النساء، بدأت بـ(يوصيكم الله) وانتهت بـ(فريضة من الله)... فمن يملك بعد ذلك مخالفتها؟'، مشددة على أن 'القرآن الكريم ليس مجالًا للعبث أو التفصيل على مقاس الأفكار الحداثية'.
وأضافت: 'حتى النبي محمد ﷺ لم يكن يملك أن يغير في النص القرآني، فكيف يأتي اليوم من يطالب بتعديل فريضة قرآنية استنادًا إلى رأي عام أو ضغط اجتماعي؟'.
وفي ختام مداخلتها، دعت الجهات المعنية وعلى رأسها مشيخة الأزهر ورئاسة الجمهورية إلى التصدي لمثل هذه التصريحات التي اعتبرتها 'دعوات مسمومة تهدم الثوابت الشرعية، وتشوه صورة الإسلام لدى العامة'.
وأكدت أن الدفاع عن القرآن وأحكامه ليس غيرة شخصية، بل هو واجب ديني ووطني لحماية هوية الأمة، قائلة: 'من يعبث بحظوظ الله، فقد ظلم نفسه وظلم غيره، ولن يسكت الأزهر عن تلك التجاوزات'.