مختصون .. أرقام الفقر في الأردن أكثر من المُعلنة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مختصون أرقام الفقر في الأردن أكثر من المُعلنة، سواليف قال رئيس مركز بيت العمال حمادة أبو نجمة إن نسبة الفقراء في الأردن كبيرة وفي ارتفاع مستمرة،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مختصون .. أرقام الفقر في الأردن أكثر من المُعلنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
قال رئيس مركز بيت العمال حمادة أبو نجمة إن نسبة #الفقراء في #الأردن كبيرة وفي ارتفاع مستمرة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، اليوم الثلاثاء، أن #أرقام_الفقر تزداد في الأردن لأسباب اقتصادية بحتة.
وشدد على أن #البطالة من أهم روافد اتساع أعداد #الفقراء، نشيراً أن الاقتصاد المحلي غير قادر على إيجاد وظائف جديدة تقلل من أعداد المتعطلين عن العمل.
وأشار إلى أن انخفاض الأجور خلال السنوات الماضية، وإصرار الحكومة وشركاؤها على عدم رفع الحد الأدنى للأجور ساهم في جعل #العمال #فقراء.
وأوضح أن الحكومات تتحدث كثيرا عن خطط اقتصادية، هدفها تشغيل الأردنيين، لكنها لا تطبق بطريقة تحدث أثرا واضحا.
وتوقع ان تبقى معدلات #البطالة والفقر كما هي عليها الآن، دون ارتفاع أو انخفاض كبير في نسبهما.
بدوره قال أستاذ علم الاجتماع حسين الخزاعي، إن أرقام الفقراء في الأردن، تتجاوز الـ 5 ملايين فقير، بحسب المؤشرات التي تصدر عن كافة الوزارات والمؤسسات.
وأضاف أن أعداد الفقر تسير بسرعة كبيرة صعودا منذ عام 2006، مشيراً ان الطبقة الوسطى في الأردن في تناقص مستمر.
وتحدث عن أن الدخل من اهم المعايير لقياس مستوى خط الفقر، مشيراً أن 79% من الأردنيين دخلهم اقل من 500 دينار.
ولفت إلى أن التعافي الاقتصادي في الأردن يكون عبر حل مشكلتي الفقر والبطالة، وتخفيض قيمة الدين العام، والعجز في الموازنة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: إسرائيل الثانية في نسبة الفقر بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
أظهر تقرير الفقر لعام 2023 الصادر عن مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلي ونقلته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن إسرائيل تحتل المرتبة الثانية بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حيث نسبة الفقر، حيث يعيش حوالي 1.98 مليون شخص تحت خط الفقر، من بينهم 872.4 ألف طفل.
ورغم الانخفاض الطفيف في نسبة الفقر من 20.8% عام 2022 إلى 20.7% عام 2023، فإن هذه النسبة لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول المنظمة البالغ 11.6%، ما يعكس فجوة كبيرة في السياسات الاجتماعية.
فجوة واضحةووفقا لكالكاليست فإن التقرير يرى أن السبب الأساسي لاستمرار معدلات الفقر المرتفعة في إسرائيل متمثل في ضعف الإنفاق الحكومي على الرفاه الاجتماعي.
في عام 2023، ارتفع الإنفاق العام على الرفاه إلى 16.6% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ15.8% في العام السابق، إلا أن هذا الرقم يظل أقل بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 22.4%.
على سبيل المثال، في فرنسا، يُخصص 32% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الاجتماعي، وهو ما يعادل ضعف ما تخصصه إسرائيل.
تفاوت الفقر بين الفئات السكانيةالتقرير يُبرز التفاوتات الكبيرة بين الفئات المختلفة في المجتمع الإسرائيلي، فقد بلغت نسبة الفقر بين الأسر العربية 38.4%، بينما سجلت الأسر الحريدية نسبة 33%. أما الأسر اليهودية غير الحريدية، فقد كانت نسبة الفقر بينها 14%.
إعلانوبالرغم من الاعتقاد السائد بأن الفقر يتركز بين العرب والحريديم، فإن التقرير يكشف أن 51% من الفقراء في إسرائيل هم يهود غير حريديم، بينما يشكل العرب 36% والحريديم 13%.
وتذكر كالكاليست أن نسبة الفقر بين الأطفال تبقى مقلقة عند 27.9%، مما يثير قلقًا بشأن تأثير ذلك على التطور الاجتماعي والاقتصادي للأطفال ومستقبلهم.
تأثير الحربوأظهر التقرير أن الحرب الأخيرة أثرت بشكل كبير على الأسر، خاصة تلك التي تعتمد على دخل المستقلين. إذ ارتفعت نسبة الفقر بين الأسر التي يرأسها مستقلون -لديهم عمل خاص أو مشروع خاص- من 13.3% عام 2022 إلى 13.8% عام 2023.
وأوضح تقرير مؤسسة التأمين الوطني أن الدعم الحكومي لم يكن كافيًا لتعويض هذه الأسر عن خسائرها، وهو ما يسلط الضوء على ضرورة تصميم سياسات دعم فعّالة.
وفي هذا السياق، يقول "تسْفِيكاه كوهين"، المدير العام بالإنابة للمؤسسة في تعليق له على التقرير: "التقرير يُظهر بوضوح الحاجة الملحة لتقديم الدعم والمساعدات للفئات الضعيفة. التأثير الاقتصادي للحرب سيستمر لسنوات مقبلة، ويجب أن تعكس سياساتنا هذا الواقع".
وأكدت نيتْساه كسير، نائبة المدير العام للبحوث في مؤسسة التأمين الوطني أهمية تبني سياسات شاملة لدعم الفئات الضعيفة، وقالت: "يجب أن تُمنح المساعدات ليس فقط في أوقات الأزمات، ولكن كجزء من سياسة مستدامة تتماشى مع معايير دول منظمة التعاون".
من جانبه، صرح المدير التنفيذي لمنظمة "بيتْحُون لِيف" إيلي كوهين، بأن "طلبات المساعدة زادت بنسبة 23% خلال عام 2024، مما يعكس تدهورًا متزايدًا في الأوضاع الاقتصادية للأسر".